موضوع عن الاخلاق اذاعه

موضوع عن الاخلاق اذاعه ، إن الأخلاق هي ما يدل على سمو الإنسان بروحه وسط كل ماديات الحياة بهمومها وغمومها، وسعدتها وسرورها، فالأخلاق هي غذاء الروح،وهي

mosoah

موضوع عن الاخلاق اذاعه

موضوع عن الاخلاق اذاعه ، إن الأخلاق هي ما يدل على سمو الإنسان بروحه وسط كل ماديات الحياة بهمومها وغمومها، وسعدتها وسرورها، فالأخلاق هي غذاء الروح،وهي شخصية الإنسان، فكل إنسان يعبر عن بيئته، وعن مجتمعه، وعن دينه، وعن مدرسته، وعن وطنه بأخلاقه صالحةً كانت أو غير ذلك، ولذلك نتناق معًا حول أهمية الأخلاق وأثرها على الفرد والمجتمع، فتابعونا على موسوعة في موضوع عن الاخلاق.

مقدمة موضوع عن الاخلاق اذاعه

إن الأخلاق هي كل ما يشمل صفات الإنسان، وطبائعه وسجاياه، فهي المرآة التي ينظر المجتمع من خلالها عبر نافذة روح الإنسان.

فإن كانت صالحةً كان ذلك دليلًا على نبل ذلك الإنسان، وسمو أصله، ورقي تعليمه، وارتفعت بذلك مكانته في المجتمع الذي هو فيه.

وإن كانت غير ذلك نظر إليه المجتمع نظرةً دونيةً حتى لو كان في أعلى المراتب أو المناصب، فهو بانحطاط أخلاقه في أدنى مراتب الاحترام.

أهمية الأخلاق

الأخلاق هي أساس بناء الفرد والأسرة والمجتمع، في غرس الأخلاق الحميدة في نفوس البشر ننشر بذلك القيم التي نريدها، ونتمكن من تحقيق هدف إعداد مواطن صالح.

صالح لبناء نفسه وتطويرها ومواجهة المتاعب والمصاعب. صالح لبناء مجتمعه ويكون فردًا مؤثرًا فيه بالإيجاب. صالح يحب وطنه، ويرص على سلامته ورقيه بين الأمم.

فإذا انتشرت الأخلاق الحميدة اختفت الشرور من المجتمع، وانتشر الأمان، وكان ذلك نابعًا من نفوس الأفراد، لا من سطوة القانون.

والنشر بذلك التعاون والتراحم بين الناس، والتكافل بين الأفراد، فكل منهم يحرص على أخيه في إحساس نابع من الذات السامية الأخلاق.

أهمية الأخلاق في الإسلام

جاء الإسلام فأكد على أهمية الأخلاق ومكانتها العالية في رسالة الإسلام، فجعلها الله تعالى وصفًا دالًا على كون النبي صلى الله عليه وسلم خير الخلق، فقال تعالى: “وإنك لعلى خلق عظيم”.

بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد جعل الهدف من رسالته هو نشر الأخلاق الحميدة حين قال: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.

وقد حث الإسلام على حسن الخلق في كثير من المواطن، فقد حث على أن يحب المرء لأخيه ما يحب لنفسه.

وحث كذلك على جبرالخواطر بين الناس، حتى جعل النبي صلى الله عليه وسلم سير المؤمن في حاجة أخيه المؤمن خيرًا له من اعتكاف شهر في مسجده صلى الله عليه وسلم.

وبذلك كانت الأخلاق هي عمود الدين، فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، والزكاة وسيلة التراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، والصيام كذلك إحساس بالفقراء والمساكين، والحج فيه تعبير عن المساواة بين الأفراد، لذلك كان الدين المعاملة.

أثر الأخلاق على الفرد والمجتمع

إن الأخلاق تجعل الفرد يقيم سلوكه قبل أن يقع منه، وإذا بدر منه ما يسوء، كانت وسيلة لتقويمه، فهي تجعل الإنسان دائمًا في مواجهة نفسه يحاسبها إن أذنبت، ويقومها إن أخطأت، ويدفعها نحو الصالحات للغير وللمجتمع.

فهي سبب في حياة المجتمع وسبب في زواله، فبها ينتشر الأمان، وترتقي النفوس، فيلتزم العامل، ويتقن الصانع، وتزدهر العوم، وترتقي الفنون، فبالألخلاق نكون جميعنا يدًا واحدةً على قلب رجل واحد.

خاتمة عن الاخلاق

إن الأخلاق هي وسيلة الفرد لتحسين نفسه وتطويرها في الدنيا، والفوز بالحسنى في الآخرة، وهي وسيلة المجتمع في إنتاج أفراد صالحين قادرين على النهوض لا بوطنهم فحسب بل بالبشرية جمعاء.

لذلك علينا أن نضع نصب أعيننا قول النبي صلى الله عليه وسلم: “…وخالق الناس بخلق حسن”، فإن نفز بالسعادة في الدارين، ونكون حقًا خير أمة أخرجت للناس.

تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!