موظفو أمازون يطالبون جيف بيزوس بدعم فلسطين وإنهاء التعاقدات مع الجيش الإسرائيلي

وقعت مجموعة من أكثر من 500 عامل في شركة "أمازون"، خطابا داخليا يطلب من كبار مديريها التنفيذيين وعلى رأسهم المؤسس جيف بيزوس، دعم القضية الفلسطينية. 26.05.2021, سبوتنيك عربي

وجاء في الخطاب: “بصفتنا أبناء أمازون، نعتقد أن مسؤوليتنا الأخلاقية هي أن نتضامن ونتحدث نيابة عن ملايين الفلسطينيين الذين، لم يتم تجريدهم من أصواتهم وظلمهم على مدى عقود فحسب، بل من إنسانيتهم أيضا”.

إطلاق المقاومة الفلسطينية الصواريخ من قطاع غزة باتجاه مدينة تل أبيب رداً على قصف برج مكون من 12 طابق في مدينة غزة، فلسطين 11 مايو2021 - سبوتنيك عربي, 1920, 24.05.2021[wpcc-script type=”application/ld+json”][wpcc-script type=”application/ld+json”][wpcc-script type=”application/ld+json”]

الشركات الإسرائيلية تخسر مئات الملايين بسبب خوف موظفيها من الصواريخ الفلسطينية

وأضافت: “أمازون توظف فلسطينيين في مكاتب تل أبيب وحيفا وحول العالم، وتتجاهل المعاناة التي يواجهها الفلسطينيون وعائلاتهم في الوطن يمحو زملائنا الفلسطينيين في العمل”، حسبما نقلت مجلة “ذا فيرج”.

تطالب الرسالة بأربعة مطالب محددة للقيادة العليا في “أمازون”، بما في ذلك إنهاء العقود مع الهيئات الحكومية والشركات المرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان، وتذكر جيش الدفاع الإسرائيلي كمثال.

وقعت “أمازون ويب سيرفيسز”، قسم الخدمات السحابية بالشركة، صفقة يوم الاثنين مع الحكومة الإسرائيلية لتقديم خدمات سحابية للجيش والقطاع العام في البلاد. وقعت “غوغل” أيضا صفقة مماثلة.

اتفقت إسرائيل وحركة حماس على وقف إطلاق النار، يوم الجمعة، بعد 11 أيام من أعنف قتال شهدته المنطقة منذ سنوات. قتل القصف الإسرائيلي لغزة ما لا يقل عن 232 فلسطينيا، من بينهم 65 طفلا و39 امرأة.

أصيب ما يقرب من 2000 شخص في غزة، وقالت الأمم المتحدة إن حوالي 58 ألف شخص نزحوا. أطلقت الفصائل المسلحة في غزة أكثر من 4300 صاروخ أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل في إسرائيل، بينهم طفلان وجندي.

تطلب الرسالة أيضا من “أمازون” إنشاء صندوق إغاثة للفلسطينيين المتضررين من العنف العسكري، والاعتراف علنا “بالاعتداء المستمر على حقوق الإنسان الأساسية للفلسطينيين في ظل احتلال غير قانوني”، ورفض علنا وداخليا أي تعريف لمعاداة السامية في ما يتعلق بانتقاد إسرائيل.

Source: sputniknews.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!