نسبة هرمون الحمل في الاسبوع الخامس
}
هرمون الحمل
هرمون الحمل هو هرمون تفرزه الخلايا المكوّنة للمشيمة، والتي توفر كلًّا من الغذاء والأكسجين والدم للبويضة بعدما تُخصّب وتنزرع في بطانة الرحم[١].
‘);
}
نسبة هرمون الحمل في الأسبوع الخامس
يوجد تباين كبير في مستويات هرمون الحمل، إذ تشير جمعية الحمل الأمريكية إلى مستويات من هرمون الحمل لمعظم حالات الحمل، وتختلف بناءً على عدد الأسابيع التي انقضت من مدة الحيض الأخيرة للمرأة، ويبلغ مستوى هرمون الحمل في الأسبوع الخامس من الحمل 18 – 7340 مليلي وحدة دولية/ مللي لتر، وقد تختلف هذه القيمة في حال كانت السيدة تعاني من اضطراباتٍ في دورة الحيض،[٢] كما أنّ قيمة هرمون الحمل بحدّ ذاتها لا تعدّ مهمة بالقدر الذي يهمّ التغير الذي يحدث في هذه القيم.[١]
أسباب انخفاض هرمون الحمل
إذا انخفض مستوى هرمون الحمل عن المعدل الطّبيعي فهذا ليس بالضّرورة أن يكون أمرًا مقلقًا، إذ إنّ العديد من النساء يحافظن على الحمل السليم على الرغم من امتلاكهن مستوياتٍ منخفضة من هرمون الحمل، كما أنّ معظم النساء لا تملكن سببًا واضحًا لانخفاض هذا الهرمون، ومع ذلك في بعض الأحيان قد تكون سبب انخفاض هرمون الحمل مشكلة طبية كامنة، ومن الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض هرمون الحمل ما يأتي:[٣]
- خطأ في حساب عمر الحمل، يُحسَب عمر الحمل من تاريخ آخر دورة حيض، ويُساء حساب هذا بسهولة، خاصّةً في حال كانت السيدة تعاني من دورات حيض غير منتظمة أو غير متأكدة من التواريخ، ويمكن استخدام تصوير الموجات فوق الصّوتية مع تحاليل هرمون الحمل في حساب عمر الحمل بطريقةٍ صحيحة، وعادةً ما تكون هذه هي الخطوة الأولى عندما يُكشَف عن انخفاض مستويات هرمون الحمل.
- الإجهاض، الإجهاض هو فقدان الحمل الذي يحدث قبل الأسبوع العشرين من الحمل، وفي بعض الأحيان قد تشير المستويات المنخفضة من هرمون الحمل إلى أنّ السيدة تعرّضت للإجهاض، فإذا فشل الحمل في تطوير المشيمة قد تكون المستويات طبيعيةً في البداية وإلا تفشل في الارتفاع. ومن العلامات الشّائعة التي تدلّ على الإجهاض ما يأتي:
- نزيف مهبلي.
- تشنجات في البطن.
- إفرازات تحتوي على تجلّطاتٍ دموية.
- توقف أعراض الحمل.
- إفرازات تحتوي على مخاط أبيض أو وردي.
- بويضة فاسدة، يحدث هذا عندما تُخصّب البويضة وتُزرَع على جدار الرحم، إلا أنّها لا تستمرّ في التطوّر السليم، وعندما يتطوّر كيس الحمل يمكنه إطلاق هرمون الحمل، لكن مستوياته لا ترتفع؛ لأنّ البويضة لا تتطوّر بالشكل السليم، وعادةً ما يحدث هذا في وقتٍ مبكّر جدًا من الحمل، ومعظم النساء لا تعرفن أنّ ذلك حدث، وعادةً ما تعانين من أعراض دورة الحيض العادية وتفترضن أنّها دورة حيضٍ معتادة، ومع ذلك في حال كانت السيدة ترغب الحمل فقد تراقب مستويات هرمون الحمل في وقتٍ مبكّر وقد تلاحظ حدوث ذلك.
- الحمل خارج الرحم، يحدث الحمل خارج الرحم عندما تبقى البويضة المخصّبة في قناة فالوب وتستمرّ في التطور، وتُعدّ حالة خطيرة ومهددة للحياة؛ لأنّها قد تسبب تمزّق قناة فالوب وحدوث نزيفٍ مفرط، ويساعد انخفاض مستويات هرمون الحمل في الإشارة إلى الحمل خارج الرحم، ففي البداية تشبه أعراض الحمل خارج الرحم أعراض الحمل الطبيعي، لكن مع تقدّم عمر الحمل يمكن أن تعاني الحامل مما يأتي:
- آلام في البطن أو الحوض تتفاقم مع التعب أو الحركة، ويحدث هذا بقوة على جانب واحد في البداية ثم ينتشر إلى الجانب الآخر.
- نزيفٌ مهبلي ثقيل.
- ألم الكتف الناجم عن النزيف الداخلي؛ إذ إنّ هذا النزيف يؤدي إلى الضغط على الحجاب الحاجز ومما يحدث ألمًا عند طرف الكتف.
- ألم أثناء الجماع.
- ألم أثناء فحص الحوض.
- الدوخة أو الإغماء؛ نتيجة النزيف الداخلي.
- أعراض الصدمة.
ارتفاع هرمون الحمل
إنّ ارتفاع مستويات هرمون الحمل عن المستويات الطبيعية يعني العديد من الأمور، ولتأكيد أنّ هذا الارتفاع حقيقي تجب مراقبة هرمون الحمل خلال مدة تتراوح بين 48 – 72 ساعة، وحساب التغيّر في المستويات خلال هذه المدة، ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع هرمون الحمل عن المستوى الطبيعي ما يأتي:[١]
- خطأ في حساب عمر الحمل.
- الحمل العنقودي.
- الحمل بتوأم.
متى يظهر هرمون الحمل؟
يظهر هرمون الحمل في الدم بعد 11 يومًا من حدوث الإخصاب، بينما يظهر في فحص البول بعد 12-14 يومًا من الإخصاب، وفي الوضع الطّبيعي يتضاعف هرمون الحمل كل 72 ساعة حتى يصل إلى أعلى مستوى له في أول 8 – 11 أسبوعًا من الحمل، ثم بعد ذلك يبدأ بالانخفاض ليصل إلى مستوى ثابت خلال بقيّة مدة الحمل، ويُستخدَم هرمون الحمل في الكشف عن وجود الحمل إمّا بالكشف عن وجوده في البول، أو قياس تركيزه في الدم، فإذا حُسِبَ تركيزه في الدم وكان أقلّ من 5 مليلي وحدة/مللي لتر؛ فإن ذلك يدلّ على عدم وجود الحمل، وإذا كان تركيزه أعلى من 25 مليلي وحدة/مليلي لتر؛ فإنّ هذا يُثبِت وجود الحمل، أمّا في حال كان تركيزه يتراوح بين 6-24 مليلي وحدة/مللي لتر فهذا لا يدلّ على وجود الحمل.[١]
المراجع
- ^أبتث“Human Chorionic Gonadotropin (HCG): The Pregnancy Hormone”, americanpregnancy,24-11-2018، Retrieved 25-4-2019. Edited.
- ↑Krissi Danielsson (30-10-2018), “How to Make Sense of hCG Levels in Early Pregnancy”، verywellfamily, Retrieved 25-4-2019. Edited.
- ↑Becky Young (3-11-2017), “What You Should Know About Low hCG”، healthline, Retrieved 26-4-2019. Edited.