موضوع حول يوم عاشوراء

سيتناول مقالنا اليوم موضوع حول يوم عاشوراء ، فلهذا اليوم طابع خاص في نفوس المسلمين، وهو اليوم العاشر من شهر محرم، ويحرص أغلب المسلمين على الفوز بجزاء بهذا اليوم العظيم من خلال الصيام وأداء الشعائر الدينية التي تقربهم إلى الله، وفضل صيام هذا اليوم عظيم، فمن صام هذا اليوم إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدم من ذنبه لسنة كاملة، لذا يحرص المسلمون على التعبُد في هذا اليوم على الرغم من أن صيامه ليس بفرض ولكن لبلوغ جزاءه، ومن خلال السطور التالية على موسوعة سنتحدث بشيء من التفصيل عن هذا اليوم العظيم.

موضوع حول يوم عاشوراء

مقدمة عن يوم عاشوراء قصيره

يحرص أغلب المسلمين على الصيام في هذا اليوم من كل عام، لبلوغ أجره، وللتقرب إلى الله في أكثر الأيام المحببة له، وهذا اليوم يُشعرهم بنسائم شهر رمضان، ومن الجدير بالذكر عن هذا اليوم أنه يوم نجاة سيدنا موسى علية السلام وسفينته من الغرق، وهلاك فرعون ومن معه، وهو ذات اليوم الذي سامح الله فيه سيدنا آدم عليه السلام بعد أن أكل من الشجرة التي نهاه الله عن القُرب منها، ومن هنا تجلت أهمية هذا اليوم وأصبح المسلمون يعتبرونه بمثابة الأيام العظيمة.

ماذا تعرف عن يوم عاشوراء

• هو اليوم الذي نجى فيه سيدنا موسى عليه السلام وسفينته من الغرق.
• اطلق اسم عاشوراء على اليوم العاشر من شهر محرم.
• اليوم الذي غرق فيه فرعون ومن معه.
• اليوم الذي غفر الله فيه لسيدنا آدم عليه السلام ذنبه.
• هذا اليوم الذي قُتل فيه أبن سيدنا على بن أبي طالب، على يد سيدنا الحسين بمدينة كربلاء، وقد كان حينها عمره 58 عام.
• قد كان يصوم هذا اليوم كل عام كلًا من اليهود والمسلمين قبل ظهور الإسلام.
• صيام هذا اليوم ليس فرض من الفروض التي أوجبها الله، ولكن المسلمون يحرصون على صيامه لبلوغ أجرة العظيم.

فضل صيام عاشوراء

لهذا اليوم فضل عظيم في الصيام، وهو من الأيام التي يحبها الله عز وجل، لذا يحرص أغلب المسلمون على صيام هذا اليوم، لِما له من فضل عظيم وأجر كبير، وإتباعًا للسنة النبوية لرسولنا الكريم.

وفضل صيام هذا اليوم هو أن من صام هذا اليوم إيمانًا واحتسابًا إلى الله وقام بأداء الفراض والتضرع إلى الله غُفرت له ذنوب عام كامل.

عاشوراء عند اليهود

عندما هاجر الرسول صلي الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة وجد أن اليهود يقومون بصيام اليوم العاشر من محرم، كنوع من أنواع الشكر لله سبحانه وتعالى على تخليصهم من فرعون، فقد كان لهذا اليوم قيمة تاريخية كبيرة في نفوس اليهود أتباع سيدنا موسى عيه السلام، وقد شعر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام حينما أدرك ذلك أن المسلمون أولى بالاحتفال بنجاة النبي موسى عليه السلام من بني إسرائيل، ومن هنا بدأ المسلمون في صيام هذا اليوم بغية التقرب إلى الله.

ومن الجدير بالذكر أن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام حث المسلمين الذين ينوون صيام هذا اليوم على صيام اليوم الذي يليه أو قبله بيوم، أو يصوم الثلاثة أيام  التاسع والعاشر والحادي عشر من شهر محرم، وذلك لتجنب التشبه باليهود.

من الجدير بالذكر أن أقرب العبادات إلى الله هي تلك العبادات التي يقوم بها المسلم بكامل رغبته، العبادات الغير مفروضة التي يقوم بها الفرد بهدف التقرب إلى الله على الرغم من عدم فرضيتها، فمما لا شك فيه أن القائم بهذه العبادات يحب الله، وينتظر الفرص التي تُقربه منه، وهذه صفات المؤمن التقي.