نمر بن عدوان

‘);
}

وثق نمر بن عدوان الأحداث التي عاشها على شكل قصائد شعرية غنية بالمفردات والمعاني التي تلامس القلب، ثم أسس مدرسة شعرية خاصة به، وهناك العديد من القصائد الشعرية التي تنسب له، لذلك لقب بأمير شعر الأردن في البادية نظراً لتميزه بشعره بالمواضيع المتنوعة، ومنها: الفخر، والغزل، وذكر الله، والرثاء، وخاصةً عندما رثى زوجته ضحى.

زواج نمر بن عدوان

تزوج نمر بن عدوان ضحى، وهي من قبيلة بني صخر، وتحديداً من عشيرة السبيلة، ولكن أثار هذا الزواج حفيظة عشيرته، وذلك لأنها كانت تنتمي لقبيلة خارجية، وأيضاَ لأن عشيرتها كانت خارجة عن حلف العدوان الذي يضم عشائر السلط، وعشائر البلقاوية، بالإضافة إلى العباد، وبني صخر من جهة أخرى، والذي كانوا يتنافسون على مد نفوذهم في مناطق والبلقاء، ووسط الأردن في تلك الحقبة، وتزوج أختها بعد وفاتها نتيجة إصابتها بمرض يسمونه بالوروار، أو كما هو معروف اليوم بالكوليرا، ثم تزوج العديد من النساء.

أولاد نمر بن عدوان

رزق نمر بن عدوان بعشرةً من الأولاد هم: عقاب، وعبد العزيز، وسليمان، وفارس، وسلطان، وسبيب، وقندي، وباكير، وفاضل، ومسلط.

وفاة نمر بن عدوان

مرض نمر بن عدوان مرضاً شديداً، وزاره العديد من معارفه، وتوفي عام 1823م في منطقة ياجوز في الأردن، وأوصى زواره بكتابة الأبيات التالية على قبره:

تنقلك المنايا مـن ديـارك

وتحطـك بديارغـيـر دارك

دود القبر يرعـى بعيونـك

واعيون الناس ترعى بديارك

ما تقدر تـرد الـدود عنـك

او لاتحرز تحامي عن ديارك