هل مرض ثنائي القطب مجنون

هل مرض ثنائي القطب مجنون ، هل مريض ثنائي القطب مرفوع عنه القلم ، تصرفات مريض ثنائي القطب ، هل مريض ثنائي القطب يشفى ، هل مرض ثنائي القطب خطير

mosoah

هل مرض ثنائي القطب مجنونهل مرض ثنائي القطب مجنون

هل مرض ثنائي القطب مجنون ويكون إنسان خطر على من حوله بسبب ما يقوم به من تصرفات غريبة وما يصيبه من تغيرات مزاجية في حدها الأقصى فالإصابة بالبهجة التي تصل إلى حد الهوس أو الحزن الشديد الذي يصل إلى الاكتئاب لذلك في هذا المقال يقدم لكم موقع موسوعة جميع المعلومات التي تريدون معرفتها عن هذا المرض.

هل مرض ثنائي القطب مجنون

لا يوجد مرض في الطب النفسي أو العقلي يسمى بالجنون إنما هي حالة يتم وضف بها الأشخاص المصابون بالأمراض النفسية والعقلية التي تجعلهم مغيبين ولا يتصرفون كما تستوجب تصرفات الطبيعة البشرية ، وإذا كنتم تعتقدون أن المريض بثنائي القطب شخص مجنون فهنا تقوم الإجابة لا ليس مجنون ولكن ليس في كل الأوقات .. ما الذي يعنيه هذا الجواب؟

  • المريض بثنائي القطب يكون شخصًا طبيعيًا يفكر بصورة سليمة ليس لعدة ساعات أو يوم كامل بل لأيام وربما أشهر.
  • لكان يصاب المريض بنوبات من الهوس أو نوبات من الاكتئاب التي تجعله يفقد عقله في فترة النوبة.
  • فلا يكون متحكم في مزاجه وبالتالي تكون صرفاته قائمة على هذا المزاج، أي أن هذا الشخص.
  • لا  يضحك لحدوث شيء مضحك للتو بل يضحك لأن عقله يريده أن يضحك حاليًا، ويبكي لأن عقله يريد ذلك وليس لأنه اختار هذا الشعور بإراداته.
  • لذلك لا يعتبر مرض ثنائي القطب خطير على الناس المحيطة بالمريض بل قد يكون خطير على الإنسان نفسه.
  • خصوصًا عندما يصاب بحالة الهوس أو الاكتئاب لأنه قد يعرض نفسه للأذى بسبب تصرفاته الغير طبيعية التي يقوم بها.
  • لذلك كون ثنائي القطب لا يعاني من الأعراض دائمًا وفي كل الأوقات معناه أن لا نأخذ هذا المرض على محمل الجد.
  • بل لابد أن نعذر المريض لما يصدر منه من تصرفات وعلينا أن لا نستهون بمرضه لأن هذا المرض ليس شيئًا يمكن أن نعالجه.
  • بل يبقى داخل الإنسان فأما أن يحاول السيطرة عليه فتقل النوبات أو لا يتم التعامل معه بحذر والمعايشة.
  • فتكثر النوبات وتجعل الإنسان يفقد عقله بالفعل أو  يقدم على انهاء حياته إلى الأبد.
  • لذلك لا يحتاج منك المريض أن تنصحه في النوبات التي تصيبه أن يقوم بشيء يحبه حتى يتخلص من الحزن والاكتئاب لأنه ليس الحل المناسب.
  • لن يجب العلم أن الكثير من الناس تجهل طبيعة المرض وبالتالي تشخص نفسها به.
  • لكنها تكون مصابة بأمراض أخرى ربما قد تكون أكثر خطورة لأن في الأصل يحتاج الأطباء وقتًا طويل.
  • حتى يتم تشخيص الشخص بصورة أكيدة بأنه شخص يعاني من ثنائي القطب وأحيانًا يحتاج الأمر لأكثر من 10 سنوات حتى يتم التشخيص بصورة صحيحة.

هل مريض ثنائي القطب مرفوع عنه القلم

  • في الإسلام لا يحاسب الإنسان في 3 حالات كما أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
  • وذلك عندما يكون نائم فلا يحاسب حتى يستيقظ من نومه، ولا تحاسب الأطفال حتى تكبر.
  • ولا يحاسب الإنسان الغير عاقل حتى يكون عاقل وواعي، أي أن المريض العقلي أو النفسي الذي يغيب عن الوعي والإدراك لا يحاسب عما يفعل.
  • لكن ذلك على الأمراض العقلية التي لا تجعل الإنسان يسير على فترته لكن ماذا عن الأمراض النفسية التي يكون فيها الإنسان واعي.
  • فاضطراب ثنائي القطب ومريض الاكتئاب والوسواس القهري أمراض تأتي للإنسان في نوبات محددة.
  • لكن فيما غير النوبات يكون عاقل وواعي لما يفعل إذا ما هو الحكم على هذه الأمراض النفسية.
  • أولًا يحاسب الإنسان حساب المسلم الكامل طالما كان طبيعيًا ولا يعاني من أي نوبات من هذه الأمراض.
  • ثانيًا في حالة  إصابة الإنسان بالنوبة الخاصة بهذا المرض التي توصله لحد غياب العقل الكلي.
  • فهذا معناه أن القلم والحساب يسقطان عن هذا الشخص في النوبات ولا يحاسب عما بدر منه في هذا الوقت.
  • ثالثًا ماذا عن لو لم تفقد النوبات الشخص عقله لكنه لا يكون قادر على أداء الفروض؟
  • في هذا الوقت لا يحاسب الإنسان على تأخير الفروض فمسموح له أن يقوم بها عندما تنتهي النوبات حتى لو استمرت عدة أيام.
  • لكن بعد هذا يقوم الإنسان بتعويض هذه الفروض عندما يصبح معافى وقادر على القيام بها.
  • وفي حالة إن كانت هذه العبادات يمكن أن يستبدلها فيمكن له ذلك فمثلًا إذا حدث وأصاب بالنوبة التي لم تفقده عقله في شهر مضان.
  • فلم يكن قادر على الصيام فهذا مع ناه أن الفرض لم يسقط عنه لكن يمكن أن لا يصوم ويعوض الشهر الكريم بالفدية أو إطعام صائمين وهكذا.

تصرفات مريض ثنائي القطب

  • الأمراض النفسية والعقلية مع أن التشخيص باسم المرض يكون واحدًا لكن يصاب كل إنسان بدرجة معينة من المرض.
  • كما أن الأعراض التي تصيب المريض تختلف من واحدًا لأخر على حسب طبيعة الإنسان نفسه.
  • وبشكل عام ينقسم مرض ثنائي القطب إلى النوع الأول الذي يعتبر النوع الأخطر وفيه تكون النوبات شديدة التأثير  على الإنسان.
  • لأنها تستمر معه لفترات طويلة جدًا ويصل فيه إلى فقدان إدراكه للطبيعة من حوله بالفعل.
  • عكس النوع الثاني من الاضطراب الذي تكون عبارة عن هوس خفيف يكون الشخص غير مغيب عقليًا لكن غير قادر على السيطرة على بعض التصرفات.
  •  كما أن هذه النوبات لا تستمر طويلًا فسر عان ما يرجع الشخص إلى حالته الطبيعية.
  • والمريض المصاب باضطراب ثنائي القطب  تكون تصرفاته منقسمة بين نوبات الاكتئاب ونوبات الهوس.

الاكتئاب

  • في هذه الفترة يصاب الإنسان درجة من الحزن تعلوا الحزن الطبيعي الذي نشعر به الذي قد يجعلنا نبكي فقط.
  • فالموضوع يكون أكبر  من ذلك حيث تبدأ الحيوية أن تغيب من الإنسان نهائيًا، وفقد متعة الاستمتاع بالحياة.
  • لا يكون قادر على الحركة لدرجة أنه لا يريد أن يحرك رأسه للجانب الأخر حتى، وها قد يجعله يدخل في حالات من النوم العميقة لفترات طويلة جدًا.
  • وقد يصاب جسده بفقدان الشهية وهنا تبدأ أن تزوره الأفكار الانتحارية التي قد يميل إلى تطبيقها بالفعل.

الهوس

  • هذه النوبات هي التي تجعل الإنسان يتصرف بطريقة غير طبيعية لدرجة تجعل من حوله يخاف منه والتعامل معه.
  • فالهوس هي تلك الحالة التي يصاب فيها الإنسان بأعلى معدلات الطاقة التي تجعله يميل إلى الحركة وفيه يكون العقل أيضًا كثير النشاط.
  • وبالتالي تبدأ حركات الإنسان في أن لا تكون طبيعية فيتكلم الإنسان بصوت عالي  ويكون كثير الضحك على غير عادته ربما.
  • يكونن بالإنسان هياج فو يريد أن يفعل كل شيء في نفس الوقت ولا يستطيع التركيز في أي مما يفعل.
  • فتجده يحكم بطريقة سريعة على الأمور وقد يحاول تجربة الكثر من الأعمال العنيفة أو الخطيرة في التو واللحظة دون خوف.
  • إذا استمرت  هذه الحالة أكثر من  يوم يبقى الإنسان بلا نوم وقد يحتاج وقتها لتدخل الطبيب حتى يتم السيطرة عليه.

هل مريض ثنائي القطب يشفى

  • برغم التقدم الذي نشهده وتسمية العصر الحالي بعصر التكنولوجيا إلا أن الطب لم يستطيع التوصل لكثير من علاجات الأمراض.
  • وبينما أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الله خلق في هذه الدنيا لكل داء دواء.
  • إلا أن الإنسان لم يستطيع للوصل إلى كل علاج ويعتبر مرض ثنائي القطب مرض على القائمة الطويلة التي لم يكتشف لها الطب.
  • علاجًا نهائيًا يشفي المرض نهائيًا ويخلص الإنسان منه لكن كل ما توصل إليه الطب هو علاج الأعراض.
  • ومحاولة الإنسان التأقلم مع هذا المرض تجعل الأوضاع أكثر تحسنًا وتجعل الحياة أكثر سهولة.
  • وفي العادة يكون العلاج الذي يتم وصفه للمريض هو معالج للأعراض وليس للمرض نفسه.
  • حيث يتناول المريض الأدوية المضادة للاكتئاب والأدوية التي تساعد العقل على الاستقرار على حالة مزاجية معينة.
  • وأيضًا الأدوية التي تهدأ من الهوس وتعالجه ليتصرف الإنسان بصورة طبيعية أما باقي أنواع العلاج.
  • فيتلخص في أن يتقبل الأشخاص المحيطين به المرض وتقبل النوبات التي يصاب بها المريض.
  • ويتعاملون بالطريقة الصحية التي تساعده على التخلص مما يعاني منه بالفعل ومحاولة استوعاب تصرفاته.
  • بالقدر الذي يجعله يتقبل نفسه وذاته ولا تجعله يعاني من مشاكل إضافية تزيد عدم تقبله لنفسه وحالة الاكتئاب التي يعاني منها.

بعد أن تعرفنا على هل مرض ثنائي القطب مجنون وحكم الإسلام عليه يمكنكم الاطلاع على مزيد من المعلومات الخاصة بالأمراض النفسية والجسدية من خال كل جديد على موقع الموسوعة.

للمزيد من المعلومات يمكنكم قراءة:

  • اضطراب ثنائي القطب واعراضه واسبابه وعلاجه
  • علامات الامراض النفسية واسبابها وعلاجها

المراجع

1

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!