‘);
}

الذكاء العاطفي

يعرف الذكاء العاطفي بأنّه القدرة على التحكم في استخدام العواطف في العديد من الأمور الحياتيّة والأشخاص المحيطين، كما أنّه وسيلة لمعرفة الشعور الشخصي، وشعور الآخرين من أجل تحفيز النفس، وإدارة العواطف بصورة صحيحة وسليمة في العلاقات مع الآخرين، بالإضافة إلى طريقة ربط الذكاء أو الفكر بالعاطفة في مختلف مجالات الحياة؛ سواءً الاجتماعيّة أو السياسيّة أو الاقتصاديّة، وفي سطور موضوعنا التالي سنعرفكم على العلاقة بين الفكر والعاطفة، ومكوناتها المختلفة.

نشأة مصطلح الذكاء العاطفي

يعود تاريخ نشأة مصطلح الذكاء العاطفي لأول مرة إلى تشارلز دراوين الذي ركزّ على أهميّة التعبير عن العواطف من أجل البقاء، ويشير العديد من الباحثين إلى أنّ هذا الذكاء ممتد ومرتبط الصلة مع مفهوم الذكاء الاجتماعي، والذي يعتبر روبرت ثورندايك أول من عرفه في عام 1920م، ومنذ ذلك الوقت هناك العديد من المحاولات من علماء النفس لتصنيف أنواع الذكاء حتى توصلو أخيراً إلى تصنيفها بثلاث مجموعات، وهي: الذكاء المجرّد الذي يعبر عن القدرة على فهم الموز اللفظيّة والرياضيّة والتعامل معها، والذكاء الحسي الذي يعبّر عن القدرة على فهم الأشياء الملموسة أو الماديّة والتعامل معها، وأخيراً الذكاء الاجتماعي الذي يعبّر عن القدرة على فهم الأشخاص والتعامل معهم.