موهبة الإنسان وطرق اكتشافها : كيف أعرف موهبتي وما ابدع فيه؟
Share your love
أحيانا وفي كثير من الأوقات نجد أن هناك شخصيات موهوبة وشخصيات مرموقة تعجب بها ومن ثم تحاول أن تعرف ماهو السر في هذه المواهب لديهم فمن ثم نبحث عن مؤهلاتهم الثقافية والعلمية ومن ثم نجد شيئا غريبا وهو أن مواهبهم الشخصية مختلفة تمام وليس لها علاقة أو أي صلة بمؤهلاتهم العلمية والثقافية إذن فهناك سر وراء مواهبهم وقدرتهم على الإبداع .
فلكي تستطيع أكتشاف ماهي موهبتك أو مايمكنك أن تكون مبدع فيه هناك كثيرا من الأشياء التي يمكن أن تساعدنا لأكتشاف موهبة الإنسان :
كيف أعرف موهبتي :
– يجب أن تكون قنوع وراض عن أمور حياتك .
– حب الإستطلاع والرغبة والارادة لمعرفة الجديد .
– يجب أن تعرف ماهي المواد الدراسية المحببة والمفضلة بالنسبة لك .
– يجب أن تقوم بالمشاركة في أمور الحياة وتكون إنسان ذات تفاعل في المجتمع .
– يجب أن تقوم بأستغلال موهبتك في خدمة المجتمع وخدمة غيره فهذا يساعدك في أكتشاف الكثير من المواهب الدفينة الأخرى .
– يجب أن تقوم بكتابة وتدوين ما تقوم به وما تتميز بها حتى تكون مرجعا جيدا له .
– حاول أن تقوم بالتفكير جيدا فيما مضى لك من مواهب من أيام الصغر مثلا إذا كنت من الصغر تحب الرسم أو تحب إلقاء الشعر أو ما تتميز به فحاول أن تحدد ماهي الأشياء والمهارات التي كنت تتميز بها عن كثيرا من غيرك منذ صغرك .
– حاول أن تقوم بأسترجاع ماكنت تقوم به أيام الطفولة وماكنت تهواه .
– حاول أيضا أن تتذكر ما هي إبداعاتك وما كنت تتميز به أيام الجامعة وفي الكبر.
– ادراك ما تقوم به في أوقات فراغك، مثلا في أوقات فراغك تقوم بممارسة كرة القدم كهواية وتتميز بها عن كثيرا من غيرك إذن فهذه هواية يجب أستغلالها جيدا , وغيرك يتميز بقضاء وقت فراغه في الرسم ويتميز به عن غيره , إذن فهذه هواية فكل منا له مايميزه عن غيره ولكن كثيرا منا لا يعرف ماتميز به عن غيره .
– حاول أن تقوم دائما بتنمية موهبتك ومهاراتك فعلى سبيل المثال، إذا كنت شخصا موهوبا بكتابة المقالات فأجلس مع نفسك كل يوم وحاول كتابة عدة مقالات ولو أسطر قليلة من أجل تنمية تلك المهارة فمع الوقت تستطيع تنمية موهبتك وأستغلالها أحسن أستغلال .
– حدد موهبتك، وهذه نقطة مهمة جدا لان تحديد الموهبة التي ستتخصص بها سيجعلك مركز غير مشتت، وهذه الموهبة أنت من يحددها لنفسك لأنك تعرف ماهي إمكانياتك ومواهبك التي يمكن أن تقوم بالإبداع بذلك المجال الذي تهواه .
وإعلم أن لكل مجتهد نصيب, فالمبدعون والموهوبون لم يصلوا إلى ما هم عليه الآن إلا بالأجتهاد ليل نهار لذلك يجب أن يكون هناك جهد متواصل ومثابرة لتنمية تلك الموهبة التي تحتضنها، فهناك مقولة معروفة تقول أن العلماء 2% موهبة و 98 % جهد فليس هناك نجاح يأتي من فراغ بل وراء كل نجاح تعب وجهد للحصول على هذا النجاح. وعند قراءه عالم مثل أحمد زويل تعرف كمية الجهد والتجارب التي قام بها للوصول إلى هذه الموهبة والمكانة .