‘);
}

مميزات شعر نزار قباني

يعكس أسلوب الشاعر نزار قباني في كتابة الشعر ما مرّ به من مواقف صعبة خلال حياته أهمّها وفاة أمّه التي كان يعتبرها السيدة الأولى في حياته، ووفاة كلّ من شقيقته وصال وابنه توفيق وهما في مُقتبل العمر بسبب مرض القلب، إضافةً إلى مقتل زوجته العراقية بلقيس عام 1967م، وقد وُصف نزار قبّاني بشاعر المرأة والحب؛ نظراً لتغنّيه بالمرأة في العديد من قصائده، إضافةً إلى استخدامه أسلوب الغزل الصريح، كما كتب قبّاني لاحقاً في السياسة، وتميّز أسلوبه في الكتابة باستخدامه التعبيرات الصريحة والجريئة المتحدية، الأمر الذي جعل أشعاره وكتاباته مثيرةً للجدل في المجتمعات العربية.[١]

ظاهرة التكرار

يُعدّ التكرار من أهم البُنيات الأسلوبية والفنية التي استخدمها قبّاني في كتاباته بهدف التأكيد على فكرة معينّة وجعلها جوهر عمله الشعري؛[٢] وذلك لما لظاهرة التكرار من أثر واضح في معنى الشعر ومبناه، ورفده بالبثّ الإيحائي والجمالي، وإثراء شعرية النص التي تُعتبر أقرب الأجناس الأدبية إلى الإيقاعية،[٣] حيث يترك التكرار أثراً موسيقياً على النصوص الشعرية تشعر به الأذن وينفعل معه الوجدان، وهو ما يُميّز القصائد الشعرية النزارية،[٤] ويُمكن تقسيم التكرار الذي استخدمه قبّاني في كتاباته إلى ما يأتي: