موضوع عن النزاهة ومكافحة الفساد

عزيزي القارئ سنتحدث اليوم معك عبر موسوعة حول موضوع عن النزاهة ومكافحة الفساد ، فمن المهم إتباع الأمانة والصدق في التعامل مع الأشخاص، والمساهمة في الحد من انتشار الانحراف داخل المجتمعات، وذلك من خلال المشاركة في توعية الشعب بخطر الرشاوي والفساد، الذي يؤدي في النهاية إلى تدهور وتخلف الأمم.

فالفساد من الظواهر السلبية التي تنتشر في الدول، وتسبب تهديد لسلام وأمن الدول، فقد يصيب الركائز الأساسية داخل المجتمع من صحة، تعليم، اقتصاد، وغيرها مما يساعد في تدهور مؤسسات الدولة.

موضوع عن النزاهة ومكافحة الفساد

نجد أن هناك الكثير من المؤسسات والهيئات تطوعت من أجل مكافحة الفساد في الأوطان، عن طريق الرقابة داخل الدولة.

وغالباً ما يقترن الفساد بأصحاب السلطات أو الذين لهم مناصب عليا داخل المجتمع، ولا يتم الكشف عنهم، في حين أن الفقراء الذي يرتشون أو يتسببوا في فساد نجد ملفاتهم نشرت للملأ، وهذا أيضاً صورة أخرى من صور الفساد.

ما المقصود بالفساد

هي أعمال يقوم بها الأفراد، وتكون غير نزيهة أو شريفة، فبرغم من أنهم يتقلدون منصب كمسئول حكومي، أو مدير للمؤسسة، أو موظف، نجده يوافق على تسهيل أشياء غير مشروعة في مقابل الرشوة، تخبئة بعض البضائع، واحتكار السلع، قبول العطايا والهدايا، تزوير أوراق رسمية، أو عمل أفعال غير قانونية، مثل الخداع، الغش، الاحتيال، غسيل الأموال، أو التلاعب بنتائج الانتخابات.

أما النزاهة : فهي قيمة سلوكية يقوم بها الفرد، وترتبط بالأمانة.

أسباب الفساد

هناك أسباب عدة تدفع الشخص إلى القيام بأفعال غير شرعية، ومن ثم يساعد على انتشار الفساد، ومن بين هذه الأسباب:-

الطمع الشخصي

والذي يحدث نتيجة دافع فطري لدى الإنسان بتملك الأشياء، وعلى  الأغلب يحدث الفساد داخل المجتمع نتيجة لرغبة المسئول في امتلاك السلطة، والجاه، والمال، دون عمل اعتبار للقيم الأخلاقية.

وجود ثقافة تشجع على الفساد

حيث نجد أن الهروب من المسئولية، وتحقيق مكاسب مادية، وشخصية بواسطة وسائل غير شرعية هو أمر قد يدعو للإعجاب في البيئات الثقافية التي تشجع على ذلك.

انخفاض الحس الأخلاقي والوطني

وذلك بسبب تجربة تعلم سيئة قد مر بها الفرد المسئول، أو نتيجة لانخفاض مستوى التعليم، فلا يكون عنده حس وطني.

عدم وجود لوائح وقوانين رادعة

فنجد أن إهمال القوانين في الأماكن التي بها فساد، يساعد على انتشار الأشخاص الفاسدين بطريقة كبيرة، مع بطء الإجراءات القضائية، في عدد من البلاد، وعرقلة العدالة وسيرها.

قلة الوعي

إن انخفاض الوعي، وعدم توافر الشجاعة الكافية لدى الأفراد لكي يقفوا في مواجهة الفساد، وصمتهم الدائم على ذلك، يسبب في تشجيع، واستمرار الفاسدين فيي أعمالهم.

انخفاض المعايير الأخلاقية

فنجد بعض الأشخاص قد تم ترقيتهم بطرق غير نزيهة.

أنواع الفساد

إن أشكال الفساد كثيرة فمنها الرشوة، الاختلاس، ابتزاز الأشخاص، المحسوبية.

وبشكل عام نجد أن الفساد له نوعين أساسين هما:-

فساد صغير، ثانوي: وهو الذي لا يؤثر بشكل كبير داخل المجتمع مثل دفع مال للحصول على مقعد دراسي، أو استخدام طرق غير شرعية للحصول على الترقية بشكل سريع، وغيره.

فساد ضخم: وذلك يؤثر داخل المجتمع بصورة كبيرة، وبشكل سلبي، حيث يدخل فيه اختلاس أموال كثيرة وهائلة، مثل منح وظائف لأشخاص ليس لديهم كفاءة، عمل مشروعات سيئة، أو إنشاء عمارات مخالفة بسبب الحصول على ترخيص بنائها عن طريق الرشوة.

طرق مكافحة الفساد

لابد من مكافحة قلة الضمير والفساد الذي ينتشر فيي البلاد وذلك عبر عدة طرق وهي:-

• تقديم مكافئة مادية لكل من يرشد عن فاسد.
• خلق فرص عمل تلائم المواطنين، وذلك عبر تواجد كوادر وظيفية لكل فئة ؛ للعمل على رفع مستوى المعيشة.
• تعيين قيادات شبابية فعالة تساعد على التغيير، والتطوير، ولديهم خبرة في مجالهم.
• عمل تشريعات وأنظمة تكافح الفساد، مع إعطاء أقصى العقوبة لكل من يخالف هذه القوانين والأنظمة.
• القيام بتشكيل لجنة في كل دائرة على حدا؛ تكون مهمتها الإصلاح الإداري، ودراسة سلوك العامل، والواقع الإداري الذي يعمل من خلاله؛ حتى يتم معرفة الفساد، في لحظة وقوعه.
• العمل على تنمية وتطوير الإبداع لدى العاملين، مع تقديم المكافئات لهم.
• وضع الفرد المناسب فيي مكانه المناسب.
• عمل حملات توعية وندوات دينية، داخل المصالح الحكومية، الجامعات، المدارس، وعبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، لحث المواطن على مكافحة الفساد، مع تقديم قصص بها عبرة لمن قام بأعمال فاسدة في الماضي، وما النتيجة التي تعرضت لها.
• تتبع أثار الفساد والعمل على قطع جذوره.