من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه وماتأخر
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه وماتأخر"، فنتحدث عن تخريج هذا الحديث ونشرح معناه، ثم نقدم لكم
Share your love
2019-04-28T19:33:02+00:00
mosoah
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه وماتأخر”، فنتحدث عن تخريج هذا الحديث ونشرح معناه، ثم نقدم لكم ترجمته باللغة الإنجليزية، مع إشارة إلى حديث من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال، فتابعونا على موسوعة.
من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه وماتأخر
تخريج حديث من صام رمضان ايمانا واحتسابا
- قد أخرج الشيخان والعديد من أئمة الحديث هذا الحديث لكن بدون زيادة “وما تأخر”.
- أما تلك الزيادة فقد أخرجها الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه.
- وذلك في رواية عن عفان عن حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة.
- وجاء ذلك في الفروع، قال شمس الدين: “وحماد له أوهام، ومحمد تكلم فيه” {الفروع، 5/3}.
- ونقل الحافظ في الفتح أن ابن عبد البر استنكر هذه الزيادة {الفتح، شرح الحديث 19010}.
- أي أن زيادة “وما تأخر” زيادة ضعيفة.
شرح حديث من صام رمضان ايمانا واحتسابا
- يبين الحديث الثواب العظيم الذي يقتنصه من يصوم شهر رمضان المبارك.
- ولكن هناك شرطان لتحصيل ذلك الثواب: الإيمان، والاحتساب.
- فالإيمان أي التصديق بوجوب صوم رمضان، والتصديق بثوابه العظيم عند الله.
- والاحتساب أي الصبر على صيامه طلبًا للأجر لا رياءً أو غير ذلك.
- فعلى المسلم عقد النية الصادقة على صوم رمضان ايمانا واحتسابا.
من صام رمضان إيمانا واحتسابا english
Prophet Muhammad peace be upon him said:
“Whoever fasts the month of Ramadan out of sincere face and in pursuit of Allah’s pleasure, will have his previous sins forgiven”.
من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر
- فإذا أراد المؤمن الظفر بثواب يعدل ثواب صيام الدهر.
- فعليه أولًا صيام رمضان على أكمل وجه، وأحسن طريقة.
- ثم يقضي ما أفطر من أيام.
- ثم يصوم ست أيام من شوال.
- ولكن لا يصم أول يوم من الفطر.
- ويجوز له صيامها متتباعةً أو متفرقةً.
نسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم الصيام، والقيام، وصالح الأعمال، وأن يعيننا على ذكره، وشكره، وحسن عبادته. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.
Source: mosoah.com