موضوع قصير عن الرفق

موضوع قصير عن الرفق ، هو الذي يبحث عنه العديد من الشباب لتعلُم اللين في التعامل مع الآخرين الذي بات من شيم وخُلق المسلمين، فقد دعا نبينا الحبيب المصطفى

mosoah

موضوع قصير عن الرفق

موضوع قصير عن الرفق ، هو الذي يبحث عنه العديد من الشباب لتعلُم اللين في التعامل مع الآخرين الذي بات من شيم وخُلق المسلمين، فقد دعا نبينا الحبيب المصطفى إلى ضرورة التحلي بالرفق فهو من الخلق الجميل الذي يحب الله ورسوله أن يتحلى العبد المؤمن الصالح العابد الناسك أن يرفق بكل مخلوقات الله والتي من بينها الحيوان والإنسان.

إذ نجد أن رسولنا الحبيب كان من أبرز الشخصيات التي تُعامل كافه الشخصيات بالرفق إذ جاء عن أسامه بن زيد رضي الله عنه قال ” كان سول الله يأخذني فيقعدني على فخذه، ويقعد الحسن على فخذه الأخرى، ثم قول اللهم ارحمهما، فإني ارحمهما”، كما كان رفيقاً في التعامل مع الخدم والكفار، فهيا بنا نتطرق إلى الرفق ومظاهره من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم موسوعة، تابعونا.

موضوع قصير عن الرفق

  • حثنا ديننا الإسلام الحنيف على الرفق بكافه المخلوقات التي خلقها الله بصحبتنا في هذه الحياة والتي تختلف ما بين الإنسان والحيوان ، فقد نجد بعض الأشخاص السيئين أو الكفار والذي حثنا نبينا الحبي المصطفي على معاملتهم برفق أيضاً، إذ قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذات يوم بزيارة الكافر الذي كان يلقي أمام منزله يومياً القمامة، فقد قام بالدق على بابه والسؤال عليه عندما مرض.
  • كما ذكر الله تعالى الدواب والحيوانات في آيات الذكر الحكيم والتي تحثنا إلى ضرورة الرفق بالحيوان، وجاء ذلك في سورة النحل في الآية 5 ” والأنعام خلقها ولكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون” صدق الله العظيم، وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الرفق بالحيوان ” دخلت امرأة النار في هرة فلا أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض”، كما جاء على لسان النبي صلى الله عليه سلم” بينما رجل يمشي فاشتد عليه العطش فنزل بئراً فشرب منها، ثم خرج فإذا بكلب يلهث، يأكل الثرى من شده العطش، فقال: لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي، فملأ خُفه ثم أمسكه بفيه، ثم رقي فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له”.
  • إن الرفق في التعامل مع الآخرين لهو من السمات التي يجب أن يتصف بها كل مؤمن بالله، إذ أنه من الصفات المُحببة إلى الله تعالى فهي التي تمنح الإنسان الشعور باللين والتغاضي عن أخطاء الآخرين، كما أنها موصولة بسمة التسامح، فالرفق والتعاون والتسامح واللين كل تلك المعاني تساهم في بناء شخص طيب الخُلق سمح، لين الطباع، متفادي للصدمات والمشكلات التي تبرز من حوله يومياً.

مظاهر الرفق

  • تبرز العديد من المظاهر الخاصة بالرفق التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، والتي من بينها ما نوضحها في السطور التالية:
  • يُعد الرفق في التعامل من أهم المظاهر الحياتية التي يجب أن يتحلى بها المؤمن والتي تظهر في تقبُله للآخرين، وعدم التصادم معهم لأتفه الأسباب، بل وتفادي المشاحنات وتفهم الظروف التي قد يقع فيها الآخرين.
  • فيما نجد أن من مظاهر الرفق هي الرفق بالحيوان، حيث نجد أن الرفق بالحيوان من الأمور التي لفتت الانتباه مؤخراً إلى ضرورتها، إذ نجد أن العديد من الأشخاص تحاول اقتناء الحيوانات و الاهتمام بها في المنازل وإطعامها وهذا يُعد نوعاً من الرفق.
  • الجدير بالذكر أن من أهم مظاهر الرفق هو الرفق بالخادم، إذ جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن الرسول ” للمملوك كسوته وطعامه بالمعروف، ولا يُكلف من العمل إلا ما يطيق”.
  • إن الرفق من السمات التي يجب أن يتحلى بها كل مؤمن صادق خالص إلى الله في عبادته، لما لها من تأثير إيجابي على الشخص والمجتمع.
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!