نقص فيتامين د لدى الأطفال الذين يتناولون بدائل الحليب

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”895dc2d49c436452c41e75cd-text/javascript”] [wpcc-script type=”895dc2d49c436452c41e75cd-text/javascript”]

تعتبر مشروبات الحليب غير البقرية، مثل حليب الصويا واللوز وحتى حبة القنب الغنية بالأوميغا 3، تجارة كبيرة في الأسواق، حيث يرى العديد من المستهلكين أنها بدائل صحية لحليب البقر، كما تعمل هذه المنتجات على مساعدة الوالدين، عندما يرغب أطفالهم الذين يعانون من الحساسية من الحليب أو عدم تحمل اللاكتوز، بشيء يسكب على حبوب إفطارهم الصباحية، ولكن مع قيام المزيد من العائلات بالتحول من الحليب إلى بدائل الحليب، فإن الأطفال قد يكونون دون قصد يتعاملون مع مخاطر انخفاض مستويات فيتامين د، وفيتامين د هو عبارة عن مادة مغذية تضاف إلى حليب الأبقار، وهي ضرورية للحفاظ على العظام القوية .

العلاقة بين نقص فيتامين د وتناول بدائل الحليب

الأطفال الذين يشربون بدائل الحليب فقط، ولا يشربون حليب البقر، يكونوا أكثر من ضعفي احتمال الإصابة بنقص فيتامين د، فمن بين الأطفال الذين يشربوا حليب غير البقر، كان كل كوب إضافي من الحليب غير البقري، مرتبطا بنسبة 5 في المائة من مستويات فيتامين د في الشهر، وقد أكد على هذا الكلام عدد كبير من الدراسات، منها دراسة كندية نشرت في مجلة الجمعية الطبية الكندية، حيث قام فيها الباحثون بإجراء مسح على 3821 طفلا أصحاء، تتراوح أعمارهم بين سنة وستة سنوات، حول عدد مرات شربهم لبن الأبقار، وكان أكثر من 10 في المائة من الأطفال يشربون بانتظام الحليب غير البقري، حيث ترتبط الكمية المستهلكة بمستويات أقل من فيتامين د في الدم .

حليب البقر يحتوي على فيتامين د

يعمل فيتامين د جزئيا من خلال مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم من الطعام والمكملات الغذائية، لذلك فإن المستويات المنخفضة من فيتامين د في الدم، يمكن أن تقلل من فوائد بناء الكالسيوم في النظام الغذائي، ويمكن أن تؤدي حالات أكثر شدة من نقص فيتامين د إلى الكساح، وهو حالة تضعف فيها العظام، بحيث يمكن أن تسبب تشوهات في العظام، وفي أوائل القرن العشرين، كان الكساح شائعا جدا في الولايات المتحدة، حيث بدأت الحكومة بحملة لتحصين حليب البقر بفيتامين د، ويستمر هذا الأمر حتى اليوم، ويتم إضافة فيتامين ( د ) لبعض المنتجات الغذائية الأخرى، مثل حبوب الإفطار واللبن الزبادي وعصير البرتقال، كما أن حليب الماعز، يحتوي في كثير من الأحيان على فيتامين د .

وتعد كمية فيتامين ( د ) المطلوبة يوميا للأطفال، وكذلك البالغين حتى سن 70، هي 600 وحدة دولية ( IU ) في اليوم، ويحتوي كوب من حليب البقر المدعم على 100 وحدة دولية على الأقل، لذلك يحتاج الطفل إلى شرب 5 إلى 6 أكواب من الحليب يوميا للحصول على ما يكفي من فيتامين د، وبعض الأطعمة تحتوي على فيتامين ( د ) بشكل طبيعي، بكميات عالية، موجودة في الأسماك الدهنية مثل سمك السلمون، ويمكن لبعض اللحوم الباردة واللحم البقري وصفار البيض، إضافة فيتامين ( د ) إلى النظام الغذائي، على الرغم من أن هذه ليست مناسبة للنباتيين، إلا إذا كانوا يأكلون البيض، وتحتوي معظم الفيتامينات المتعددة للأطفال أيضا على فيتامين د .

الحصول على فيتامين د من أشعة الشمس

لحسن الحظ بالنسبة لنا، أجسامنا تصنع فيتامين د كلما تعرض جلدنا للأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس، ولكن في هذه الأيام نغطي بشرتنا دائما بواقي الشمس، وخلال أشهر الصيف، يمكن لمعظم الأشخاص الحصول على كمية كافية من فيتامين د، خلال خمس إلى ثلاثين دقيقة من التعرض للشمس، مرتين على الأقل في الأسبوع، مع أفضل الأوقات لإنتاج فيتامين د بين الساعة 10 صباحا و 3 مساءا، لكن كمية الشمس التي يحتاجها الشخص تعتمد على كمية الجلد المعرض، ويحجب الجلد الداكن أشعة UV-B أكثر، لذلك يمكن أن يستغرق شخص ذو بشرة داكنة، وقتا أطول في الشمس، لصنع ما يكفي من فيتامين د .

ويعتبر التعرض للشمس طريقة جيدة لإنتاج فيتامين د، ولكن القلق بشأن سرطان الجلد يجعل الآباء حريصين على إرسال أطفالهم إلى الخارج للعب، ومع ذلك، فإن تناول فيتامين د من الشمس لا يستغرق سوى دقائق قليلة من التعرض كل يوم .

  • Kids Who Drink Milk Alternatives Twice as Likely to Be Vitamin D Deficient
Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!