‘);
}

أهمية تعليم الأطفال الصلاة

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي واجبٌ على كلّ مسلمٍ بالغٍ عاقلٍ، ذكراً كان أو أنثى، والصلوات التي فرضها الله -تعالى- على المسلم هي خمس صلواتٍ في كلّ يومٍ وليلةٍ، وقد وصف الله -تعالى- المؤمنين بأنّهم يحافظون على صلواتهم، فقال: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ)،[١]ومن الواجب على كلّ أبٍ وأمٍّ أن يعلّموا أولادهم على الصلاة منذ الصغر، حتى يشبّوا على معرفة الواجب ومحبّة العبادة والالتزام بها، فهي مسؤوليَّةٌ كبيرةٌ سيسألون عنها أمام الله -تعالى- يوم القيامة، قال -صلى الله عليه وسلم-: "كُلُّكُمْ راعٍ وكُلُّكُمْ مَسْؤولٌ عن رَعِيَّتِهِ".[٢][٣]

متى يبدأ تعليم الأطفال الصلاة؟

كما هو معلومٌ بأنّ الصلاة غير واجبةٍ على الأطفال حتّى يبلغوا، ولكن الرسول -صلى الله عليه وسلم- حدّد سنَّاً معيناً للبدء بتعليم الأطفال الصلاة وحثّهم على أدائها، ألا وهو سن السابعة، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: “مُرُوا أولادَكم بالصلاةِ وهم أبناءُ سبعِ سِنِينَ، واضرِبوهم عليها وهم أبناءُ عشرِ سِنِينَ، وفَرِّقُوا بينهم في المضاجعِ”،[٤] فيجب أن يبدأ الوالد بتعليم أولاده الصلاة وأمرهم بها عندما يبلغ أحدهم سبع سنين، فإذا وصل إلى عشر سنين وهو غير محافظٍ على الصلاة، فإنّه يستخدم معه أسلوباً أشدّ من مجرد الأمر بالكلام، فيستخدم الضرب التأديبي غير المبرح وغير المؤذي، والذي يترك أثراً في نفس الطفل فيجعله يشعر بأهميَّة هذا الأمر وبعظم ما ارتكبه من خطأ وتقصيرٍ.[٥]