منع بيع النقاب وإزالة آيات الجهاد والتضييق على الحركات الإسلامية وحزب العدالة والتنمية قرارات وكالة أمريكية

هوية بريس – إبراهيم بيدون

نشرت جريدة “الأسبوع الصحفي” لقيدوم الصحافيين مصطفى العلوي في عددها الأسبوعي الصادر أول أمس الخميس 16 فبراير 2017، مادة من إعداد عبد الحميد العوني تقول إن منع بيع وخياطة النقاب وإزالة آيات الجهاد من المقررات التعليمية والتضييق على الحركات الإسلامية وحزب العدالة والتنمية هي قرارات وكالة أمريكية، في عزل كامل للمجلس العلمي الأعلى والمؤسسات الدينية وبتنفيذ وزير الداخلية محمد حصاد، ووزير التربية والتكوين المهني رشيد بلمختار.

وعنونت المادة بـ(في عزل كامل للمجلس العلمي الأعلى.. منع خياطة النقاب وآيات الجهاد في المقررات المغربية.. قرارات “كرييتيف أسوشييتس” باسم “أوسايد” الأمريكية).

وجاء في تقديمها “تكشف برقية “أفريكان أنتلجنس” رقم “1235” لـ9 فبراير 2017، عن تحول الحرب ضد التطرف في المغرب إلى بيزنس من خلال وكالة “كرييتيف أسوشييتس أنترناشيونال” باسم “أوسايد” الأمريكية، وطلبت الوكالة من السلطات في الرباط، منع خياطة النقاب وتغيير المقررات المغربية وغيرها، وهي قرارات عزلت كليا المجلس العلمي الأعلى، وخلقت صفقات جديدة بما تدعوه، التغيير الإيجابي للشعوب من خلال “المقاربة التقنية” لمنع النقاب، بمنع خياطته وإنتاجه، وعزل تيارات المحافظين عن بعضها البعض (حزب الاستقلال عن حزب العدالة والتنمية) ومواجهة الدولة للتطرف باسم الوطن (الشرعية التاريخية للحدود) أو الدين (الشرعية الانتخابية باسم المشترك الديني) كما في حالة العدالة والتنمية، أو الجنس (الذكوري) كما لدى السلفيين، ويبدأ من “حظر إنتاج رموزهم لتقليص توجهاتهم”، وبعد جمود “المدونة”، لا يزال النظام يحتاج إلى دعاية لحقوق المرأة، لتحريرها في المغرب، ومواجهة “الأصولية الإسلامية” التي تقود الحكومة حاليا“.

كما أوردت المادة أن “وكالة “كرييتيف” تدعو إلى نهاية ازدواجية التعليم، ونهاية وصاية وزارة الأوقاف على التعليم العتيق أو الأصيل، هدف استراتيجي، فيما تعود قرارات “الحظر التقني” لمظاهر التشدد الديني لوزارة الداخلية دون اللجوء إلى وزير الأوقاف، أو المجلس العلمي الأعلى وباقي المؤسسات ذات الصلة“.

وإليكم صورة للنص الكامل من مادة “الأسبوع الصحفي”: