هذا ما قاله د. الريسوني عن خطبيتي يتيم وخاشقجي

تحت عنوان "خطيبتان من نوع جديد"، كتب د. أحمد الريسوني مقالا، عن قضيتا خطبة الوزير المغربي محمد يتيم وخطبة المعارض السعودي جمال خاشقجي، وما أثارتاه من ضجة لا تزال مستمرة، ذهب فيه إلى الإشارة إلى احتمالية توريط الرجلين.

هذا ما قاله د. الريسوني عن خطبيتي يتيم وخاشقجي

هذا ما قاله د. الريسوني عن خطبيتي يتيم وخاشقجي

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

تحت عنوان “خطيبتان من نوع جديد”، كتب د. أحمد الريسوني مقالا عن خطبة كل من الوزير المغربي محمد يتيم والمعارض السعودي جمال خاشقجي، وما أثارته الخطبة المذكورة من ضجة لا تزال مستمرة إلى حدود الآن، ذهب فيه إلى الإشارة لاحتمالية توريط الرجلين.

وجاء في مقال رئيس مركز المقاصد للدراسات والبحوث، والنائب الأول لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين:

“إذا كان التطـيُّـرُ والتشاؤم ممنوعين في الإسلام، فإن التفكير والتساؤل مسموحان، وقد يكونان في بعض الحالات محمودين ومفيدين، لأنه لا بديل عنهما إلا التغافل والتعامي ..

في المغرب، يتحدث الناس عن الأخ العزيز الأستاذ محمد يتيم وخطيبته…

وفي العالم كله، يتحدث الناس عن الصديق الكريم الأستاذ جمال خاشُقجي وخطيبته. وقد كنت ألقاه وأتناقش معه بمدينة جدة، التي كان يقطنها قبل أن تتقلب الأحوال.

وكل من يتيم وخاشقجي شخصية سياسية وازنة ومؤثرة… واليوم، لكل منهما قصته مع خطيبته..

خطيبة الأول، تسببت لخطيبها في ورطة متنوعة الصور، متنقلة الأماكن. ويبدو أنه إن تقدم فيها فمشكلة، وإن تراجع عنها فمشكلة. ونسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، إن ربي لطيف لما يشاء.

أما خطيبة الثاني، فتسببت خطوبتها في مصير مجهول لخطيبها؛ فقد تم استدراجه من أمريكا إلى تركيا بدعوى إتمام الخطبة والزواج؟! ثم استُدرج للدخول إلى قنصلية بلاده، دون أن تدخل معه خطيبته التي بقيت بالباب؟! وهناك اختفى وطمست آثاره، نسأل الله له الفرج والسلامة.

وإذا كان الخطيبان معا قد دفعا ثمنا باهظا ومهرا فادحا بسبب هذه الخطوبة، فإن الخطيبتين معا تعيشان في أمان وسلام؟

فهل علينا أن نفسر كلا من الخطبتين وتوابعمها، بكامل السذاجة والغفلة؟

لقد أُمرنا أن نحكم بالظاهر، هذا صحيح، ولكن التساؤلات المريبة تفرض نفسها، وتبقى عالقة في انتظار أن تنكشف الأمور. وفي الحديث الصحيح: (كيف وقد قيل؟)”.

يذكر أن ضجة تلت ظهور وزير التشغيل المغربي محمد يتيم قبل أزيد من أسبوع رفقة فتاة بأحد شوارع باريس صرح بعد ذلك أنها خطيبته، وسال في ظلك مداد كثير؛ كما أن المعارض السعودي خاشقجي دخل قبل أربعة أيام قنصلية دولته بتركيا، فلم يعثر له على أثر لحدود الآن، وقد باشرت السلطات التركية التحقيق في الموضوع، كما أذنت القنصلية السعودية بإجراء بحث داخلها.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!