هل منظار المعدة مؤلم وما الأمراض التي يكتشفها

هل منظار المعدة مؤلم ، متى يلزم إجراء تنظير المعدة ، مضاعفات منظار المعدة ، الإجراءات التحضيرية لتنظير المعدة ، إجراءات تنظير المعدة

mosoah

هل منظار المعدة مؤلمهل منظار المعدة مؤلم

هل منظار المعدة مؤلم ” هو عبارة عن خطو طبية يقوم من خلالها الطبيب بإدخال أنبوب به كاميرا إلى داخل المعدة، ليتمكن الطبيب من فحص جوانب المعدة لمعرفة سبب المشاكل التي يواجهها المريض، لكن السؤال المتداول هل يعتبر منظار المعدة مؤلم؟ هذا ما سوف نتعرف عليا معا خلال مقالنا في موسوعة .

هل منظار المعدة مؤلم

هل منظار المعدة مؤلم ؟ الإجابة علي هذا السؤال باختصار لا تعتبر عملية تنظير المعدة مؤلمة إطلاقا، إلا انه من المحتمل أن تسبب التكريع و الشعور بالقئ، وتلك الأعراض تعتبر طبيعية جدا نتيجة لدخول المنظار من الفم ومرورا بالحلق حتي وصوله إلى المعدة ، حيث يستخدم المنظار لكل من التشخيص والعلاج فمن خلاله يمكن القيام بالأتي:

    • أخذ عينة من نسيج ما.
    • إزالة الأجزاء العالقة من الطعام في الجزء لعلوي من الجهاز الهضمي.
    • ضخ الهواء والماء.
    • وقف النزيف في حالو وجوده.
    • العمل علي توسيع المناطق الضيقة.
  • يحمل أي سبب مؤدي إلى القيام بعملية منظار المعدة إلى احتمال ظهور بعض المخاطر القليلة مثل نزيف في المعدة أو حدوث ثقف في جدار المعدة، ويعتبر هذا الاحتمال أو الخطر ضعيف جدا، أي نسبته لا تتعدي ال 0.1 %.
  • فحتي عند أستخدامه للقيام ببعض الأنشطة العلاجية مثل أزاله ورم فإن خطر الإصابة بمضاعفات هي نسبة لا تتعدي إل 2% مثل فحص قسطرة المرارة،
  • بالإضافة إلى وجود بعض المخاطر والتي قدا تبدأ من التهابات بسيطة في البنكرياس وصولا إلى أمراض تلويثية ونزيف.
  • ويجب التنوية إلى سهولة علاج تلك المضاعفات  في كثير من الحالات علي الفور، وقد يحتاج الأمر إلى تدخل علاجي، ومن تلك الأمراض ما يلي:
    • القرحة.
    • الارتجاع المريئي.
    • دوالي المرئ.
    • النزيف.
    • متلازمة مالوري فايس تير.
    • حصي كيس المرارة.

متى يلزم إجراء تنظير المعدة

في بعض الحالات ينوه الطبيب إلى ضرورة إجراء منظار المعدة ويعود ذلك لعدة أعراض والتي يكون أشهرها:

الدوار والقئ بشكل مستمر

عندما يعاني المريض من القئ المستمر المصاحب للغثيان، مع عدم وجود سبب واضح لذلك وعدم قدرة العلاج الدوائي علي علاج الأمر فيلجأ إلى ضرورة عمل تنظير للمعدة لمعرفة سبب المشكلة تحديدا.

الآم البطن من الأعلى

تتعدد أسباب الإصابة بالآم الجزء العلوي من المعدة، فقد يكون السبب هو قرحة المعدة أو ارتداد الأحماض وغيرها من الأسباب، فيلجأ الطبيب إلى عمل تنظير المعدة لمعرفة السبب تحديدا و تحديد العلاج المناسب له.

الآم عند تناول الطعام

قد يكون السبب في صعوبة تناول الطعام بسبب الشعور بالآم قد يكون شيئا مستمرا وليس عارضا فقط، في هذه الحالة سيؤدي إلى التأثير بالسلب علي الصحة العامة للإنسان، مما يؤول بنا لعمل منظار المعدة لمعرفة السبب وراء ذلك وكيفية علاجه.

الدم المصاحب للقئ

تعتبر هذه أشارة واضحة عن وجود بعض الأمراض الخطيرة مثل الكبد، ويكون ذلك سبب أدعي للقيام بتنظير المعدة.

أورام المعدة

تحتاج مناطق مثل المرئ والبنكرياس أو المعدة إلى فحص دقيق خصوصا في الحالة الإصابة بالأروم في منطقة منهم، فبتالي الحل الوحيد والأصح هو عمل منظار المعدة لتقيم الحالة بالشكل الصحيح وضمان وصف العلاج المناسب للحالة.

فقر الدم

عند انخفاض عدد كرات الدم الحمراء في الجسم فيرجع السبب في الغالب إلى وجود نزيف داخلي مستمر، فيلزم عمل منظار المعدة خصوصا لوجود علاقة قوية بين فقر الدم والتهابات المعدة.

دوالي المعدة والمرئ

من المحتمل حدوث الانتفاخات للأوردة نتيجة لزيادة ضغط الدم في الكبد أو عدم وصول الدم إليه، تصاب المعدة بالدوالي بسبب ارتفاع ضغط الدم في الجملة البوابية الكبدية وهو نتيجة لانسداد مسار الوريد البابي الخاص بالكبد فيلزم تنظير المعدة للتعرف علي سبب المشكلة.

أمراض الاضطرابات الهضمية

السبب في الإصابة بهذا المرض هو حساسية المعدة تجاه الغلوتين، مما يؤدي بالجهاز المناعي إلى اتخاذ رد فعل في حالة تناول تلك الأطعمة، مما يؤدي إلى إمكانية الإصابة بالداء الزلاقي.

مرض القنوات الصفراوية

هو عبارة عن مرض مزمن يكون السبب في تدمير القنوات الصفراوية، والتي تتواجد فيها المادة الصفراء التي ينتجها الكبد للمساعدة في عملية الهضم والتخلص من زيادات الجسم والسموم المتواجدة فيه، فعندما تدمير تلك القنوات يؤدي هذا لحبس المادة الصفراء داخل الكبد مما تسبب مضاعفات خطيرة منها تليف الكبد لذا يوجد هنا حاجة ملحة لعمل منظار معدة لخطورة المرض خصوصا في حالة الشعور بالأعراض الأتية:

    • جفاف العين والفم.
    • وجع العظام والمفاصل.
    • تراكم السوائل في البطن.
    • ورم القدمين أو مفاصل الكاحل.
    • تواجد الآم شديدة في اليمين من الجزء العلوي للبطن.

مضاعفات منظار المعدة

  • من الوارد ظهور بعض المضاعفات نتيجة إجراء منظار المعدة في بعض الأوقات، مع العلم أنه يعتبر  أكثر عمليات الجهاز الهضمي أمانا.
  • وتعتبر أهم المضاعفات المنتشرة هي:
    • مشاكل القلب والرئتين.
    • العدوي.
    • الانثقاب.
    • النزيف.
  • من الجدير بالذكر أنه علي المتقدم لعمل منظار المعدة أن يكون علي دراية بالأثآر الجانبية التي قد تحدث بنسبة ضئيلة، ويوجد العديد من الدلائل التي قد تشير إلى مضاعفات منظار المعدة ألا وهي:
    • الحمي.
    • وجود وجع في الصدر.
    • صعوبة التنفس.
    • تحول لون البراز للأحمر أو الأسود أو يتحول لونه للون داكن.
    • صعوبة في بلع الطعام.
    • الشعور بالألم المستمرة في البطن.
    • التقئ لو كان مصحوبا بالدم.

الإجراءات التحضيرية لتنظير المعدة

  • يجب علي المريض أن يمنع عن الطعام و الشراب لمدة 6 ساعات قبل موعد العملية، مع ضرورة إعلام الطبيب بأي دواء يتم أخذه أو وجود حساسية تجاه مادة أو دواء معين.
  • علي المريض إعلام الطبيب بإن كان يتناول لأدوية مخدرة مثل: الوارفارين.
  • إعلام الطبيب في حالة وجود مشاكل في صمام القلب.

إجراءات تنظير المعدة

  • يُطلب من المريض إزالة أي معيق للعملية.
  • ينام المريض علي جانبه ويتم تركيب كانيولا في يديه ويعطي دواء مخدر.
  • مراقبة ضربات القلب و الحالة التنفسية للمريض.
  • إدخال مخدر عبر الفم حتي لا يحدث ارتجاع أثناء العملية الجراحية.
  • المنظار الذي يحتوي علي الكاميرا إلى المعدة عن طريق الفم.
  • احتمالية شعور المريض ببعض التورم أو الشعور بالضغط أثناء دخول المنظار.
  • في نهاية الفحص والمعاينة يتم إخراج الأنبوب.
  • وفي الأخير سيتم نقل لمريض إلى غرفة العناية المركزة لمدة نصف ساعة تقريبا لمتابعة مستوي النشاطات الحيوية لديه، وبمجرد أستقرار ضغط الدم ومعدل ضربات القلب يتم نقله إلى غرفته، ومنها إلى المنزل في حالة أستقرار حالته.
  • سيكون من المحبب عدم تناول أي شئ حتي تعود الأعضاء الي عملها بشكل طبيعي، وذلك لتجنب خطر الاختناق.
  • من المحتمل وجود بعض الوجع والحرقة في الحلق لمدة أيام معدودة ولكن هذا يعتبر طبيعيا جدا ولا يوجد داعي للقلق منه.

بديل منظار المعدة

الكثير من المرضي يخشون القيام بعملية منظار المعدي، وذلك نظرا لوجود فرصة لحدوث مضاعفات حتي ولو كانت بنسب قليلة، فليجأون إلى كبسولة الأمعاء بديلا لمنظار المعدة.

  • أكد الدكتور محمد عبد الخالق أستاذ الجهاز الهضمي والكبد والمناظير في كلية الطب جامعة الأزهر، أن كبسولة الأمعاء تساعد في تشخيص عدد من أمراض الجهاز الهضمي، ولكن ليس بكلها وخصوصا الأمراض الخاصة بالأمعاء الدقيقة.
  • كما بين أن كبسولة الأمعاء لا تصلح لكثير من الحالات، فعلي سبيل المثال لو كان المريض يعاني من ضيق في الأمعاء أو وجود التهابات فلا يصح أعطاءه كبسولة الأمعاء وذلك يرجع إلى إمكانية أن تعلق الكبسولة داخل الأمعاء مسببة انسداد معوي.
  • فكبسولة الأمعاء ليست ببديل لعمليات المنظار المعوي وإنما يمكن أعتبارها مكملا لها، فهذا يعود إلى أن المناظير العادية يمكنها أستكشاف الأمعاء والمرئ والإثني عشر، وبعض المناظير الأخري يمكنها أستكشاف القولون، أما باقي الأجزاء فيمكن الكشف عنها باستخدام الكبسولة المعوية أو منظار الأمعاء الدقيقة.

في ختامه حديثنا حول ” هل منظار المعدة مؤلم ” نتوصل إلى أنه غير مؤلم بتاتا، بالإضافة إلى عدم وجود أي داعي للخوف، حتي مع إمكانية حدوث أي مضاعفات فاحتمال حدوثها ضعيف، بالإضافة إلى أن أعراضها ليست بالدرجة المخيفة، وأنه حتي الآن لا يوجد بديل كلي للمنظار وإنما يوجد مكملات له، وفي كل الأحوال علينا دائما أستشارة الطبيب، والحفاظ علي تنفيذ إرشاداته.

المراجع

  • 1
  • 2
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!