‘);
}

المونتلوكاست

يُفرز الجسم مجموعة مختلفة من المواد الكيميائيّة المُحفزة للالتهاب عند التعرّض لأحد مُحفّزات الحساسيّة، أو الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل المرضيّة، وواحد من أبرز هذه المواد الليكوترينات (Leukotrienes)، التي يزداد مُعدّل إفرازها لدى مصابي الربو، والتهاب الأنف التحسّسي، ومُصابي الحساسيّة بأنواعها وغيرها، والأعراض المُصاحبة لإفراز هذه المواد مزعجًة للغاية؛ مثل: الالتهاب واحتقان الأنف. لأجل ذلك استُخدم دواء المونتلوكاست أو المونتيلوكاست (Montelukast) التّابع لعائلة مضادات مستقبلات الليكوترينات (LTRAs)، والذي صادقت عليه المؤسسة العامّة للغذاء والدواء عام 1998، وهو من الأدوية التي تُصرَف بوصفة طبيّة، ويوجد بعدّة أشكال صيدلانيّة؛ كالحبوب العاديّة، وأقراص المضغ، والحُبيبات التي تُذوّب في السوائل أو الأطعمة اللينة، وتقتضي آلية عمل المونتلوكاست لإيقاف عمل بعض أنواع الليوكوترينات الارتباط بمستقبلاتها في الخلايا المسؤولة عن تحفيز أعراض الالتهاب المُصاحبة للتحسّس.[١][٢]