وكانت جماعة القرصنة “أنونيميوس” وجماعات اختراق أخرى قد هددت، في أكتوبر الماضي، بشن هجمات إلكترونية على مؤسسات ومسؤولين في إيران.

وذكرت وقتئذ أنها ستشن هجمات القرصنة، دعما للاحتجاجات المناهضة للحكومة، ولأجل تجاوز الرقابة على الإنترنت في البلاد.

ونقلة وكالة الأنباء الرسمية في إيران، عن أمير محمد زاده لاجوردي، وهو رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات، قوله إن البنك المركزي تعرض لهجوم بهدف حرمانه من الخدمات، الليلة الماضية.

وتسعى هجمات الحرمان من الخدمات لتعطيل الخوادم عن طريق إنهاكها، من خلال تكثيف المرور على شبكة الإنترنت.

وقال لاجوردي “يستهدف العدد الأكبر من الهجمات الأجنبية هذه الأيام البنوك والمؤسسات المالية والشركات المزودة لخدمات الإنترنت والبنية التحتية للاتصالات، وقد تم صدها”.

وقال البنك المركزي، في سبتمبر الماضي، إن هجوما إلكترونيا عطل موقعه على الإنترنت لفترة وجيزة.