من الآداب المستحبة في رمضان تأخير الفطور

من الآداب المستحبة في رمضان تأخير الفطور ، من الآداب المستحبة في رمضان تأخير السحور ، آداب الصيام المستحبة ، سنن الإفطار

mosoah

من الآداب المستحبة في رمضان تأخير الفطورمن الآداب المستحبة في رمضان تأخير الفطور

من الآداب المستحبة في رمضان تأخير الفطور يعتبر شهر رمضان المبارك واحد من أهم الشهور وأفضلها في السنة، على الاطلاق وأنعمنا الله تعالى بأن في هذا الشهر الكريم ليلة القدر، وأن العبادة في ليلة القدر وقيام الليل بها خير من عبادة 1000 شهر  و رمضان شهر الغفران والبركة والرحمة، وفي رمضان هناك بعض الأمور التي يستحب للمسلم أن يقوم بها في أثناء هذا الشهر وفي هذه المقالة المقدمة لكم من موسوعة سنوضح لكم هذه الأداب.

من الآداب المستحبة في رمضان تأخير الفطور

يعتبر هذا السؤال واحد من أهم الأسئلة التي يتم طرحها على عدد كبير من الطلاب ويطرح هذا السؤال بصيغة صح أو خطأ، وبهذه الفقرة سنوضح لكم الجواب المناسب.

  • من الآداب المستحبة في رمضان تأخير الفطور
  • الإجابة: العبارة خاطئة.
  • حيث أنه من المفضل أن يعجل الصائم وقت الإفطار متى تغرب الشمس.
  • حيث هناك حديث نبوي عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: لا يَزَالُ النَّاسُ بخَيْرٍ ما عَجَّلُوا الفِطْرَ).
  • لهذا ينبغي على المسلم أن يفطر على رطبات التمر وإن لم يجد مرطبات  فعليه بالماء فقط.
  • وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفطر على رطبات قبل أن يقوم بصلاة المغرب فان لم يجد فكان يشرب الماء.

من الآداب المستحبة في رمضان تأخير السحور

أوضحت  السنة النبوية بعض الأمور المستحبة على المسلم أن يقوم بها في السحور ومن المفضل أن يقوم المسلم بتأخير السحور، ويؤخر الطعام والماء اقتداءً بسنة النبي عليه الصلاة والسلام وفي هذه الفقرة سنوضح لكم تفاصيل هذا الأمر.

  • يجب على المسلم أن يتسحر بالماء والطعام وقد قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم
  • “السَّحورُ أُكْلةُ بَرَكةٍ، فلا تَدَعوه، ولو أنْ يَجرَعَ أَحَدُكم جُرْعةً من ماءٍ؛ فإنَّ اللهَ وملائكتَه يُصلُّونَ”.
  • وإن وقت السحور يبدأ منذ منتصف الليل حتى طلوع الفجر، والمستحب على المسلم أن يؤخر وقت السحور.
  • وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه يأخرون موعد السحور كما ورد في الحديث، وقد ورد عني عمرو ابن الميمون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (كان أصحابُ محمد صلى الله عليه وسلم أعْجلَ الناسِ إفطارا وأبْطَأهم سُحورا).

آداب الصيام المستحبة

هناك مجموعه من الاداب المستحبة التي يجب أن يقوم المسلم بالالتزام بها في شهر رمضان المبارك، وفي هذه الفقرة سنوضح لكم الداب الصيام التي يجب أن يكثر المسلم منها في رمضان وهي:

  • شكر الله تعالى على بلوغ رمضان حتى عندما يحل هلال شهر رمضان المبارك يجب أنن يحمد المسلم ربه على أنه أطال في عمره وبلغ به إلى رمضان.
  • الدعاء عند الافطار بجب على العبد أن يقوم بالدعاء كثيراً أثناء الصيام وعند الإفطار لأنها تعتبر من الأوقات التي يكون بها إجابة كما إن دعوة الصائم من الدعوات التي لا يمكن أن ترد.
  • ويلزم أن نتذكر نعم الله علينا وفضله هذا لأن نعم الله علينا تمتد طوال فترات الصيام ويجب ان نحمد الله على أننا قادرين على الصيام لأنه هناك الكثير من الناس لم يتمكنوا من صيام شهر رمضان بسبب الموت أو المرض أو غيرها من الأسباب.
  • ويجب أن يحرص المسلم على قيام رمضان لأن صلاه التراويح والقيام بشكل عام تعتبر من العبادات الجيدة والرائعة في شهر رمضان المبارك، وهي سنة مؤكدة للرسول عليه الصلاة والسلام.
  • ولها ميزة  كبيرة عن غيرها من الأوقات، ويجب أن يكثر المسلم من أعمال البر ويجب أن يستغل المسلم هذا الشهر بالعبادة والدعاء أن يستغل هذا الشهر في الأعمال الصالحة والاكثار من تلاوة القرآن الكريم وذكر الله تعالى والدعاء والصداقات وغيرها.
  • ويجب أن يتجنب المسلم الإكثار من الطعام والشراب لأن الحكمة من الصيام هي التقليل على المعدة والتخفيف من الطعام والشراب وتقليل الطعام والشراب هو شفاء لأي مرض ويلزم على المسلم أن يقتصد في طعامه.
  • ويجب أن يغتنم المسلم العشرة أيام الأواخر في هذه الأيام هي من أهم الأيام في شهر رمضان المبارك،  ويجب أن يجتهد المسلم في العبادة وأن يتحرى فيها ليلة القدر.

سنن الإفطار

إن سنة الرسول عليه الصلاة والسلام تعتبر واحدة من أهم الأمور التي يجب أن يلتزم بها المسلمين في كل مكان، ومن بين الأمور التي يبحث عنها العديد من المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك سنن الإفطار عند الرسول وفي هذه الفقرة سنوضح لكم هذه السنن.

  • يجب أن يعجل المسلم الإفطار فور سماع أذان المغرب، والجدير بالذكر أن أنس بن مالك رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ،
  • فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ، فَعَلَى تَمَرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ» أخرجه أبو داود.
  • أي يجب على المسلم أن يشرب الماء ويأكل تمر ثم يقوم إلى صلاة المغرب، وبعد الصلاة يكمل افطاره كما يريد.
  • ويجب على المسلم عدم ملئ بطنه بالطعام وأن يكون ثلث للماء وثلث للطعام وثلث للهواء ويجب أن يكثر المسلم من قراءة القرآن الكريم لما له من فضل وثواب فقد أنزل القران الكريم في هذا الشهر المبارك.
  • ويجب أن يدعوا المسلم عند الإفطار وقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول اذا فطر «ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله».
  • قد جاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثلاثة لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ
  • حِينَ يُفْطِرُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا فَوْقَ الْغَمَامِ وَتُفَتَّحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ
  • وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ”. رواه الترمذي.

مكروهات الصيام

هناك بعض الأمور مستحبة للصائم أن يقوم بها وهناك أيضًا بعض الأمور المكروهة للصائم أن يفعلها ومن المكروه أن يفعلها الصائم وهو يعلم لأن هذا سيترتب عليه أثم، وإن هذه مكروهات ليست تعتبر بالمفطرات بالمعنى الفقهي بل هي أمور تقلل من ثواب الصيام والمسلم لا يحاسب على الإتيان بها لأنها ليست من المحرمات أو المكروهات وفي هذه الفقرة سنوضح لكم هذه المكروهات

  • يجب أن لا يبالغ المسلم في المضمضة والاستنشاق نظراً لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال «بَالِغْ فِي الاِسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا».
  • ويجب أن لا يجمع الصائم ريقه ثم يبلعه، ولا يجب على الصائم أن يقبل لمن تحرك شهوته.
  • وكذلك تعتبر الحجامة من مكروهات الصيام، وهي استخراج الدم الفاسد من الجسد.
  • هذا لأنها تضعف الصائم كما أنه من المكروهات أن يشم الصائم ما لا يؤمن دخوله إلى انفاسه الى حلقت كمسحوق البخور أو المسك أو ما شابه ومن مكروهات الصيام.
  • ويجب عدم الانشغال باللعب واللهو لأن هذا لا يناسب الصيام ومعانيه الروحية، واستخدام السواك بعد الظهر وهذا عند الشافعية والحنابلة ولكن هناك خلاف للجمهور الأخر الذي يرى عدم كراهيته.

مبطلات الصيام

إن مبطلات الصيام تعتبر أن فعلها المسلم في نهار رمضان بطل صياميه، وفي هذه الفقرة سنوضح لكم مبطلات الصيام.

  • الجماع حيث من جامع وهو صائم بطل صومه سواء كان فرضاً أو نفلاً، ويجب عليه القضاء والكفارة وأن يقوم بعتق رقبة مؤمنة، وإن لم يجد فيصوم شهرين متتاليين ولا يفطر فيهم ألا لعذر شرعي في أيام العيد أو التشريق أو لعذر مثل المرض أو السفر.
  • وإن افطر لغير ذلك ولو ليوم واحدا لزم أن يعيد الصيام مرة أخرى من جديد وإن لم يستطع المسلم أن يقوم بذلك فعليه أن يطعم 60 مسكين ولكل مسكين منهم كيلو و10 جرامات من البر الجيد.
  • وفي الصحيحين أن رجلًا واقع امرأته في نهار رمضان فاستفتى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فعن أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْتُ. قَالَ: مَا لَكَ؟ قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي وَأَنَا صَائِمٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ تَجِدُ رَقَبَةً تُعْتِقُهَا؟ قَالَ: لَا، قَالَ فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟ قَالَ: لَا، فَقَالَ: فَهَلْ تَجِدُ إِطْعَامَ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟.
  • ويعتبر انزال المني اختياراً سواء كان بتقبيل أو لمس أو استمناء أو غيره في أثناء شهر رمضان المبارك من مبطلات الصيام، هذا لأن كل شهوه يجب أن يتركها المسلم وفي الحديث القدسي «يَدَعُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي».
  • وأما التقبيل واللمس بدون أن يحدث إنزال فلا يفطر حيث صح عند حديث السيدة عائشة رضي الله عنها «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَلَكِنَّهُ أَمْلَكُكُمْ لإِرْبِهِ».
  • أي على المسلم أن لا ينزل شهوته، أو لا يأكل ولا يشرب ولا يحاول أن يستفرغ في نهار رمضان.
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!