م الحنجرة مؤشر لنقص اليود في جسم الانسان بنسبة عالية!!

هذا ومن الجدير ذكره وحول ‏ضرورة إضافة اليود إلى الغذاء من تأثيراته السلبية في حال ارتفاع عوزه ‏لاسيما لدى الحوامل والخدج وحديثي الولادة.‏ ‏

حيث أن نقص اليود لدى الإنسان يسبب اضطرابات عديدة في جسمه كما أن‏ ‏له تأثيرا سلبيا على نمو الأطفال.‏ ‏

ويجب اتباع أنماط التغذية الحديثة والتي اتجهت إلى مقاومة ‏ ‏نقص اليود عن طريق الغذاء الذي يلعب دورا مهما في الحفاظ على الصحة والوقاية من‏ ‏العديد من الأمراض والتغلب على اختلاطاتها.‏ ‏

أن مصادر اليود في الغذاء قليلة نسبيا إلا أن أهم مصدر لها وأغناها هو في‏ ‏المأكولات البحرية كما تبين أن الغذاء المتوازن الطبيعي مثل تناول الحليب والحبوب ‏والبيض تؤمن الحاجة اليومية من اليود.‏

‏ أن تناول المأكولات البحرية يسهم في الإقلال من عوز اليود الذي يعتبر ‏ ‏نقصانه المسؤول الأول عن تضخم الغدة الدرقية.‏ ‏

أن تناول المأكولات البحرية حتى ولو كانت معلبة مثل (التونه والسردين)‏ بالإضافة إلى تناول الحليب ومشتقاته والبيض يساعد في الإقلال من عوز اليود الذي ‏ ‏يفقده الإنسان مع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة.‏ ‏

كذلك تنوع مصادر الغذاء يعتبر كذلك مهما في مقاومة ‏ ‏عوز اليود داعيا إلى ضرورة إضافته إلى ملح الطعام أو الماء عندارتفاع درجة ‏ ‏الحرارة والرطوبة بعد أن لوحظ أن إضافته إلى الغذاء أدى إلى تناقص هذا العوز في‏ ‏عدد من الدول الأوروبية.‏ ‏

هناك حوالي 800 مليون شخص من مختلف أنحاء العالم يعانون من عوز اليود‏ ‏، أن الحاجة اليومية منه تقدر ب150ميكروغرام للشخص البالغ والتي تؤمن‏ ‏له توازن استقلاب الغدة الدرقية.‏ ‏

أما حاجة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من سبع إلى عشر سنوات فتقدر تقريبا ب 120 ميكروغرام وحاجة المرأة الحامل ب 35 ميكروغرام فيما تقدر حاجة ‏ ‏المرأة المرضع ب 200 ميكروغرام يوميا

المصدر: منتدى غالي

 

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!