‘);
}

الرشوة

إن الرشوة يمكن تعريفها على أنها إعطاء شيء معيّن لشخص ذي سلطة ونفوذ معيّن؛ من أجل قضاء أمر معين دون وجه حق، كتيسير شخص لمعاملة مخالفة للقوانين، أو تنصيب شخص في منصب ما غير مؤهل أو مستحقّ له مع وجود من هو أكفأ منه، وهي محرمة في الإسلام لما لها من آثار سيئة تعود على المجتمع، ولما فيها من ظلم لصاحب الحق، ونحن في هذه المقالة بصدد الحديث عن الرشوة وأسباب انتشارها وبعض آثارها وبعض سبل مكافحتها.

أسباب انتشار الرشوة

  • ضعف الرقابة في الدولة، فلا تتعرض مؤسساتها إلى مراقبة ومساءلة قانونية.
  • عدم وضع المسؤول المناسب في المكان المناسب.
  • غلاء الأسعار وما يقابلها من انخفاض معدل الأجور، الأمر الذي يؤدي إلى قبول بعض الأشخاص للرشوة، نتيجة لحاجتهم المادية لا سيما إذا قلّ لديهم الوازع الديني.
  • عدم تساوي توزيع الثروة المالية بين الناس، وتركّزها في أيدي قلّة من الناس، مما جعل تباين طبقي حادّ بين الناس، مما أدى إلى شعور بعض الموظفين بالحقد والحسد على الأغنياء لكونهم أكثر غنىً، وبالتالي فهؤلاء الموظفين يعبّرون عما يشعرون بأخذهم للرشاوي من الأغنياء.
  • يفتقر عدد كبير من الأشخاص إلى الثقافة العامة بشكل عام والثقافة القانونية أو الإجراءات الإدارية بشكل خاص، مما يدفع الموظف لاستغلال هذا الجهل في تعقيد إجراءات المعاملة، واضطرار المواطن البسيط إلى دفع الرشوة لتيسير معاملته.