8 أشياء لا تفعليها بعد التشاجر مع زوجك
بواسطة: – آخر تحديث:
١٨:٢٥ ، ٣١ أغسطس ٢٠٢٠
١٨:٢٥ ، ٣١ أغسطس ٢٠٢٠
‘);
}
}
التشاجر مع زوجك
هناك العديد من المشاكل الشّائعة في الحياة الزّوجيّة، ويمكنكِ تجنّب الكثير منها أو إصلاحها باستخدام العديد من الأساليب المختلفة، قبل أن تتسبّب في ضرر لا يمكن إصلاحه في علاقتكِ الزوجية، ومن أهمّ أسباب المشاجرات أن يكون هناك اختلافات عديدة لا يمكن تجاهلها بين الزوجين؛ مثل القيم والمعتقدات الأساسيّة، وهذا سيؤدّي حتمًا إلى نشوء فجوة بينكِ وبين زوجكِ، أو قد تكون المشاكل بسبب غيرتكِ الزّائدة، والغيرة مشكلة شائعة تتسبّب في تعكير زواجكِ، ومع أنّها مطلوبة بحدود معقولة، إلّا أنّها إذا زادت عن حدّها تقلب العلاقة إلى جحيم، وقد يكون التّشاجر بسبب قلّة الاهتمام إمّا من طرفكِ أو من طرف زوجكِ، وهذا قد يجعل ردود الفعل عن المشاكل مبالغًا فيها، وتنتهي الأمور إلى طريق مسدود، وهناك العديد من الأسباب الأخرى التي عليكِ التّعامل معها بحكمة[١].
‘);
}
8 أشياء لا تفعليها بعد التشاجر مع زوجك
من الطبيعيّ تمامًا أن تحدث المشاكل بينكِ أنت وزوجكِ، وأن يكون لديكما آراء مختلفة أحيانًا، لكن ما قد لا تدركيه هو أنّ الطّريقة التي تتصرّفين بها بعد الشّجار يمكن أن تكون مهمّة لعلاقتكِ، مثل أهميّة ما تقولينه في خضمّ المشاجرة، وإليكِ 8 ردود أفعال عليكِ تجنّبها بعد التّشاجر مع زوجكِ[٢]:
- تخلّي عن الاتهامات المستمرة: بعد جدال محتدم مع زوجكِ، حاولي أن تكوني منفتحة، لأنّه من السّهل البدء بالتفكير بطريقة سيئة أثناء الشّجار؛ لذا ابتعدي عن مصطلحات (أنت دائمًا… أو أبدًا…)؛ لأنّها لن تحلّ أيّ جدال أبدًا، ومن المهمّ أن تأخذي خطوة إلى الوراء بمجرّد أن تهدأ الأمور للنّظر في الأسباب من وجهة نظر شريككِ.
- لا تُهملي زوجكِ: إذا كنتِ بحاجة إلى بعض المساحة بعد الشّجار، فلا بأس بذلك، لكن عليكِ إخبار زوجكِ أنّكِ بحاجة إلى مساحة هادئة لبعض الوقت، وأحد أكبر الأخطاء التي يرتكبها النّاس بعد الخلاف هو المماطلة، فإذا تجاهلتِ شريككِ أو أهملتيه، فسيعتقِد أنّكِ تعاقبيه، ممّا قد يجعله يتراجع عن إخباركِ بما يشعر به في المستقبل، بدلًا من ذلك أخبريه أنّكِ بحاجة إلى الرّاحة، وتحتاجين يومًا أو يومين لتتأكّدي أنّ أموركِ على ما يرام، وإذا لم تتحسّني أخبريه أنّكِ ستتناقشين معه.
- لا تحتفظي بالكلمات الجارحة: كلّ ما يقوله زوجكِ أثناء المشاجرة يجب أن يبقى فيها، وعليكِ إخباره لاحقًا أنّكِ انزعجتِ ممّا قاله، بدلًا من إبقاء الشّجار مُشتعلًا لوقت أطول.
- لا تختلقي أعذارًا عن سبب شجارك: هناك ملايين الأشياء التي يمكنكِ إلقاء اللّوم عليها لأنّها تسبّبت في الجدال، مثل يوم سيّء في العمل، أو الصّداع، أو التّعب، وإلقاء اللّوم عليها ليس عادلًا لكِ أو لزوجكِ؛ لأنّ زوجكِ يجب أن يعرف سبب غضبكِ من دون أن يحدث بينكما شجار.
- لا تغادري المكان في منتصف الشّجار: إذا مرّت بضع دقائق على المشاجرة، أخبري زوجكِ أنّكِ مستعدّة للتّفاهم، وإذا أراد إعادة النّظر في المشكلة بعد بضعة أيّام، فلا تديري ظهركِ له، ولا تُهمليه لا في التّواصل اللّفظيّ، ولا المعنويّ.
- لا تستمرّي في الشّجار: لا تُطلقي على زوجكِ لقبًا من الصّعب التّعافي منه بعد انتهاء المشاجرة، ولا تشتميه، وتحدّثي إليه وأنت هادئة.
- لا تركّزي على سبب الشّجار: من الأفضل إنفاق طاقتكِ على حلِّ المشكلة؛ لأنّ الفرق بين الشجار السّيّئ والشجار الجيّد هو التّوصّل إلى حلّ.
- ركّزي على إيجاد الحل: التّركيز على ما قلتيه في المشاجرة سيجعلك تركّزين على الماضي بدلًا من العمل نحو حلٍّ للمشكلة.
ما هي أسباب تشجاركِ مع زوجكِ؟
معظم الأزواج يتشاجرون حول أشياء صغيرة، لكنّ هذه الأنواع من المشاجرات غالبًا ما تخفي مشاكل أكبر، وفيما يلي 3 من أكثر أسباب الخلافات شيوعًا[٣]:
- الإشارة بإصبع الاتّهام: إذا كنتِ تلومين زوجكِ على التّأخير، وتنظيم المواعيد، والمناسبات بفوضويّة، فهذا يعني أنّكِ تتوقّعين أكثر من اللّازم، وعليكِ التّفكير في حلول منطقيّة لمشاكلكِ بدل التّشاجر بسببها دائمًا.
- تجاهل المشاكل والتّنفيس عن الغضب بطرق سلبية: إنّ القيام بضربات عدوانيّة سلبيّة بصمت، أو إبقاء إحباطكِ مكبوتًا داخلكِ لن يصلح كلّ ما يزعجك، بل هو استقرار سلبيّ، ويؤدّي للمشاعر السلبية التي تسبّب الانفجار في النّهاية، وفي الواقع العلاقات الجيّدة تستحقّ بذل الجهد من أجلها، لذا احرصي على الحديث مع زوجكِ.
- اللّجوء للكذبات البيضاء: إذا كنتِ تحتفظين بأسرار كبيرة أو تقولين نصف الحقيقة، فهذا يعني أنّكِ لا تشعرين أنّ زوجكِ هو شريككِ بكلّ شيء، وعند تراكم هذه الأمور يصبح من الخطير جدًّا كشفها لزوجكِ ممّا يزيد الأمر سوءًا؛ لذا ابتعدي عن الكذب مهما كان صغيرًا.
كيف تحافظين على علاقتكِ بزوجكِ بعد التشاجر معه؟
غالبًا ما يكون الشّجار أمرًا لا مفرّ منه، وفي اللّحظات الحرجة يمكن أن يؤدّي التّواصل البسيط إلى شجار كبير، لكن إذا تعاملتِ مع المشاكل بطريقة صحيحة يمكنكِ أن تُعيدي العلاقة أقوى ممّا كانت عليه، وإليكِ الخطوات التّالية لتُصالحي زوجكِ، وتمضيا قدمًا في حياتكما[٤]:
- خذي مهلة: لا تحاولي حلّ الخلاف سريعًا لأنّ هذا يزيد الأمور سوءًا.
- تحدّثي في الوقت المناسب: بعد أن يهدأ كلاكما، حاولي ألّا تتمسّكي بمشاعر الغضب والأذى، وفكّري كيف ستبنين جسور الكلام مُجدّدًا.
- استمعي لزوجكِ واعترفي بأيّ أذى سببته: عندما يكون كلاكما في وضع أكثر عقلانيّة يمكنكما الاستماع إلى وجهات النّظر الصّحيحة من دون شجار، وهذا ليس الوقت المناسب لإعادة التّشاجر، لذا حاولي أن تتفهمي جيّدًا.
- تشاركي مع زوجكِ المسؤوليّة: عندما يحين دورك لمشاركة وجهة نظركِ في الجدال، تجنّبي التّركيز على اللّوم، واعرضي وجهة نظركِ بطريقة مُحايدة.
- ارجعي إلى أصل المشكلة بعد أن تهدأ الأمور: بمجرّد عودة كلاكما إلى حالة الهدوء، حاولي اكتشاف ما كان يحدُث بالفعل، والذي جعل أحدكما أو كلاكما شديد العصبيّة، والهمّ في تحديد المشكلة الأساسيّة وحلّها، أنّه يمنع تكرار نفس المشكلة وتصاعدها مرّة أخرى.
- تعاوني مع زوجكِ لإيجاد حلٍّ عمليّ: بمجرّد أن يحصل كلّ منكما على مساحة للتّعبير عن مخاوفه، حاولا الوصول إلى حلٍّ عمليّ للمشكلة، ومع أنّ بعض أسباب المشاكل لن تختفي بليلة وضحاها، إلّا أنّ التّصارح يجعلكما تشعران بمزيد من الثقة والأمان.
المراجع
- ↑ Rachael Pace (2020-08-11), “20 Most Common Marriage Problems Faced by Married Couples”, www.marriage.com, Retrieved 2020-08-19. Edited.
- ↑ CAITLIN MOSCATELLO , ELISSA SANCI (2019-08-02), “12 Things You Should Never Do After a Fight With Your Partner”, www.womansday.com, Retrieved 2020-08-19. Edited.
- ↑ KATE STOREY (2016-02-03), “15 Dumb Things You’re Doing That Hurt Your Marriage”, www.goodhousekeeping.com, Retrieved 2020-08-19. Edited.
- ↑“7 Steps to Healing Your Relationship After a Fight”, blog.zencare.co, Retrieved 2020-08-19. Edited.
