ديكستروأمفيتامين

‘);
}

استخدامات ديكستروأمفيتامين

يُستخدم هذا الدواء في علاج المصاب باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)، فهو يُسهم في زيادة القدرة على الانتباه، واستمرار التركيز على النشاط، والسيطرة على المشكلات السلوكيَّة، وفي هذا المجال أيضًا يُسهم الديكستروأمفيتامين في زيادة القدرة على ترتيب المهمات، وتحسين مهارات الاستماع لدى المُصاب بالاضطراب، ويُستخدم هذا الدواء أيضًا في علاج المصابين بأنواع معيَّنة من اضطرابات النوم؛ مثل: النوم القهري (narcolepsy)، فهو يساعد في الاستيقاظ في ساعات النهار، لكنْ يجب الحرص على تجنُّب استخدامه لعلاج التعب، أو بهدف تأجيل النوم لدى الأشخاص الذين لا يُعانون من اضطرابات النوم.^[٢]

طريقة استخدام ديكستروأمفيتامين

يأتي هذا الدواء في شكل سائل وأقراص وكبسولات مُمتدَّة التحرُّر تُؤخذ جميعها بواسطة الفم مع الطعام أو دونه وفي الوقت ذاته من كل يوم، مع الحرص على تجنُّب تناوله خلال ساعات المساء؛ لما قد يُسبِّبه من صعوبة في النوم أو الاستمرار في النوم، وعادةً تؤخذ أقراص الدواء من 2-3 مرات يوميًّا، أمَّا الكبسولات مُمتدة التحرُّر تؤخذ مرة واحدة في اليوم، ويؤخذ السائل غالبًا مرة أو مرتين يوميًّا،^[٣] وعند استخدام الشكل السائل من هذا الدواء يجب التأكد من قياس الجرعة بحذر بواسطة ملعقة أو أداة قياس خاصَّة، وعدم استخدام الملعقة المستخدمة لتناول الطعام لعدم دِقتها،^[٢] وحقيقةً قد يبدأ الطبيب بتحديد جرعة منخفضة من الدواء وزيادتها تدريجيًّا، فمن الضروري تناول الدواء بناءً على التوجيهات التي يقدمها الطبيب أو الصيدلاني، واتِّباع التعليمات المرفقة مع الدواء بحذر.^[٣]

جرعات الديكستروأمفيتامين

يعتمد تحديد جرعة الدواء على مجموعة من العوامل المُختلفة، ومنها: الحالة المُراد عِلاجها، وشِدَّتها، ووجود أمراض أخرى، وتعتمد على عُمر المريض وكيفيَّة تفاعله مع الدواء وهذا ما يحدده الطبيب فقط، وفي ما يأتي الجرعات شائعة الاستخدام من أقراص الدواء الفمويَّة التي تأتي بتركيز 2.5، 5، 7.5، 10، 15، 20، 30 ملغرام، والمُحدَّدة بناءً على عمر المريض والمشكلة التي يعاني منها، وتجب الإشارة إلى أنَّ هذه المعلومات لا تُعدّ بديلًا من المشورة الطبيَّة، فالدواء يُؤثِّر في كلّ شخص بصورة مُختلفة، ويجب دائمًا التحدث إلى الطبيب أو الصيدلاني بخصوص الجرعات المُناسبة:^[٤]

• علاج اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط:
  • جرعة البالغين الذين تتجاوز أعمارهم 18 عامًا، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-17 سنة؛ حيث تركيز الجرعة الابتدائية الاعتياديَّة من الدواء 5 ملغرام تُؤخذ مرَّة أو مرتين يوميًّا في حال حُدِّدت مرتين في اليوم، وتؤخذ الجرعة الأولى عند الاستيقاظ، والجرعة الثانية بعد مضي 4-6 ساعات، وقد يرفع الطبيب الجرعة إنْ لزم الأمر، لكن بمعدل لا يزيد على 5 ملغرام في الأسبوع.
  • جرعة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-5 سنوات؛ حيث تركيز الجرعة الابتدائية الاعتياديَّة من الدواء 2.5 ملغرام في اليوم، وقد يرفع الطبيب الجرعة إنْ لزم الأمر، لكن بمتوسِّط لا يزيد على 2.5 ملغرام في الأسبوع.
  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-2 سنة؛ لم تُحدَّد جرعة آمنة وفعَّالة لعلاج هذه الفئة العُمرية من الأطفال.

• علاج النوم القهري:
  • جرعة البالغين الذين تتجاوز أعمارهم 18 عامًا، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12-17 سنة؛ فتركيز الجرعة الابتدائية الاعتياديَّة من الدواء 10 ملغرام في اليوم، وتؤخذ الجرعة الأولى عند الاستيقاظ، والجرعة الثانية بعد مضي 4-6 ساعات، وقد يرفع الطبيب الجرعة إنْ لزم الأمر، لكن بمعدل لا يزيد على 10 ملغرام في الأسبوع.
  • جرعة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-11 سنة؛ فتركيز الجرعة الابتدائية الاعتياديَّة من الدواء 5 ملغرام في اليوم، وتؤخذ الجرعة الأولى عند الاستيقاظ، والجرعة الثانية بعد مضي 4-6 ساعات، وربما يرفع الطبيب الجرعة إنْ لزم الأمر، لكن بمعدَّل لا يزيد على 5 ملغرام في الأسبوع.
  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-5 سنوات؛ لم تُحدَّد جرعة آمنة وفعَّالة لعلاج هذه الفئة العُمرية من الأطفال.

الأعراض الجانبية للديكستروأمفيتامين

قد يرافِق استخدام هذا الدواء عدد من الأعراض الجانبيَّة الشائعة، والتي تستدعي استشارة الطبيب في حال زادت حِدَّتها، ومن هذه الأعراض ما يأتي:^[٥]

• الصداع.
• صعوبة البدء بالنوم، أو الاستمرار في النوم.
• جفاف الفم، أو وجود طعم غير مُحبَّب في الفم.
• القلق.
• تحريك أحد أجزاء الجسم باستمرار ودون سيطرة.
• نزول الوزن، أو فقد الشهيَّة للطعام.
• الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
• تغيُّر الرغبة الجنسيَّة أو القدرة الجنسيَّة.

ويرافق تناول هذا الدواء أحيانًا ظهور أعراض جانبيَّة خطيرة تستدعي إخبار الطبيب فورًا، ومنها:^[٥]

• الضعف أو التنميل في الذراع أو الساق.
• الإعياء الشديد.
• ألم الصدر.
• الإغماء أو الدوخة.
• ضيق التنفس.
• تسارع نبض القلب.
• صعوبة الكلام.
• التشنجات.
• حركات غير اعتياديَّة.
• الهلوسات.
• تغيرات المزاج.
• المزاج الانفعالي غير الطبيعي.
• التشنجات اللَّفظية اللَّاإراديَّة.
• السلوك العدواني.
• الشعور بالارتياب أو الشك غير الطبيعي.
• الشرى.
• تشويش الرؤية، أو حدوث تغييرات في الرؤية.

تفاعلات الديكستروأمفيتامين مع الأدوية الأخرى

يُسفر عن التفاعل الدوائي حدوث تغيير في الكيفيَّة التي يعمل بها الدواء في الجسم، فقد يبدو هذا التغيير ضارًّا، وقد يُسبب نقصان في الكفاءة العلاجيَّة للدواء؛ لذا يوصَى بتحضير قائمة تضمّ كل الأدوية المُستخدمة في العلاج ومشاركتها مع الطبيب أو الصيدلاني؛ لتجنُّب حدوث التفاعلات الدوائيَّة. ومن أدوية قد تُسبِّب تفاعلات دوائية مع الديكستروأمفيتامين:^[٤]

• أدوية تزيد مستوى بيكربونات الصوديوم في البول، أو المعدة، أو الأمعاء؛ مثل: مدرات الثيازيد (Thiazide diuretics)، وأسيتازولاميد (Acetazolamide)، فقد يُسبِّب استخدامها زيادة كميَّة الديكستروأمفيتامين التي يمتصها الجسم، وهذا بدوره قد يزيد من حِدة الأعراض الجانبيَّة للدواء.
• أدوية تزيد مستويات الحموضة في المعدة أو الأمعاء أو البول؛ مثل: حمض الجلوتاميك (Glutamic acid)، وريزيربين (Reserpine)، وكلوريد الأمونيوم (Ammonium chloride)، فمن المُحتمل أنْ تُسبب هذه الأدوية انخفاض كميَّة الديكستروأمفيتامين التي يمتصها الجسم، وهذا بدوره يقلِّل من فاعليَّة الدواء.
• أدوية ضغط الدم؛ مثل: مجموعة مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACEIs)، ومنها: ليزينوبريل (Lisinopril)، واينالابريل (Enalapril)، ومضادات مستقبلات الأنجيوتينسن II، ومنها: فالسارتان (Valsartan)، وإربيسارتان (Irbesartan)، ولوسارتان (Losartan)، ومدرات البول؛ ومنها: هيدروكلوروثيازيد (Hydrochlorothiazide)، وفيوروسيميد (Furosemide)، فاستخدام هذه الأدوية مع الديكستروأمفيتامين قد يمنع التأثير المطلوب للدواء؛ لذا يجب إعلام الطبيب قبل تناول هذا الدواء عند تناول أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
• الأدوية السيروتونينية: فتناول هذه الأدوية مع الديكستروأمفيتامين قد يزيد من خطورة الإصابة بمتلازمة السيروتونين، والتي قد تبدو مُميتة؛ لذا فربما يبدأ الطبيب بتحديد جرعات صغيرة من الديكستروأمفيتامين، ومراقبة علامات الإصابة بمتلازمة السيروتونين، ومنها: التعرق، والارتباك، والهياج، وتشنُّجات العضلات، ومن أنواع الأدوية السيروتونينية ما يأتي:^[٤][٢]
  • مضاد اكتئاب ثلاثي الحلقات (Tricyclic antidepressant)؛ مثل: كلوميبرامين (Clomipramine)، وأميتربتيلين (Amitriptyline)، وإلى جانب خطورة الإصابة بمتلازمة السيروتونون فإنَّ تناول الديكستروأمفيتامين مع مضاد اكتئاب ثلاثي الحلقات قد يرفع ضغط الدم، وخطورة الإصابة بمشكلات القلب.
  • مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (Selective serotonin reuptake inhibitor)؛ مثل: سيرترالين (Sertraline)، وفلوكسيتين (Fluoxetine).
  • مثبط استرداد السيريتونين و النورأدرنالين الانتقائي (Serotonin–norepinephrine reuptake inhibitor)؛ كفينلافاكسين (Venlafaxine)، ودولوكسيتين (Duloxetine).
  • الليثيوم.
  • مضاد القلق؛ كبوسبيرون (Buspirone).
  • تريبتوفان (Tryptophan).
  • تريبتانات (Triptan).
  • المسكنات الأفيونيَّة؛ مثل: فينتانيل (Fentanyl)، وترامادول (Tramadol)‏.
  • مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (Monoamine oxidase inhibitors)‏، واختصارًا (MAOIs)؛ ومنها فينيلزين (Phenelzine)، وسيليجيلين (Selegiline)، وإضافة إلى ما سبق فقد تعيق أدوية (MAOIs) معالَجة الديكستروأمفيتامين في الجسم، وهذا قد يُسفر عنه ارتفاع مستويات الديكستروأمفيتامين في الدم، وزيادة خطورة الإصابة بارتفاع شديد في ضغط الدم، وألم الصدر، والصداع الشديد، وارتفاع حرارة الجسم، لذا من أهمّ التعليمات التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استخدام هذه الأدوية معًا الحرص على تجنُّب استخدام الديكستروأمفيتامين خلال 14 يومًا من استخدام أدوية MAOIs المضادة للاكتئاب.
• أدوية مشابهه للديكستروأمفيتامين؛ مثل: ليسديكس أمفيتامين (Lisdexamfetamine)، وأمفيتامين (Amphetamine)، وهذا يعني الحذر عند استخدام هذه الأدوية ذات المفعول المتشابه في آنٍ واحد.^[٢]
• أدوية التشنجات؛ مثل: فينوباربيتال (Phenobarbital)، وإيثوسوكسيميد (Ethosuximide)، وفينيتوين (Phenytoin)، فتناول بعض أدوية التشنجات مع الديكستروأمفيتامين قد يؤخِّر امتصاص هذه الأدوية في الجسم؛ لذا من المُحتمل أنْ تضعف فاعليَّتها.^[٤]
• الميبيريدين (Meperidine)؛ وهو من مسكِّنات الألم التي قد يسبِّب تناولها مع الديكستروأمفيتامين زيادة تأثيرها المسكِّن للألم.^[٤]
• هالوبيريدول (Haloperidol)؛ وهو من أدوية الاضطرابات العقليَّة، وتناوله مع الديكستروأمفيتامين قد يقلِّل كفاءة عمل الديكستروأمفيتامين.^[٤]
• كلوربرومازين (Chlorpromazine)؛ ربّما يقلِّل عمل الديكستروأمفيتامين في الجسم.^[٤]

تفاعلات الديكستروأمفيتامين مع الأطعمة

من المُحتمل حدوث تفاعل متوسط التأثير عند تناول العصائر الحامضة مع دواء الديكستروأمفيتامين، فتناول أنواع معيَّنة من عصائر الفواكه؛ مثل: عصير التفاح، والبرتقال، والجريب فروت قد يُسهم في تقليل امتصاص الدواء، وبالتالي إضعاف فاعليَّته في الجسم؛ لذا من الأفضل تجنب تناول هذه العصائر خلال الساعة التي تسبق تناول جرعة الديكستروأمفيتامين، وفي وقت الجرعة الدوائيَّة وبعد تناولها بساعة،^[٦][٥] وقد يستدعي الأمر الحد من استهلاك الكافيين أيضًا خلال مدة العلاج بهذا الدواء؛ ذلك بتقليل تناول الشاي، والقهوة، والكولا، والشوكولاتة؛ فاستهلاك كميات كبيرة من الكافيين قد يزيد من خطورة حدوث الغثيان، والأرق، وتسارع نبض القلب، والهياج، والخَفَقان، والعصبيَّة، وغيرها من الأعراض الأخرى.^[٦]

وإضافةً إلى ما سبق يُسفر عن تناول الديكستروأمفيتامين مع الكحوليات ارتفاع خطورة الإصابة بالأعراض القلبيَّة الوعائيَّة؛ مثل: ألم الصدر، وزيادة سرعة نبض القلب، وحدوث تغيّرات في ضغط الدم؛ لذا يجب الامتناع عن تناول الكحوليات.^[٧]

مخاطر الجرعات الزائدة من ديكستروأمفيتامين

تظهر أعراض الجرعة الزائدة من دواء ديكستروأمفيتامين في شكل مجموعة من الأعراض؛ ومنها: الإسهال، وتغيُّر الوعي، والحمى، والهِياج، والشعور بالحزن، ونزول البول داكن اللون، والإحباط، وفقدان الشهيَّة للطعام، وألم العضلات، والغثيان، وتسارع التَّنفس، وحدوث تشنُّجات المعدة، والتعرق، وألم العضلات، والذعر، ومحاولة الإيذاء الجسدي، وظهور التصرفات العنيفة، والتشنجات، والتقيؤ، وفقد المتعة، وتغيُّر المزاج، وفقد الوعي، والتشنجات العضلية، والهلوسة، والدوخة، والارتباك، وعدم انتظام نبض القلب، والاكتئاب؛ لذا يجب الحصول على الرعاية الطبيَّة الطارئة فورًا في حال ظهور أعراض الجرعة الزائدة لدواء الديكستروأمفيتامين^[٨][٣].

مخاطر إهمال تناول جرعة ديكستروأمفيتامين الموصوفة

اعتمادًا على كفاءة الدواء في السيطرة على المُشكلة المرضيَّة وكيفيَّة استجابة الجسم له يُستخدَم هذا الدواء لعلاج طويل الأمد أو قصير الأمد، ومن الطبيعي أنَّ عدم تناول الدواء كليًّا يعني عدم علاج أعراض النوم القهري، أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط،^[٤] لكنْ في حال نسيان جرعة من الدواء فيجب تناولها في أقرب فرصة مُمكنة عند تذكُّرِها، أمَّا إذا اقترب موعد الجرعة التي يليها يجب تفويت الجرعة المنسيَّة وتناول جرعة واحدة من الدواء في موعد الجرعة التالية، وعدم تناول جرعة إضافية من الدواء لتعويض الجرعة الفائتة، والاستمرار بجدول مواعيد الجرعات بصورة طبيعيَّة.^[٥]

وفي الحقيقة ربّما يوصي الطبيب خلال مدة العلاج بدواء الديكستروأمفيتامين بالتوقف عن تناول الدواء لمدة قصيرة بهدف التأكد من استمرار الحاجة إلى الدواء، ومُلاحظة وجود أيّ تغييرات سلوكية على المريض، لكنْ يجب التحذير من التوقف المفاجئ عن تناول الدواء، والذي قد يبدو سببًا في ظهور الأعراض الانسحابيَّة؛ مثل: مشكلات النوم، والتعب الشديد، وتغيرات المزاج؛ كـالاكتئاب، ولمنع ظهور الأعراض الانسحابية قد يبدأ الطبيب بتقليل الجرعة تدريجيًّا وببطء، وتجب الإشارة إلى أنَّ فرصة ظهور الأعراض الانسحابية للدواء تبدو أكبر في حال استخدام الدواء لمدة طويلة أو بجرعات عالية، وبناءً على ما سبق يجب على المريض إخبار الطبيب أو الصيدلاني مباشرةً في حال ظهور الأعراض الانسحابيَّة للدواء.^[٢]

تدابير خاصة باستخدام الديكستروأمفيتامين

توجد مجموعة من الاحتياطات المتعلقة بدواء الديكستروأمفيتامين التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل تناول الدواء، ومنها:^[٣]

• الحرص على التواصل مباشرةً مع الطبيب في حال ظهور أيَّ أعراض تُشير إلى وجود مشكلات في القلب أثناء تناول هذا الدواء؛ كصعوبة التنفس، وألم الصدر، والإغماء، فهذا الدواء قد يسبِّب الموت المفاجئ عند الأطفال واليافعين، خاصةً الذين يعانون من أمراض القلب، أو عيوب في القلب، وقد يسبِّب الموت المفاجئ، أو النوبة القلبية، أو الجلطة الدماغية عند البالغين، خاصةً الذين يعانون من أمراض القلب، أو عيوب فيه.
• تجنب قيادة السيارة، أو تشغيل الآلات إلى وقت معرفة كيفيَّة تأثير الدواء في الأداء، فقد يُعيق تناول دواء الديكستروأمفيتامين أداء الأنشطة التي تتطلب الانتباه أو التنسيق الجسديّ.
• التحدث إلى الطبيب عن المخاطر والفوائد الناجمة عن استخدام الدواء في حال تجاوُز 65 عامًا، فعادةً تُمنع هذه الفئة العمرية من تناول هذا الدواء؛ لأنّه غير آمن كالأدوية الأخرى المستخدمة لعلاج المشكلة ذاتها.
• إعلام الطبيب في حال الحمل، أو التخطيط للحمل، أو تقديم الرضاعة الطبيعية للطفل قبل استخدام هذا الدواء، وعند حدوث الحمل أثناء مدة استخدامه فيجب على المرأة إخبار الطبيب فورًا، ويجب الامتناع عن تقديم الرضاعة الطبيعية أثناء تناول الديكستروأمفيتامين.
• إخبار الطبيب في حال المُعاناة من مشكلة الجلوكوما، أو فرط نشاط الغدّة الدرقية، أو وجود مشاعر القلق، والتوتر، أو الهياج، فمن المحتمل أنْ يوصي الطبيب بعدم تناول الدواء في مثل هذه الحالات.
• إخبار الطبيب عند وجود أيّ حالة موت مفاجئ في العائلة، أو وجود أحد أفراد العائلة يُعاني من عدم انتظام نبضات القلب.
• إخبار الطبيب إذ تعرّض المريض لنوبة قلبية مؤخرًا، أو عند وجود عيب خلقي في القلب، أو المُعاناة من ارتفاع ضغط الدم، أو عدم انتظام نبض القلب، أو الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، أو غيره من أمراض القلب الأخرى.
• إخبار الطبيب عند الإصابة بالحساسيَّة تجاه الديكستروأمفيتامين، أو من أيْ أدوية أخرى، أو أيْ من مكوِّنات مستحضر ديكستروأمفيتامين.
• عدم تناول هذا الدواء عند وجود تاريخ لـتعاطي المخدرات، إذْ ينتمي هذا الدواء إلى مجموعة الأدوية التي من السهل إساءة استخدامها، وقد يُسبِّب الإدمان إذا ما استُخدِم لمدة طويلة.^[٤]

المراجع

1. ↑“Dextroamphetamine “, drugs, Retrieved 19-5-2020. Edited.
2. ^^أبتثج“Dextroamphetamine SULFATE”, webmd, Retrieved 19-5-2020. Edited.
3. ^^أبتث“Dextroamphetamine”, medlineplus, Retrieved 19-5-2020. Edited.
4. ^^{أبتثجحخدذ}“Dextroamphetamine, Oral Tablet”, healthline, Retrieved 19-5-2020. Edited.
5. ^^أبتث“What Is Dexedrine (Dextroamphetamine)?”, everydayhealth, Retrieved 19-5-2020. Edited.
6. ^^أب“Dextroamphetamine Sulfate 10mg, Oral capsule, extended release”, wellrx, Retrieved 19-5-2020. Edited.
7. ↑“Dextroamphetamine and Alcohol / Food Interactions”, drugs, Retrieved 19-5-2020. Edited.
8. ↑“Dextroamphetamine Side Effects”, drugs, Retrieved 19-5-2020. Edited.