من شروط التنظيف بغير الماء حكم الطهارة الصحيحة وأنواعها

أباح الإسلام عدد من الشروط التنظيف بغير ماء والتي سنعرضها لكم في هذا المقال من موسوعة، فمن المعروف أن الماء يمثل الوسيلة الأساسية في الطهارة من النجاسة

mosoah

شروط التنظيف بغير الماء

أباح الإسلام عدد من الشروط التنظيف بغير ماء والتي سنعرضها لكم في هذا المقال من موسوعة، فمن المعروف أن الماء يمثل الوسيلة الأساسية في الطهارة من النجاسة وذلك كما ورد في قوله تعالى في سورة الأنفال (وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ)، كما أن الطهارة شرط أساسي للوضوء، فلا يجوز للمسلم أن يتوضأ من دون يتطهر من مختلف النجاسات التي تنقض الوضوء، ولكن في حالة عدم توافر الماء فإنه يجوز الاستعانة ببدائل آخر للتخلص من النجاسة وآثارها والتي يمكنكم الإطلاع عليها في السطور التالية.

ما هي أنواع الطهارة ؟

قبل التعرف على شروط التطهر بدون ماء فإنه يجب أولاً الإطلاع على أنواع الطهارة التي تنقسم إلى نوعين وهما:

  • التطهر من الحدث الأكبر مثل الحيض والجنابة.
  • التطهر من الحدث الأصغر وهي النجاسات مثل البول والغائط.

من شروط التنظيف بغير ماء

أجمع كلاً من المذهب المالكي والشافعي والحنبلي على أن الماء المطلق هو المستخدم لتطهير البدن والثياب، وفقًا لقوله تعالى في سورة الفرقان (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً)، ويشمل التطهر كلاً من الجسد والثوب، وتتمثل شروط التطهر بدون ماء فيما يلي:

  • في حالة انقطاع المياه وعدم توافر منها للتطهر.
  • في حالة الإصابة بمرض يمنع ملامسة الجسد للماء.

وفي تلك الحالة يمكن استبدال المياه بما يلي:

  • المائعات الطاهرة والتي تتمثل في الخل وماء الورد، ولكن يشترط أن تكون هذه الموائع خالية من أية نجاسات قبل استخدامها في الطهارة.
  • التيمم وهو التطهر بالتراب والمسح به في الوجه والكف في التطهر من الجنابة أو الحيض أو في حالة الوضوء، وذلك مثلما ورد في كتابه الكريم في سورة المائدة (فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ).

الاستنجاء بالحجر

يعد الاستنجاء بالحجر من الوسائل التي أباحها الإسلام في حالة عدم توافر المياه للتطهر من الغائط، وذلك وفقًا للحديث الشريف “إذا ذهبَ أحدُكم إلى الغائطِ، فلْيذهَبْ معه بثلاثةِ أحجارٍ يَستطيبُ بهنَّ؛ فإنَّها تُجزِئُ عنه”.

وهناك عدد من الشروط في الاستنجاء بالحجر والذي يُعرف بالاستجمار الذي من خلاله يمكن التخلص من النجاسات وآثارها، وتتمثل هذه الشروط في الآتي:

  • يجب أن تكون الأحجار طاهرة وصلبة.
  • يشترط ألا تقل عدد الأحجار عن ثلاثة حتى يزول أثر النجاسة.
  • ألا تقل عدد مرات المسح عن 3 مرات.

وقد أشار الفقهاء أنه في حالة الاستنجاء بأشياء أخرى غير الأحجار فيجب ألا تكون من عظام الحيوانات أو مطعومة أي من الطعام.

حكم الاستجمار بالمناديل

في حالة الاستجمار بالمناديل فقد أجاز الفقهاء استخدامه شرط ألا تقل عدد مرات المسح عن 3 مرات حتى يزول أثر البول أو الغائط، على أن يكون المنديل طاهرًا في الأصل، ولكن أشار الفقهاء أن الاستنجاء بالماء أفضل لأثره الأبلغ في النظافة والنقاء من الاستجمار، ولكن يتم الاستجمار في حالة عدم توافر المياه فقط.

المراجع

1

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!