هل الفصفص يسمن ؟

هل الفصفص يسمن؟

يعتبر الفصفص أحد أنواع التسالي اللذيذة التي لا يمكن الاستغناء عنها في أي بيت عربي أو في أي تجمع عائلي فهو:

• والإجابة لا يسمن أو يسبب أي نوع من أنواع البدانة، ويُعرف الفصفص بهذا الاسم عند أهل الشام والعراق، وفي بعض الدول يُسمى بالبذر، بينما يشتهر عند المصريين باللب.

ما هي قيمة الفصفص الغذائية ؟

يحتوي الفصفص على العديد من العناصر الغذائية كالدهون والمعادن والسعرات الحرارية مثل:

• يحتوي اللب على نسبة عالية من الدهون تُقدر حوالي واحد وخمسين جراما من الدهون، وهذه الدهون منها ما هو مشبع ومنها ما هو غير مشبع (الدهون الأحادية)، ويعتبر تناول كمية معتدلة من اللب لا تسبب ضررا لمن يتبعون حمية غذائية معينة، وتقدر هذه الكمية حوالي خمسين جراما أي ما يعادل قبضة اليد تقريبا.
• تحتوي بذرة الفصفصة على كمية محدودة من الكالسيوم والماغنسيوم وبعض من المعادن كالحديد والصوديوم والمنجنيز والسيلينيوم والزنك والنحاس والفوسفات.
• يحتوي اللب على كمية لا بأس بها من الفيتامينات كفيتامين سي وفيتامين ألف وكمية ضئيلة من فيتامين k، كما يحتوي على بعض الأحماض كحمض الفوليك وحمض البيتين والثيامين.
• ترتفع نسبة السعرات الحرارية في نبات الفصفص، والتي قد قُدرت بنحو 23 سعرة حرارية لكل 100 جرام من الفصفص بمقدار 6% من الدهون. 

ما هي فوائد تناول الفصفص ؟

يحتوي الفصفص على عدة عناصر غذائية هامة، والتي تؤثر إلى حد بعيد على صحة الفرد الجسمانية والعقلية والجنسية والجمالية ومنها ما يلي:

• يحد من التعرض إلى السكتات الدماغية والجلطات القلبية، ويزيد من قوة عضلة القلب، ويعزز قوة الأوعية الدموية.
• يقلل من نسب الإصابة بمرض السرطان، ويحجم من انتشار الخلايا الشاردة المسببة للأورام السرطانية.
• يقي الجسم من الأمراض المختلفة، وذلك لأنه يعمل على تقوية صحة الجهاز المناعي.
• مفيد جدا لأصحاب مرض الربو المزمن والأمراض المتعلقة بضيق الشعب الهوائية ولصحة الجهاز التنفسي بصورة عامة، فهو يقلل من الشعور بالأعراض المتعلقة بهذه الأمراض.
• يساعد على علاج مرض الأكزيما وبعض أنواع الأمراض الجلدية وبالتالي فهو مفيد لصحة البشرة بشكل عام.
• يساعد تناول اللب على الإدرار بالبول، فبسبب احتوائه على نسبة عالية من الملح يخلص الجسم من السوائل الزائدة.
• يعزز من نسبة الخصوبة ويثير الرغبة الجنسية ويقوي القدرة الجنسية لدى الرجال لأنه يزيد من هرمون الذكورة (التستوستيرون) مما يعمل على زيادة أعداد الحيوانات المنوية، وبالتالي يزيد من فرص الإنجاب.
• يساعد بعض الأشخاص أصحاب الإرادة القوية في التوقف عن التدخين؛ لأنه يقلل من فرص الاستسلام أمام الحاجة المستمرة للنيكوتين.
• يحافظ على صحة العين؛ لأنه يسرع من حركة الإشارات العصبية إلى الدماغ، كما أنه يقوى النظر ويعمل على استرخاء الخلايا العصبية.
• بسبب احتوائه اللب على الكالسيوم يحافظ على صحة الأسنان، ويمنع من هشاشة العظام، ويقلل من آلام المفاصل.
• يقي من خطر الإصابة بمرض الأنيميا، وخطر الإصابة بمرض فقر الدم.
• يغذي فروة الرأس وبالتالي يعزز من صحة الشعر فيقلل من نسب تساقط الشعر، ويحمي البشرة من أشعة الشمس الضارة، ويحافظ على نضارتها.
• لكون اللب من المسليات يجعله دواءََ نافعاََ لأصحاب مرضى الاكتئاب؛ وذلك لأنه يقلل من الشعور بالتوتر.
• يساعد على حصول الجسم بقسط كاف من النوم؛ لأنه يساعد في ارتخاء العضلات فهو يقلل من المشاكل الناتجة عن الأرق.
• يمد الجسم بالطاقة اللازمة كي يمارس أنشطته المختلفة. 
• مفيد بنسبة كبيرة للحوامل لاحتواء اللب على فيتامين باء الذي يقي الجنين من الإصابة بالتشوهات الخلقية.

ما هي أضرار تناول الفصفص ؟

وبطبيعة الحال كل شيء بمقدار، فبرغم فوائد الفصفص العديدة التي ذكرناها، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى أضرار وخيمة وهي:

• الإفراط في تناول اللب قد يؤدي في بعض الأحيان إلى البدانة، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية، وهي غير مناسبة للأشخاص غير الرياضيين، لأنهم لن يقوموا بحرق هذه السعرات الحرارية التي تتحول فيما بعد إلى دهون، مما يزيد الوزن بشكل ملحوظ.
• يزيد الفصفص من نسبة الكوليسترول بسبب احتوائه على نسبة كبيرة من الدهون المشبعة وغير المشبعة، مما قد يسبب مشاكل في الصحة العامة للفرد.
• بسبب احتواء الفصفص على عنصر الصوديوم واحتوائه على نسبة كبيرة من الأملاح قد يؤدي إلى بعض المشاكل في الأوعية الدموية ويسبب ارتفاع ضغط الدم.
• يحتوي الفصفص على نسب عالية من بعض المعادن التي تكون مفيدة في حالة الاعتدال في تناولها، ولكنها تصبح ضارة إذا تم الإفراط في تناولها بكثرة، ومن هذه المعادن معدن السيلينيوم إلى يسبب ظهور أعراض التسمم كظهور بعض أنواع الطفح الجلدي الذي يسبب التهيج الجلدي المسبب للحكة لدى أصحاب البشرة الحساسة أو لمن لديهم حساسية من أية مكونات الفصفص.
• قد يسبب الفصفص في حالة الإكثار منه تلف الكلى أو التليف الكبدي، بسبب عنصر الفسفور الذي يؤدي إلى ما يُعرف بتكلس الأنسجة غير المهيكلة، كما قد يترك ضعفا غير مستحب في الأظافر مما يسبب الشعور بالألم عند التعرض للصدمات. 
• تتفاعل العناصر الغذائية للفصفص مع لعاب الفم الذي قد يسبب تهيجا للجدار الداخلي للفم مسببا نوعا من الحكة.
• يزيد الفصفص من كمية الغازات في البطن مما يهيج أعراض القولون العصبي، لذلك لا ينصح لمرضى القولون من الإكثار من تناول الفصفص.
• يلاحظ العديد من الأشخاص الذين يفرطون في تناول الفصفص إلى حدوث مشاكل في المعدة وسماع بعض التقلصات، ورغبة جامحة في القيء.

هل الفصفص مسموح في الكيتو دايت؟

نعم يُسمح بتناول الفصفص في الكيتو دايت، وذلك للأسباب التالية:

•  يعتبر الفصفص من الوجبات الخفيفة التي قد لا تسبب ضرراً ملحوظاً، أو تتعارض مع حمية غذائية معينة، إلا في بعض الأحيان حين المتابعة مع الطبيب الغذائي المختص قد ينصح بكمية محددة، أو قد لا ينصح به مطلقا. 
•  يحتوي الفصفص على مواد غنية بمضادات الأكسدة وبعض العناصر الغذائية العامة تستخدم في المنازل كجزء من الوصفات التي تخبز، كما يمكن أن يؤكل نيئا أو متبلا أو أن يُملح ثم يُحمص على النار.
• يساعد الفصفص على تحكم الشخص في كمية طعامه، وذلك لكونه غنياً بالألياف الطبيعية التي تسبب شعورا بالشبع مما يقلل من كمية أكل الطعام فيما بعد لذلك يُنصح بتناوله في الكيتو دايت قبيل الوجبات الرئيسية الثلاثة وقبل تناول السلطة.
• بالنسبة للأشخاص الرياضيين الذين يحافظون على لياقتهم البدنية، ويسعون إلى بناء عضلاتهم بشكل سليم وعادة يكونون متوترين حول أحماض أوميجا 6 التي تحتويها بذرة الفصفص، ورغم من ذلك يقبلون على تناوله، ننصحهم بعدم القلق لكون الجسم يحتاج أحماض أوميجا 6 الدهنية الموجودة في العناصر الغذائية الطبيعية وليست أحماض أوميجا 6 التالفة الموجودة بالمكملات الغذائية الخارجية الضارة.