موسكو.. تأهب أمني تحسبا لمظاهرات تطالب بالإفراج عن “نافالني”

موسكو/الأناضول

انتشرت الشرطة الروسية في العاصمة موسكو بشكل مكثف تحسبا لتجدد المظاهرات المطالبة بالإفراج عن المعارض أليكسي نافالني.

وفي 17 يناير الجاري، اعتقلت السلطات الروسية نافالني فور وصوله مطار “شيريميتيفو” في موسكو، قادما من ألمانيا التي قضى فيها 5 أشهر لتلقي العلاج.

واحتجاجا على اعتقال نافالني، خرجت مظاهرات في 23 يناير / كانون الثاني شارك فيها عشرات الآلاف في عموم البلاد، اعتقلت الشرطة منهم أكثر من 3 آلاف شخص.

وبحسب مراسل الأناضول، تتجدد المظاهرات في البلاد، الأحد، بدعوة نافالني، في مدن عديدة على رأسها موسكو و”سانت بطرسبرغ” (شمال غرب)، فيما اتخذت الشرطة إجراءات أمنية احترازية صارمة.

وتم إغلاق الشوارع أمام حركة المرور في ساحة “لوبيانكا” في موسكو التي ستنظم فيها المظاهرات، وأقام رجال الشرطة حواجز في المدينة.

وستتوقف بعض محطات وسائل النقل ومواقف السيارات عن العمل في المنطقة المعنية، طوال اليوم، كما أغلقت المطاعم والمقاهي في المنطقة أبوابها.

من جانب آخر حذرت وزارة الداخلية الروسية في بيان، السبت، من المشاركة في المظاهرات غير المرخصة، مشيرة إلى احتمال حدوث أعمال استفزازية خلالها.

وفي 18 يناير الجاري، قضت محكمة روسية، باحتجاز نافالني 30 يوما، عقب مطالبة وزارة الداخلية، بحبسه على خلفية “انتهاكه المتكرر لشروط المراقبة القضائية”.

والخميس الماضي، رفضت محكمة موسكو، طلب إنهاء اعتقال المعارض نافالني، والإفراج عنه.

رد المحكمة جاء ردًا على طلب تقدم به محامو نافالني للإفراج عن موكلهم المعتقل منذ 17 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وبعد نظرها بالطلب، أكدت محكمة منطقة موسكو أنه لا يوجد أي تغيير في الوضع القانوني لنافالني، وقررت رفض الإفراج عنه والاستمرار باعتقاله.