هل يمكن أن يؤثر الانعزال بسبب فيروس كورونا على الصحة النفسية؟

هل يمكن أن يؤثر الانعزال بسبب فيروس كورونا على الصحة النفسية ؟ ، سؤال سنجيبك عليه في هذا المقال إذ يخشى البعض من التأثير السلبي للعزلة وعدم الاختلاط

Share your love

mosoah

هل يمكن أن يؤثر الانعزال بسبب فيروس كورونا على الصحة النفسية

هل يمكن أن يؤثر الانعزال بسبب فيروس كورونا على الصحة النفسية ؟ ، سؤال سنجيبك عليه في هذا المقال إذ يخشى البعض من التأثير السلبي للعزلة وعدم الاختلاط بالآخرين على حالته النفسية بسبب البقاء أكثر الأوقات في المنزل وعدم الخروج منه إلا للضرورة القصوى، وهذا يعني الحرمان من ممارسة الكثير من الأنشطة الممتعة خارج المنزل أبرزها ممارسة التمارين الرياضية في النوادي والمراكز الرياضية، إلى جانب السفر للخارج برفقة الأصدقاء أو التنزه معهم والذهاب إلى الأماكن الترفيهية.

كما ينتاب البعض الخوف جراء حالة القلق والذعر التي تسود الأجواء على مستوى العالم خوفًا من انتشار عدوى هذا المرض إليه، خاصةً مع ارتفاع نسبة المصابين الذين تجاوزوا 400 ألف مصاب في العام ومعدل الوفيات الذي يتجاوز 20 ألف شخص، فهل هناك آثار سلبية للعزل المنزلي على الحالة النفسية ؟، وإذا كان له آثار سلبية فكيف يمكن مواجهة ذلك ؟، هذا ما سنعرفه من خلال موسوعة.

هل يمكن أن يؤثر الانعزال بسبب فيروس كورونا على الصحة النفسية

يصبح للعزلة آثر إيجابي على الصحة النفسية إذا كانت اختيارية أي نابعة عن رغبة الإنسان في الاختلاء بنفسه وتجنب التواصل مع الآخرين لفترة محددة من أجل رغبته في الهدوء والراحة والسلام النفسي، وإعادة النظر إلى نفسه مرة أخرى وترتيب أولوياته من جديد، وهي تشبه عملية شحن البطارية التي يستعيد من خلالها صاحبها القدرة على الاستمرارية في الحياة وممارسة أنشطته بكامل طاقته، كما أنه خلال فترة انعزاله يمارس هواياته المفيدة التي تضفي له جو من المتعة، وتعد الشخصيات الإنطوائية من أكثر الشخصيات التي تميل دائمًا لمثل هذا النوع من العزلة.

أما في حالة العزلة المفروضة على الإنسان في الوقت الحالي والتي تجبره على البقاء في منزله وحرمانه من ممارسة أنشطته الممتعة والمفيدة التي اعتاد عليها خارج منزله فهي تزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب والذي ينبع من امتناعه عن ممارسة ما يحبه، ومن حالة الملل المسيطرة عليه وفيها يشكل الفراغ خطرًا كبيرًا على صحته النفسية متمثلاً في فقدانه للشغف والطموح والرغبة في إنجاز أي مهام داخل المنزل، كما يزيد لديه الشعور بالقلق والتوتر عند كثرة الإطلاع على أخبار فيروس كورونا ومعرفة أعداد المصابين ومتى سيتم التوصل إلى العلاج الفعال له، فكلها عوامل مشحونة بالتوتر لها تأثير سلبي على الحالة النفسية.

ولكن هناك مجموعة من الإرشادات التي يمكنك اتباعها والتي تعيد لك قدرًا من الإتزان النفسي وتقلل الشعور بالقلق والتوتر والاكتئاب مثل ما يلي:

  • تجنب التفكير في مسببات الضغط النفسي والذي يتمثل في الخوف من الإصابة بفيروس كورونا، وذلك يتم من خلال الانهماك في ممارسة نشاط ما يصرف انتباهك تمامًا عن هذا الأمر، وذلك مثل قراءة الكتب أو التعليم الإلكتروني، فمن المهم القيام بنشاط يتطلب التركيز والانتباه حتى يدفعك عن التفكير عن الأمور المقلقة.
  • التقليل من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي تزخر بالمئات من المنشورات التي تعزز الشعور بالخوف من فيروس كورونا، وذلك يتم من خلال ممارسة نشاط بديل له مثل التمارين الرياضية داخل منزلك، أو محادثة الأصدقاء عن موضوعات إيجابية بعيدًا عن وباء كورونا.
  • تجديد المنزل وتنظيمه، إذ أن رؤية الغرف الغير مرتبة يعزز من الشعور بالاكتئاب والحزن، ويمكن استغلال فترة البقاء في المنزل من خلال طلاء جدرانه أو شراء أدوات جديدة للزينة، فهذا بدوره له انعكاس إيجابي على الصحة النفسية ومحفزًا للقيام بالمهام المنزلية وإتمامها.
  • تجنب الجلوس وحيدًا في غرفتك تسيطر عليك الأفكار السلبية من كل جانب، وحاول قضاء أطول وقت ممكن برفقة أسرتك وبشكل ممتع مثل مشاهدة الأفلام العائلية سويًا.
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!