من يجب أن يقوم بفحص سرطان الرئة؟
‘);
}
}
سرطان الرئة =
هو أحد الأورام التي تنشأ في الرئة، ومن أهم أسباب الوفاة حول العالم، ويحدث ذلك عندما تدخل الخلايا الطبيعية بانقسام خارج عن السيطرة، والرئتان عضوان إسفنجيان يستنشقان الأكسجين في عملية الشهيق وإخراج ثاني أكسيد الكربون بعميلة الزفير، والأشخاص المدخنون الأكثر عرضة للإصابة، لكنّ ذلك لا ينفي احتمال الإصابة به لدى غير المدخنين، وترتفع فرصة الإصابة بزيادة مدة التدخين وعدد السجائر التي يدخنها الشخص، لكن البُشرى السارة أنّه بمجرد التوقف عن التدخين تقل فرصة الاصابة بسرطان الرئة بدرجة كبيرة. [١]
‘);
}
ما أسباب إجراء فحص سرطان الرئة؟
هناك الكثير من العوامل التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الرئة، ومن هذه العوامل ما هو غير قابل للتغيّر؛ كالتاريخ المرضي للعائلة وعمر المريض، ومنها ما يتحكم الشخص به؛ كالإقلاع عن التدخين، ويجب التنويه لأنّ بعض الأشخاص قد تجتمع لديهم كلّ المسببات، ومع ذلك لا يصابون بالمرض، وفي المقابل بعض الأشخاص قد لا يوجد لديهم أي منها ومع ذلك يصابون به، ولعلّ أهم هذه العوامل التي يسيطر الشخص عليها[٢]:
- التدخين: يُعدّ من أقوى المسببات، ويُعتَقَد أنّ 80 في المئة من حالات الوفاة المسجّلة بسرطان الرئة كانت بسبب التدخين، ونادرًا ما يصيب هذا النوع الأشخاص غير المدخنين، وكما ذًكِرَ فاحتمال الإصابة بسرطان الرئة يزداد مع زيادة مدة التدخين وعدد السجائر التي يدخّنها الشخص يوميًا. [٢]
- التدخين السلبي: إنّ استنشاق الدخان المنبعث من منتجات التبغ التي يستخدمها الآخرون يزيد فرصة الإصابة بسرطان الرئة، إذ يسجّل سنويًا ما يقارب نحو 7 آلاف وفاة بسبب التدخين السلبي.
- التعرّض لغاز الرادون: غاز الرادون مادة طبيعية مشعّة بلا لون أو طعم أو رائحة يحمل الرمز (Rn) ويوجد بتركيز في كلّ مواد البناء، وهو ثاني أكثر أسباب سرطان الرئة بعد التدخين. [٢]
من يجب عليه أن يُجري فحص سرطان الرئة؟
أي شخص يظهر عليه أحد العوارض الآتية فتجب عليه مراجعة الطبيب فورًا:[٣]
- سعال شديد متواصل لمدة أسبوعين أو ثلاثة.
- التهابات رئة متكررة.
- ألم عند التنفس.
- سعال مخلوط بدم.
- فقدان شهية ونزول حاد في الوزن وتعرق ليلي.
- تغيّر في مظهر الأصابع، إذ تظهر محدّبة ومنتفخة ويميل لونها إلى الأزرق.
- صعوبة البلع والشعور بألم عنده.
- بحة في الصوت.
- صفير عند التنفس.
- ألم في الكتف.
- انتفاخ بالوجه.
فحص سرطان الرئة
عند اشتباه الطبيب في إصابة الشخص بسرطان الرئة يطلب مجموعة من الفحوصات؛ ومنها:[١]
- التصوير: قد يُظهِر وجود بعض الكتل الرئوية غير الطبيعية عند التصوير بأشعة X، وهنا يجب التأكيد أنّ التصوير المقطعي المحوسب أكثر دقة في رؤية هذه الكتل وتحديد موقعها.
- تحليل الخلايا الموجودة في البلغم: يحتوي البلغم المصاحب للسعال على خلايا سرطانية يدرس الباحثون تحت المجهر.
- أخذ مسحة أو عينة: تؤخذ عينة من الخلايا السرطانية المشتبه فيها بعدة طرق، ومنها:
- تنظير القصبات (Bronchoscopy): يستخدم فيه الطبيب المنظار، وينفّذه عادة عن طريق الأنف أو الفم للوصول إلى المنطقة الرئوية المشتبه في احتوائها على الخلايا السرطانية.
- تنظير المنصف (Mediastinoscopy): إجراء يتيح إظهار محتويات المنصف عادةً بغرض الحصول على خزعة من العقد الليمفاوية.
- خزعة الإبرة (Needle Biopsy): وهي إبرة خاصة لاستخراج الخلايا من منطقة يُشتبه في إصابتها، ويجرى إدخالها بإشراف من صورة المحور الطبقية أو صورة الأشعة.
وبعد أخذ العينة ينفّذ الطبيب فحصًا دقيقًا لهذه الخلايا لتحديد إذا كانت طبيعية أو سرطانية، ويعتمد على نتائج هذا الفحص لتحديد مرحلة السرطان وعلاج المصاب به.
ما مخاطر إجراء فحص سرطان الرئة؟
هناك الكثير من المخاطر التي تترتب على أخذ عينة من الرئة بالطرق المذكورة، ومنها الآتي:[٤]
- التهابات رئوية.
- الاسترواح الصدري (Pneumothorax) هو ظاهرة تتمثل في تراكم الهواء بين أنسجة الرئة وجدار الصدر؛ مما يؤدي إلى المعاناة من صعوبة التنفس وانحصار حجم الرئة.
- حدوث التهاب في مكان العملية أو نزيف حاد أو جلطات.
تجب على المريض مراجعة الطبيب في حال ظهور العوارض الآتية عليه بعد أخذ عينة الرئة:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- صعوبة التنفس.
- ألم الصدر.
- سعال حاد قد يصاحبه وجود دم أو مخاط.
الوقاية من سرطان الرئة
يتّبع الشخص مجموعة من الإجراءات والنصائح للوقاية من سرطان الرئة؛ مثل:[٥]
- التوقف عن التدخين.
- الابتعاد عن الأماكن التي تمتلئ بالمدخنين؛ تجنبًا للتدخين السلبي.
- تقليل التعرض لغاز الرادون المشع، والتأكد من نسبة تركيز هذا الغاز السام في المنزل، ووجوده بتركيز أعلى من 4 غير آمن.
- تقليل التعرض لمادة الأسبستوس (Asbestos) أو الحرير الصخري، إذ تحتوي العديد من المباني القديمة على تراكيز عالية من هذه المادة، وانّ التعرض لها حتى ولو بكميات بسيطة غير آمن، ومنظمة (U. S. Preventive Services Task Force) توصي بإجراء فحص سنويًا لسرطان الرئة لأشخاص من أعمار 55-80 في الحالات الآتية:
- إذا كان معدل التدخين السنوي يزيد على 30 علبة.
- إذا كان الشخص حاليًا مدخّنًا أو انقطع عنه قبل مدة.
- إذا كان يتمتع بصحة جيدة تُمكّنه من الخضوع لعملية للتخلص من سرطان الرئة.
المراجع
- ^أب“Lung cancer”, mayoclinic.
- ^أبت“lung-cancer”, american cancer society.
- ↑“Lung cancer”, NHS,Retrieved 10-7-2020.Edited.
- ↑“What to Expect From a Lung Biopsy”, webmed, Retrieved 27-7-2020. Edited.
- ↑“lung-cancer”, DRUGS, Retrieved 10-7-2020. Edited.
