‘);
}

أخوال الرسول عليه الصلاة والسلام

أخوال النبيّ من جهة أمه

أخوال النبيّ -عليه الصلاة والسلام- من جهة أمّه:

  • الأسود بن وهب: هو الأسود بن وهب بن عبد منافٍ بن زُهرة، وقيل: وهب بن الأسود، وقد روى عن النبي -عليه الصلاة والسلام- الحديث، إذ ذُكر اسمه بأثرٍ ضعيفٍ أخرجه المُحدّث ابن حجر العسقلانيّ -رحمه الله-، وقد رُويَ عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- بإسنادٍ ضعيفٍ: (أنَّ الأسودَ بنَ وَهبٍ خالُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ استَأْذَنَ عليهِ فقال: يا خالُ ادْخُلْ، فدخَلَ فبسَطَ له ردَاءَهُ).[١][٢]
  • سعد بن أبي وقّاص: من بني زُهرة، وهو سعد بن مالك بن وُهيب بن عبد منافٍ بن زُهرة بن كلاب، يقربُ أمّ النبيّ آمنة بنت وهب، وهو ليس بأخيها، بل يكون ابن عمّها،[٣] وكان يُكنّى بأبي إسحاق، وقد قال الإمام البُخاريّ -رحمه الله- في كتابه المناقب: “سعد بن أبي وقاص وبنو زُهرة أخوال النّبي -صلّى الله عليه وسلّم-“. وكان سعد بن أبي وقّاص -رضي الله عنه- مُجاب الدعاء؛ إذ رُزق إجابة الدّعاء في غزوة بدر عندما دعا له رسول الله -عليه الصلاة والسلام- فقال: (اللَّهمَ استجِب لسعدٍ إذا دعاكَ)،[٤] كما أخرج الإمام الترمذيّ -رحمه الله- في سننه عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-: (أقبل سعدٌ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: هذا خالي، فليُرِنِي امرؤٌ خالَهُ)،[٥] وهو أحد العشرة المبشّرين بالجنّة، وآخر من توفّي منهم.[٦]

يلتقي نسب والد النبيّ -عليه الصلاة والسلام- مع أمّه آمنة بكلاب بن مُرّة، ويكون كلاب بن مُرّة أخٌ لقُصيّ جدّ النبيّ الخامس، وهو كذلك أخٌ لزُهرة الذي تنتسب له آمنة، فأمّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- وأخواله من بني زُهرة.[٧]