هذه الطرق تساعدك في الاهتمام بزوجك دون تقييد حريته
١٨:٢٠ ، ٣١ أغسطس ٢٠٢٠
}
أهمية اهتمامكِ بزوجكِ
إنّ اهتمامكِ بزوجكِ ضروري لسعادته وسعادتكِ، ففي ظل حياتنا السريعة المليئة بالانشغالات، يمكن أن تُهملي بسهولة الاهتمام بزوجكِ، لذلك عليكِ دائمًا أن تكوني متيقظة لهذا الجانب المهم، فهو يساعد على بقائكِ على اتصال دائم به، كما أنه يقوّي ترابطكما، وإذا رغبتِ في الاهتمام بشريككِ، فستجدين الكثير من الطرق والوسائل، التي تساعدكِ على إظهار مدى حبكِ له[١].
‘);
}
طرق تساعدكِ في الاهتمام بزوجكِ دون تقييد حريته
بقدر ما أن الاهتمام ضروري للغاية لاستمرار الحياة الزوجية، والحفاظ على حيويتها، بقدر ما عليكِ الحرص على عدم تقييد زوجكِ باهتمامكِ، حتى لا تُشعريه بأنّ اهتمامكِ بات يحاصره ويقيد حريته، ومن الطرق التي تساعدكِ على ذلك ما ياتي[٢]:
- ينبغي أن تكون نيتكِ الحقيقية هي الاهتمام بزوجكِ فقط، وليس من أجل أي هدف آخر، فإذا كنتِ تلاحقين شريككِ من أجل إنجاب الأطفال، أو من أجل أي مصلحة أخرى، فإن هذا الأمر سينتهي بكِ إلى الفشل، فبالرغم من أن ذلك قد ينجح لبعض الوقت، ولكن لن يدوم أبدًا، لأن المواقف والظروف ستكشف عن نيتكِ الحقيقية، مما قد يضعكِ في موقف محرج.
- تعلمي عدم وضع توقعات ذات مستوى عالٍ لِما سيقدمه لكِ زوجكِ مقابل اهتمامكِ فيه، فقد تكونين أنتِ أيضًا بحاجة إلى الاهتمام، لكن لا تنتظري من الرجل أن يهتم بكِ حتى تهتمّي به، لذلك أظهري التعاطف معه من دون الضغط عليه، فقد يكون في حالة نفسية أو عاطفية ليست على ما يرام، مما قد يجعل من ضغطكِ عليه حملًا إضافيًّا قد يكون مزعجًا بالنسبة له.
- لا تتعاملي مع زوجكِ كما لو أنّكِ والدته ومسؤولة عن كل تصرفاته، وبدلًا من ذلك يجب عليكِ أن تكوني داعمة لخياراته الحرة في الحياة، وعلى العكس من ذلك فإن زوجكِ سيكره اهتمامكِ ويتهرّب منه، لذلك عاملي زوجكِ كصديقة وليس كأم، فهو يحتاج الحب والاهتمام منكِ، ولا يحتاج والدة أخرى، فهذه الطريقة على الأغلب ستحطّم كل توقعاتكِ بالسيطرة على تصرفاته، أو توجيهه كما ترغبين.
- تعلمي الطريقة المناسبة للتعبير عن حبكِ واهتمامكِ به، فقد يكون زوجكِ قد حُرم في السابق من بعض الاحتياجات أو العواطف الطبيعية، كما أن لكل رجل أسلوبه الخاص في الحب، ومن أهم الأشياء التي ينبغي أن تتعلميها لتُظهري لزوجكِ الحب والاهتمام، هو معرفة نوع الهدايا التي يحبها، وطريقة مخاطبتكِ له، والوقت المناسب للتواصل معه، وطريقة اللمس الجسدي، وحتى الأكلات التي يفضل تناولها، فعلى سبيل المثال قد يكفي تحضيركِ لأكلة معينة من أجل زوجكِ، إظهار حبكِ وتقديركِ له، مما قد يوصل حبكِ له من دون كلمات.
- تخلّصي من قلقكِ لتقييد تصرفاته، لذلك عليكِ تعلّم كيفية السيطرة على عواطفكِ، فهذه هي الخطوة الأكثر أهمية، فملاحظة شريككِ أنكِ تحاولين تقييده والسيطرة عليه، ستجعله يشعر حتمًا بأنه مقيّد الحرية، وأول أمر عليكِ فعله للتحكم بعواطفكِ هو تقبّل الاختلافات بينكما، فهذا سيساعدكِ على التخلص من التوتر الناتج من الرغبة بربط شريككِ.
- لا يمكنكِ اتباع أي طريقة من الطرق السابقة ما لم تكن نواياكِ جادة وحقيقية للوصول إلى سعادة زوجكِ، وتعميق حبكما وارتباطكما مع بعضكما فقط.
علامات تدل على أن زوجكِ يحتاج إلى الاهتمام
قد تنشغلين بعملكِ، أو بأطفالكِ، أو بأعمالكِ المنزلية عن الاهتمام بزوجكِ، لذلك عند ملاحظتكِ لعلامات معينة على زوجكِ، ينبغي أن تعرفي أنه يحتاج إلى الاهتمام، ومن هذه العلامات ما يأتي[٣]:
- إخباره لكِ بعدم قضائكما وقتًا كافيًا مع بعضكما، أو أنه يفتقدكِ، فهذه هي أسهل طريقة لجذب انتباهكِ، وإخباركِ بحاجته إلى المزيد من وقتكِ واهتمامكِ.
- تشبّث زوجكِ المبالغ فيه بكِ، فهذه رسالة تدل على حاجته للمزيد من اهتمامكِ به، فعندما يكون الرجل متشبّثًا للغاية بشريكته، فهو يعبر عن خوفه من الهجر، أو الابتعاد، ويحاول تخفيف هذا القلق من خلال إظهار الحب أكثر.
- بعد زوجكِ عنكِ، فعلى عكس التشبث الزائد، قد يصبح بعض الأزواج الذين يشعرون بالإهمال بعيدين، وقد يكون هذا الابتعاد بسبب شعوره بأنه غير موجود في قائمة أولوياتكِ.
- تجنب زوجكِ مشاركتكِ في أمور كان يتشاركها معكِ من قبل، مما قد يُفقدكِ الاتصال معه، ويجعله يعيش حياة مستقلة بعيدة عنكِ.
- انزعاج زوجكِ من الأشياء الصغيرة، وإظهاره غضب غير معهود من أشياء بسيطة وغير مهمة، فإذا لاحظتِ هذاالسلوك غير المعتاد من جانب زوجكِ، فقد دلّ على حاجته مزيدًا من الاهتمام منكِ، فقد يكون التصرف الغاضب أحد أعراض الشعور بالحزن أو التوتر من أشياء أخرى، ومنها شعوره بالإهمال.
- شعور زوجكِ بالغيرة، بسبب الوقت الذي تقضينه مع الآخرين، فانزعاجه فجأة من هذا الأمر، هي علامة على بعدكِ عنه، فإذا كنتِ تقضين معظم وقت فراغكِ مع صديقاتكِ، أو مع أسرتكِ، فمن المحتمل أن يشعر شريككِ بالغيرة، ويحتاج إلى وقت خاص له.
- عدم اهتمام زوجكِ بممارسة العلاقة الحميمة معكِ، وهذا يعود لعدم شعوره بأنه قريب منكِ، ويحظى بالاهتمام الكافي منكِ، لذلك فهو سيحتاج إلى الاهتمام، لإعادة التواصل بينكما.
ما هي أهمية إعطاء مساحة في العلاقة الزوجية؟
إن الاهتمام بشريككِ هو مفتاح الحفاظ على علاقتكما الزوجية نابضة بالحياة، ولكن عليكِ عدم المبالغة في تقييد تصرفات زوجكِ، فقد يعود هذا الأمر بالضرر عليكِ وعليه، فأنتِ ستشعرين بالخذلان عند قيامه بأي تصرف لم تتوقعيه، أو عدم قيامه بفعل تنتظرينه منه، كما أن ملاحظته لذلك ستشعره بالإحباط، فهو ليس قارئًا لكل أفكاركِ وتوقعاتكِ، كما أنّ لديه شخصيته وحريته، فهو ليس موجودًا فقط لتلبية رغباتكِ وتوقعاتكِ، لذلك عليكِ أن تعتمدي على نفسكِ في بعض الأمور، فالرجل لا يمكنه تحقيق ومتابعة كل رغباتكِ، فيجب عليكِ القيام ببعض الأمور بنفسكِ، ولا تشعري بالحزن أو الاستياء كلما خرج زوجكِ عن مسار توقعاتكِ بعض الشيء، كما ينبغي عليكِ عند التفكير في ما ترغبين بامتلاكه، أن تكوني بحاجة حقًا إلى ما تريدينه.
لذلك عليكِ أن تكوني مسؤولة عن رغباتكِ واحتياجاتكِ، ومدركة لها، وحاولي إدارة مشاعركِ عندما لا يتم تلبية رغباتكِ، فإذا شعرتِ بالحزن، عليكِ إخبار زوجكِ بذلك، ولا تنتظري منه أن يكتشف ذلك بنفسه، كما يجب عليكِ إيصال رغباتكِ لزوجكِ على أنها احتياجات، وليس طلبات أو أوامر، وقبل كل شيء عليكِ النظر جيدًا إلى نفسكِ، والتأكد من أنكِ تقومين بدوركِ صحيحًا اتجاه زوجكِ ورغباته، وأخيرًا ينبغي أن تعلمي أن الحرية ضرورية لعلاقة زوجية صحية، فإذا لم نكن أحرارًا فلن نستطيع أن نحب، أو نعبر عن أنفسنا كما يجب، فإذا شعر زوجكِ بأنه مقيد الحرية، ولا يستطيع أن يرفض لكِ طلبًا، وأنه يقوم ببعض الأشياء بدافع الإكراه، أو الشعور بالالتزام، أو طلبًا لإرضائكِ فقط، فقد يستاء من ذلك الأمر بمرور الوقت، وحتى الرغبات التي حُقّقت لكِ، فهي تكون بلا معنى حقيقي، لأنها لم تأتِ بدافع الحب والاهتمام، بل بدافع الالتزام والمسؤولية الزوجية فقط[٤].
المراجع
- ↑ Drs. Les and Leslie Parrott (2015-08-11), “5 WAYS TO CARE FOR YOUR HUSBAND”, www.symbis.com, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ↑Irina Damascan (2019-12-17), “How To Tie A Man Down Without Constraining His Freedom”, medium.com, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ↑Bryanne Salazar (2020-05-19), “18 Signs Your Spouse Needs More Attention From You”, mom.com, Retrieved 2020-08-15. Edited.
- ↑“How Freedom is Essential to Any Relationship”, www.boundaries.me, 2018-06-08, Retrieved 2020-08-15. Edited.