‘);
}

نقص فيتامين د عند الأطفال

جميعنا بحاجة إلى فيتامين (د) ( بالإنجليزية:D) كباراً كنّا أم صغاراً؛ إذ له دور في امتصاص الكالسيوم والفوسفات والمحافظة على نسبتيهما في الدم، وتنشيط جهاز المناعة إضافة إلى مقاومته لنشاط الخلايا السرطانيّة وغيرها الكثير.[١]

لكنّ المميّز في هذا الفيتامين عن غيره من الفيتامينات هو وجوده في الجلد، ولكنه يحتاج إلى مساعدة أشعة الشمس وبالتحديد فوق البنفسجيّة من أجل تنشيطه في الجسم، وبتوضيح أكثر فإنّ بداية تكوّن هذا الفيتامين تكون من خلال الكوليسترول عن طريق الكبد إذ يتكوّن (بروفيتامين د) ومن ثمّ يمر إلى الدورة الدمويّة، وبعد ذلك ينطلق إلى الجلد ويبقى هناك إلى أن يتم تنشيطه عند التعرض لأشعة الشمس، ويتحوّل إلى فيتامين (د). ويحتاج جسم الإنسان للتعرّض إلى أشعة الشمس بشكل يوميّ ما يقارب (2-10) دقائق، وذلك للحصول على كوليكالسيفيرول (د 3) وهو اسم آخر لـفيتامين (د). وفي هذا المقال سيكون لنا وقفة على النتائج المترتّبة عن نقص هذا الفيتامين، لا سيّما لدى الأطفال، وكذلك سنتحدّث عن الأسباب التي تؤدي إلى حدوث نقص في هذا الفيتامين.[١]