يعد مرض تصلب الجلد أحد أمراض المناعة الذاتية المزمنة، ويعد عرض تصلب الجلد أحد أهم الأعراض الظاهرة لهذا المرض.

هناك اعتقاد شائع بأن مرض تصلب الجلد يقوم بالتفاقم مع مرور الوقت ليصبح أكثر سوءًا، ولكن سرعان ما تم نفي هذه المقولة، إذ لا يتفاقم مرض تصلب الجلد في كثير من الأحيان بل ويمكن استخدام بعض الوصفات المنزلية والأعشاب للتخفيف من الأعراض.
وفي المقال الاتي سيتم توضيح فيما إذا كان من الممكن علاج تصلب الجلد بالأعشاب. 

علاج تصلب الجلد بالأعشاب

إن حقيقة معلومة علاج تصلب الجلد بالأعشاب خاطئة فالأعشاب لا تعالج تصلب الجلد إنما قد تخفف من الأعراض حيث تساهم بعض الأعشاب في تعزيز المناعة وتقليل الالتهاب وبالتالي تخفيف أعراض تصلب الجلد.

فيجب استشارة الطبيب عن إمكانية أخذها بالإضافة إلى العلاج الموصوف من قبل الطبيب مسبقًا لضمان السلامة العامة، وفي الاتي بعضٌ من الأعشاب التي قد تستخدم لتخفيف الأعراض:

• الكركم: أظهرت بعض الدراسات فاعلية الكركم في أنه قد يساعد في تقليل الالتهاب وتقليل الألم لدى الأشخاص المصابين بتصلب الجلد.

عادة ما ينصح الطبيب بأخذ الكركم مع أدوية تصلب الجلد، يجب أخذ الحيطة والحذر عند استهلاك الكركم إذ يعمل على زيادة النزيف خصوصًا لدى الأشخاص الذين يقومون بتناول الأدوية المميعة للدم.

• غوتو كولا: بعض المواد المستخلصة من عشبة غوتو كولا تساعد على زيادة تدفق الدم في الجسم وبالتالي قد تساعد في تقليل أعراض تصلب الجلد.
• جنكة بيلوبا: تعد عشبة الجنكة بيلوبا من الأعشاب المفيدة في تحسين مشاكل الذاكرة، تقليل ألم القدم الناتجة عن خلل الأعصاب، تحسين مشاكل الرؤية والعينين، وعلاج الصداع والدوخة. كما يمكن تخفيف أعراض تصلب الجلد بالأعشاب من خلال استخدام عشبة الجنكة بيلوبا لما لها من تأثير في تقليل الالتهاب والتعب. ولكن من الجدير بالذكر بأن لهذه العشبة تداخلات كثيرة مع الأدوية.
• بذور القنب الصيني: يستخدم الصينيون عشبة القنب الصيني من أجل خصائصها التي تساعد على السبات والنوم، كما قد تساعد على تحسين الأعراض الصحية المتعلقة بمشاكل الأعصاب، ولكن ما زالت الدراسات الطبية جارية من أجل فعالية هذه العشبة في علاج تصلب الجلد.
• عشبة المرة: تم استخدام عشبة المرة منذ الأزل من أجل رائحتها وفائدتها في المساعدة في علاج العديد من الأمراض مثل السكري، مشاكل تدفق الدم، والتهاب المفاصل. تعد عشبة المرة أحد الأعشاب التي تحتوي على خصائص مضادة للالتهاب في جسم الإنسان، ولكن لم يتم دراسة هذه العشبة بشكل خاص لمرض تصلب الجلد. 

• عشبة غافث: تم استخدام عشبة غافث قديمًا للعديد من الأغراض الصحية، بعض الأبحاث الحديثة أثبتت أن لعشبة غافث خصائص مضادة للفيروسات، مضادة للأكسدة، مضادة للالتهاب، ومحفزة لعملية الأيض. هناك بعض الدراسات التي يتم اجراؤها على الحيوانات لإثبات فعالية هذه العشبة في أنها قد تخفف من أعراض تصلب الجلد.

• أوراق التوت: غالبًا ما يتم استخدام أوراق التوت في الطعام، ولكن يتم استخدام هذه الأوراق لصنع الأدوية والمكملات الغذائية أيضًا، حيث تعد أوراق التوت من الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة والتي أثبتت في أنها قد تساعد فيما يأتي:

  • تحسين النظر.
  • تقليل الالتهاب.
  • حماية الوظائف الإدراكية في الجسم.
• النعناع البري: يستخدم بعض الأشخاص عشبة النعناع البري في التخفيف من الألم المصاحب لتصلب الجلد، هناك بعض الدراسات التي تم إجراؤها على الحيوانات التي تبحث في خصائص النعناع البري المضادة للالتهاب.
• البابونج: من الشائع جدًا استخدام البابونج في الوصفات الشعبية التي قد تخفف من أعراض تصلب الجلد، حيث يحتوي البابونج على مضادات الأكسدة ومواد مضادة للبكتيريا أيضًا.
• جذور وأوراق الهندباء: يستخدم الكوريين جذور وأوراق الهندباء في الخلطات الشعبية لما لها من خصائص في مد الإنسان بالطاقة وتحسين صحة الإنسان بشكل عام. هناك بعض الدراسات التي تبحث بأن عشبة الهندباء قد تساعد في تعزيز المناعة وتقليل الالتهاب وقد تكون فعالة في تقليل أعراض تصلب الجلد. 

• الزنجبيل: يتم استخدام الزنجبيل عادة في الوصفات الطبية لمذاقه اللذيذ وفوائده العديدة.

حيث للزنجبيل فعالية كبيرة في تقليل الالتهاب مما قد يجعله خيار جيد وفعال لاستخدامه في تقليل أعراض تصلب الجلد.