ميانمار.. تحذير أممي من ازدياد النازحين بعد الانقلاب

ميانمار.. تحذير أممي من ازدياد النازحين بعد الانقلاب

ميانمار.. تحذير أممي من ازدياد النازحين بعد الانقلاب

New York

نيويورك / محمد طارق / الأناضول

حذرت الأمم المتحدة، الجمعة، من ازدياد عدد النازحين داخليا في ميانمار نتيجة انقلاب الجيش مطلع فبراير/ شباط الماضي، وكذلك تصادمات عسكرية وانعدام الأمن في أرجاء البلاد.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر المنظمة في نيويورك.

وقال حق: “أكثر من 121 ألف شخص نزحوا داخليا بسبب النزاع المسلح وانعدام الأمن في مناطق مختلفة من البلاد منذ بداية عام 2021، وقد حدثت معظم عمليات النزوح تلك بعد 1 فبراير الماضي، عندما استولى الجيش على السلطة”.

وأضاف: “في وقت سابق من هذا الأسبوع، نزح حوالي 37 ألف شخص في ولاية كاياه جنوب شرقي ميانمار، إثر موجة اشتباكات جديدة بين القوات المسلحة وجيش كارين للتحرر الوطني”.

وجيش التحرير الوطني كارين، جماعة عرقية مسلحة تسيطر على المنطقة الجبلية جنوب شرقي ميانمار، وتقاتل الحكومة المركزية منذ عام 1949.

وأوضح حق، أن “آلافا آخرين تم تشريدهم في الأسابيع القليلة الماضية بالمناطق الشمالية من ولاية شان، بسبب الاشتباكات بين قوات التاتمادو (جيش ميانمار) والجماعات العرقية المسلحة، فضلا عن القتال الدائر بين تلك الجماعات نفسها”.

وأردف: “كما فر آلاف الأشخاص من منازلهم في المناطق الجنوبية الشرقية من ولاية تشين، منذ الأسبوع الماضي”.

وتابع: “مع عمليات النزوح تزداد الاحتياجات الإنسانية الناشئة وهناك مليون شخص تم تحديدهم على أنهم بحاجة إلى المساعدة في بداية هذا العام، ونكرر تأكيد ضمان الوصول الآمن ودون عوائق لمساعدات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين”.

ومطلع فبراير الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.

Source: Aa.com.tr/ar
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!