من محددات سرعة القراءة

من محددات سرعة القراءة ، من الحالات التي تتطلب السرعة في القراءة ، من أنواع القراءة السريعة ، في حالة القراءة الناقدة فإن القارئ يطبق القراءة السريعة

mosoah

من محددات سرعة القراءةمن محددات سرعة القراءة

من محددات سرعة القراءة ” أصبحت القراءة السريعة أحد المتطلبات الرئيسة في حياة الكثير من الناس، فالقراءة السريعة تساعد القُراء علي تحصيل أكبر قدر ممكن  المعلومات اللازمة في وقت أقصر من الوقت الذي يحتاجه القارئ العادي، مما يساعد علي إنجاز امن المهام غير القراءة، أما بخصوص إجابة سؤال  ما هي محددات سرعة القراءة ؟ فهذا هو ما سنتعرف عليه سويا عزيزي القارئ من خلال مقالنا عب موسوعة.

من محددات سرعة القراءة

تعددت العوامل التي من شأنها تحديد سرعة القراءة، فتتمثل تلك العوامل التي تتوقف عليها سرعة القراءة، في المحددات الأتية:

العامل الزمني

  • يعد العامل الزمني أحد أهم وأبرز محددات سرعة القراءة، فتختلف سرعة قراءة القارئ في الموضوع الذي يجب إنهائه خلال ساعة، عن سرعته في حالة يجب الانتهاء من قراءته خلال أيام.

صعوبة النص المقروء

  • تختلف سرعة قراءة النصوص السهلة والتي تتوافر خبرات سابقة لدي القارئ عنها، عن سرعة قراءة النصوص ذات المصطلحات الصعبة والرغيبة، والجديدة علي القارئ.

حجم المعلومات

  • يتواجد نوعان من النصوص المقروء التي يواجها لقارئ ويتعامل معها، فيتمثلان في النوعان القادمان:
    • تتواجد بعض النصوص المليئة بالمعلومات، والتي تحتاج من القارئ القراءة بتركيز ليتمكن من استيعاب كم المعلومات الكبير المتواجد في النص.
    • وهناك بعض النصوص التي تحتوي علي عدد قليل من المعلومات، والتي يسهل علي القارئ سرعة قراءتها.

مدي أهمية النص

  • تختلف سرعة القراءة بين النصوص، ففي المتن الهام، يحتاج القارئ إلى التأني أثناء القراءة لفهم الجزئيات المتواجدة، أما في حالة القراءة للمتعة والتسلية، فلن يكون القارئ بحاجة للتوقف للتكرار أو لفهم جزئية ما.

درجة الفهم المرجوة

  • القراءة للحصول علي المعني العام أو الظاهري تختلف عن القراءة التحليلية، والتي تهدف للوصول لمعاني الجمل والفقرات وتفسيرها، وتختلف سرعة القراءة النقدية عن هاتان القراءتان، فتتوقف سرعة القراءة علي نتيجة الفهم المرجوة.

من معوقات سرعة القراءة

تتعدد المعوقات التي تتعرض لها القراءة السريعة، والتي تؤدي إلى بطئ القارئ أثناء قراته السريعة، ولعل أبرز المعوقات التي يتعرض لها القُراء هي الأتية :

القراءة الجهورية

  • في حالة لم يكن القارئ بحاجة لاستخدام القراءة الجهورية كالتعليم مثلا، فيفضل أن يستخدم القراءة الصامتة، نظرا لأن القراءة الجهورية تبطئ من سرعة القارئ.

عدم التركيز

  • في حالة انشغال عقل القارئ بأي مواضيع أخري غير الموضوع الذي يقرئه، يؤدي إلى عدم قدرة القارئ علي القراءة السريعة، مما يؤدي إلى إبطائه.

أخطاء القراءة

  • أثناء تحريك القارئ لعينة علي سطور النص، فمن الوارد حدوث بعض الأخطاء، خصوصا في حالة صغر حجم الخط وتقارب الأسطر من بعضها البعض، كان يقوم القارئ بالتغافل عن قراءة سطر وينتقل لسطر أخر بعده، مما يؤدي بالقارئ للتوقف لإعادة القراءة.

عدم الممارسة

  • تعد القراءة السريعة أحد أهم مهارات القراءة والتي يلزم تعلمها ليتمكن القارئ من استخدامها، فكأي مهارة يلزمها الممارسة للإتقان، فقلة ممارستها تؤدي بالقارئ لنسيان أستراتيجيتها وطرقها، مما يعود بالسلب علي سرعة القراءة.

الهجاء

  • في حالة لم يكن يتمتع القارئ بخزينة لغوية كثيفة، يؤدي به إلى التهجي أثناء القراءة، مما يقوم بعرقلة عملية القراءة السريعة.

من الحالات التي تتطلب السرعة في القراءة

يوجد العديد من الحالات التي يحتاج فيها القارئ إلى استخدام القراءة السريعة، فتعد القراءة البطيئة حينها مضيعة للوقت دون فائدة، فتتمثل أهم تلك الحالات في الأتي:

  • أثناء  قراءة المعاجم.
  • خلال قراءة الموسوعات.
  • لمقترحات.
  • التقارير.
  • الشكاوى.
  • الأدلة.

من أنواع القراءة السريعة

تتعدد طرق القراءة السريعة وأنواعها، وفقا لما يقوم القارئ بقراءته، فتتمثل أنواع القراءة السريعة فيما يلي:

  • القراءة الإلكترونية : تعد القراءة الإلكترونية من أكثر أنواع القراءة السريعة المنتشرة حاليا، فهي قائمة علي قراءة النصوص الإلكترونية بشتي مجالاتها وأنواعها، كما أنها تهدف إلى البحث عن معلومات محددة بذاتها ومتابعة كل ما هو جديد أو معرفة العناوين الرئيسية لأحد المواضيع.
  • القراءة الانتقائية : وهي القراءة الاختيارية، أي يقرأ القارئ بغرض الترفية والتسلية، ولمجرد زيادة المعلومات حول موضوع معين، فيمكن للقارئ تخطي الفقرات والأجزاء دون أي مشاكل، وتأخذ جميع أشكال القراءة، سواء إلكترونية أو ورقية.
  • القراءة التصفحية : وتعد من أشهر أنواع القراءة، ففي الغالب تستخدم القراءة التصفحية في قراءة والنظر في الكتب و المجلات والصحف، فيكون الهدف منها هو فهم أكبر فكرة يدور حولها الكتاب مثلا في فترة قصيرة جدا، كتصفح كتاب ما بسرعة، لتقرر ما إذا كنت ستشتريه أم لا.
  • القراءة المحددة : أغلب من يستخدمون أسلوب القراءة المحددة، يستخدمونه لأغراض علمية ودراسية، وفي شتي أنواع النصوص سواء إلكترونية أو حتي ورقية، وفي الغالب تكون أولي خطوات القراءة المحددة هي القراءة السريعة، والتي تهدف إلى أخذ الفكرة العامة للنص، ومن ثم قراءته بتأني حيث أن  الهدف الرئيسي منها هو تذكر كم المعلومات التي قرئت وليس سرعة القراءة.
  • قراءة التمشيط : وهي أحد أنواع القراءات السريعة التي تهدف إلى البحث عن معلومة معينة، مع تجاهل باقي النص.

مصادر قراءة التصفح

تتعدد المصادر التي يتمكن من خلالها القارئ الوصول إلى المعلومات التي يبحث عنها بشكل أسرع، وتمكن القارئ من القيام بعملية القراءة التصفحية بشكل صحيح، وتتمثل أهم تلك المصادر فيما يلي :

  • الكتب.
  • الصحف.
  • المجلات.
  • المقالات.

في حالة القراءة الناقدة فإن القارئ يطبق القراءة السريعة

  • يحتاج القارئ في كثير من الأحيان إلى تطبيق القراءة السريعة في قراءته النقدية، فالقراءة النقدية قائمة علي القراءة بتركيز لإيجاد فجوات داخل النص، مما يؤدي إلى فهم القارئ بشكل أفضل، وبناءا علي هذا فقد يلجأ القارئ للقراءة السريعة للتخفيف من شدة النقد، كما أنه يستخدمها ليصل للنقاط التي يقوم النقاد بنقدها.

طرق تعلم القراءة السريعة

يوجد العديد من الطرق أو الاستراتيجيات التي تمكن القارئ من تعلم كيفية استخدام القراءة السريعة، وتتمثل أهم تلك الطرق في الأتي:

  • التخطي للأمام :تعد طريقة التخطي من اهم طرق تعلم القراءة السريعة، حيث تقوم علي أساس قراءة القارئ للجملتي الأولي والأخيرة، فمن شأن ذلك توفير الكثير من الجهد والوقت علي القارئ في حال وجد أن محتوي الفقرة هي معلومة معروفة بالنسبة له.
  • كتابة التعليقات : في حين إلمام القارئ للمعلومات المهمة المتواجدة في النص، فيقوم بكتابة الملاحظات عنها وعن العناوين الرئيسة للموضع، فيستطيع قراءتها في حين احتياجه لها قراءة سريعة.
  • الربط بين المعلومات : كل المعلومات التي يقرأها القارئ يتم تخزينها في الدماغ، حتي إن لم يكن القارئ علي علم بتواجدها، نظرا لتخزينها في جزء اللاوعي، لذلك ينصح بربط المعلومات الجديدة بمعلومات لها صلة لها معروفة بالنسبة للقارئ.
  • البحث عن الكلمات الرئيسةوتكون عن طريقة التصفح، أي مرور العين بشكل سريع علي الجمل والعناوين والأسماء الرئيسة، ففي الغالب عند قراءة الأسماء والصفات وغيرها من الدلالات، تكون كافية للدلالة علي مضمون النص والفكرة الرئيسية له.

القراءة السريعة كغيرها من المهارات تحتاج إلى

تعد القراءة السريعة أحد أهم أنواع القراءات، والتي تعد احدي أنواع المهارات القرائية، وبكونها مهارة فكسائر أي نوع من أنواع المهارات، تحت القراءة السريعة إلى الممارسة والتمارين، فلعل أبرز التمارين التي يمكن للقارئ ممارستها للممارسة القراءة السريعة، هي التمارين الأتية :

  • تمرين المسح : في تمارين المسح يقوم القارئ بتقسيم الصفحة لثلاثة أجزاء، ومن ثم تقوم العين بالمرور عليها من الأعلى للأسفل، وليس من اليمين إلى اليسار، وغالبا ما يكون تركيز العين علي الجزء الوسطي.
  • تمرين المؤشر : يؤدي تمرين المؤشر إلى زيادة تركيز العين في القراءة، حيث أنه بينما تمر الأعين علي الكلمات، يتحرك معها الأصبع والرأس، فأينما ينتقل الأصبع ترافقه العين، ويعد تمرين المؤشر أكثر ما يناسب القراءة المحددة السريعة.
  • تمرين التوسع الإدراكي : يقوم هذا التمرين علي جعل القارئ يركز علي كلمة واحدة فقط، مما يؤدي إلى حصد الدماغ للعديد من الكلمات والمصطلحات، ويعد هذا التمرين أصعب طريقة لمن طرق ممارسة القراءة السريعة، فيأخذ وقت كبير جدا من القارئ، ولكن في حين تمكن القارئ منها، فستوفر له أكبر قدر ممكن من المعلومات أثناء استخدامه للقراءة السريعة.

في النهاية ومع وصولنا للحظة الختام في مقالنا الذي دار حول عنوان ” من محددات سرعة القراءة ” نكون قد حددنا أن سرعة القراءة تتقوم علي عدة عوامل ألا وهي العامل الزمني وكم المعلومات ومدي صعوبة النص المقروء بالإضافة إلى مدي أهمية النص المقروء ودرجة المفهم المرجوة.

كما يمكنك عزيزي القارئ الاطلاع علي المزيد من المعلومات من خلال الموضوعات الأتية :

  • بحث عن القراءة السريعة وأنواعها وأهم أساسياتها
  • انواع القراءة السريعة واستراتيجياتها بالتفصيل
  • فوائد القراءة السريعة واستراتيجياتها
  • المراجع
  • 1
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!