هنية من عين الحلوة: قطار التطبيع العربي لا يمثل شعوب المنطقة ومخيمات الشتات رمز للقضية الفلسطينية وقلاع المقاومة وغزة ستبقى حرة رغم المؤامرات والحصار الإسرائيلي

Share your love

الفهرس

بيروت-(د ب أ) – أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية اليوم الاحد أن قطار التطبيع لا يمثل شعوب المنطقة لأن فلسطين ما زالت تسكن في ضمير شعوب الأمة.

و نقل “المركز الفلسطيني للإعلام” عن هنية قوله  ، في  كلمة أثناء زيارته اليوم لمخيم عين الحلوة في لبنان،: “أتينا من فلسطين إلى مخيم عين الحلوة لنقول إن فلسطين لنا، والأرض لنا”، مضيفا أن  “مخيمات الشتات هي قلاع المقاومة، ومنها صنعت الأحداث الكبرى، وخرج منها الأبطال، وفيها ظلت القضية حية”.

وشدد على أن “مخيمات الشتات هي مخيمات الثبات ورمز القضية ومقاومة الشعب، رغم ما تعانيه من إجراءات وفقر وألم وجوع”، قائلًا: “نقول للعدو إننا لن ننسى ولن نغفر له الظلم التاريخي، ولن ننسى حق عودتنا مهما كانت التضحيات”.

وأوضح أنه ربما شعوب المنطقة تعيش همومها الخاصة، ولكنها تجتمع على فلسطين والقدس، مؤكدا أن “غزة ستبقى حرة رغم المؤامرات والحصار، ولا يمكن لشعبنا أن ينسى أرضه والعودة إلى فلسطين حتمية”.

وأفاد بأن “غزة استطاعت بجانب الضفة ، دك العمق الصهيوني، وكذلك المرابطين في الأقصى ومدافعتهم عن القدس بصدورهم من خلال رباطهم ليقولوا لا وجود لهذا الكيان في أقصانا”، موجهًا “التحية لشيخ الأقصى رائد صلاح الذي يقبع في سجون الاحتلال”.

وبدأ هنية اليوم زيارة ميدانية إلى مخيم عين الحلوة هي الأولى له، والأرفع لمسؤول فلسطيني إلى المخيم منذ سنوات طويلة.

وذكرت “الوكالة الوطنية للاعلام” اليوم  أن استقبالا فصائليا  وشعبيا تم إعداده  لهنية  عند المدخل الغربي للمخيم لجهة الحسبة، وسط لافتات الترحيب التي ترفع صوره.

وترجل هنية والوفد المرافق له، ورفع على الاكتاف وسط تلويح لمستقبليه قبل أن يسير على الإقدام وصولا إلى مسجد خالد بن الوليد حيث يلتقي ممثلي الفصائل الفلسطينية والجماهير الشعبية.

ووفق الوكالة ، اتخذ الجيش إجراءات أمنية في محيط مداخل مخيم عين الحلوة، حيث سير دوريات تزامنا مع زيارة هنية للمخيم.

وأشارت إلى تسيير الجيش اللبناني دوريات في مدينة صيدا لا سيما في محيط مقر الجماعة الاسلامية في الوسطاني، حيث من المقرر أن يلتقي هنية قيادة الجماعة في مقرها في صيدا.

Source: Raialyoum.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!