‘);
}

الثوم

ينتمي الثوم الذي يُعرَف علميّاً باسم Allium sativum إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزية: Amaryllidaceae) التي ينتمي لها كلٌّ من البصل، والكراث، والثوم المُعمر،[١] وتجدر الإشارة إلى أنَّ الثوم من النباتات التي توفر العديد من الفوائد الصحيّة، وذلك بسبب احتوائه على عنصر الكبريت،[٢] كما أنّه يحتوي على مُركب الأليين (بالإنجليزية: Alliin) والذي يتحوّل عند طحنه إلى مُركب الأليسين (بالإنجليزيّة: Allicin) الذي يُعطي الثوم رائحته القوية، إضافة إلى قدرته على مقاومة البكتيريا.[٣]

الثوم وضغط الدم

هناك تباين بين نتائج الدراسات والمراجعات حول تناول الثوم والتقليل من ضغط الدم، كما أنّه لا بد من استشارة الطبيب المختص قبل الإقدام على تناول أي مكوّن أو مُكمّلٍ غذائيٍّ جديد، وذلك لأنَّ تناول الثوم قد يتسبّب بانخفاضٍ شديدٍ في ضغط الدم؛ خاصّةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من انخفاضه، كما أنَّ مكمّلات الثوم قد تتعارض مع بعض أدوية ضغط الدم كما سنُبيّن لاحقاً،[٤] وفي ما يأتي توضيح تأثير الثوم في ضغط الدم: