هل أصبح المغاربة مستعدين لحظر التنقل الليلي في رمضان؟

وسط الأسئلة التي تثار حول استمرار الإغلاق وحظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان المقبل، قال محسن بنزاكور، أستاذ علم النفس الاجتماعي، إنه "بعد مرور أشهر
الفهرس

هل أصبح المغاربة مستعدين لحظر التنقل الليلي في رمضان؟

هوية بريس-متابعة

وسط الأسئلة التي تثار حول استمرار الإغلاق وحظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان المقبل، قال محسن بنزاكور، أستاذ علم النفس الاجتماعي، إنه “بعد مرور أشهر من التمديد فإن المغاربة تدربوا على هذه الاجراءات وباتوا مستأنسون معها وفي حالة استمرارها خلال شهر رمضان فإنهم سيتقبلونها نفسيا، مضيفا، في حوار صحافي أن “القرارات التي اتبعتها الحكومة مدروسة من الناحية النفسية، حيث أنه كلما تريد تبليغ معلومة ما يتم اعتماد خطة التدريج في نشر المعلومة”.

وهذا نص الحوار الذي أجراه أستاذ علم النفس مع موقع القناة الثانية:

تسود تخوفات عند المغاربة بشأن إمكانية استمرار تمديد الإجراءات الاحترازية وحظر التنقل الليلي، في نظركم، هل استمرار هذه التدابير خلال شهر رمضان يمكن أن يكون لها أثر على نفسية المغاربة؟

أولا، من الناحية النفسية أصبح المغاربة مهيؤون لتلقي خبر تمديد الإجراءات الاحترازية كل أسبوعين، واعتبر أن القرارات التي اتبعتها الحكومة مدروسة من الناحية النفسية، وأنه كلما تريد تبليغ معلومة ما يتم اعتماد خطة التدريج في نشر المعلومة وذلك لترك أثر الانتظار هو ما يقع من خلال إجراء التمديد.

وعلى العموم، وبعد هذه الأشهر فإن المغاربة تدربوا على هذه الاجراءات وباتوا مستأنسين معها وفي حالة استمرارها خلال شهر رمضان فإنهم سيتقبلون نفسيا أي إجراء للتمديد.

بعد تجربة رمضان السنة الماضية، هل ترى أن المغاربة لهم قابلية عيش رمضان هذه السنة بدون صلاة التراويح في حالة تقرر رسميا ذلك وفرض إجراءات احترازية أكثر شدة؟

يلاحظ أن المغاربة خلال هذه السنة ألفوا أن يؤدوا صلاة الجمعة بعد افتتاح المساجد باحترام شرط التباعد الجسدي وبالتالي تقيدا بهذا الشرط أصبح الإقبال على المساجد محدودا، لذلك فإن تجربة السنة الماضية منحت للمغاربة قابلية عدم الذهاب إلى صلاة التراويح وفي حالة إقرار منع أدائها بالمساجد فإن القرار سوف يُقبل بشكل عاد جدا.

هل ترى أن نجاح المغرب في حملة التلقيح وبلوغ نسب متقدمة في أعداد الملقحين، ستشجع المغاربة ويأخذوها مبررا للتجمع وتبادل الزيارات وعيش أجواء رمضان؟ 

بالفعل، بعد بلوغ المستفيدين من التلقيح حوالي 5 ملايين مغربي قد يشكل لهم هذا المعطى مبررا واحتمالا واردا بشكل كبير لتبادل الزيارات خاصة أن المغاربة لهم الحس الاحتفالي وهذا الأمر قد يعطي بعض التجمعات داخل المنازل خلال شهر رمضان وصلة الرحم بطريقة غير معلنة ورسمية.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!