هي اعتقادات وأقوال وأعمال تبطل الإيمان وتخرج من الإسلام

هي اعتقادات وأقوال وأعمال تبطل الإيمان وتخرج من الإسلام، من اعتقادات نواقض الإيمان، من أقوال نواقض الإيمان، من أعمال نواقض الإيمان، ما الفرق بين نواقض ونواقص

mosoah

هي اعتقادات وأقوال وأعمال تبطل الإيمان وتخرج من الإسلامهي اعتقادات وأقوال وأعمال تبطل الإيمان وتخرج من الإسلام

لا شك أن الإنسان يمر بفترة من حياته لا تخلو من بعض الذنوب والمعاصي والي من خلالها يسعى جاهدا لكي يتقرب من الله للحد منها عن طريق معرفته لها والتجنب منها، ومن ذلك ما هي اعتقادات وأقوال وأعمال تبطل الإيمان وتخرج من الإسلام ونقوم بتناول هذا الموضوع من خلال محتوانا هذا عبر الموسوعة لتجنب الذنوب وكل ما لا يرضي الله عز وجل.

هي اعتقادات وأقوال وأعمال تبطل الإيمان وتخرج من الإسلام

يسعى المؤمن دائما إلى التقرب إلى الله بكل الطرق سواء بالصلاة أو الصوم أو بفعل أي ركن من أركان الإسلام الخمسة، ولكنه في بعض الأحيان يضعف إلى وسوسة الشيطان الذي هدفه الأساسي قطع الصلة بين العبد وربه، ومنها فيقوم الإنسان في حالة ضعفه باعتقادات وأقوال وأعمال تبطل الإيمان وتخرج من الإسلام والعياذ بالله.

  • فيمكننا هنا إذن أن نقول بأن نواقض الإيمان هي اعتقادات وأقوال وأعمال تبطل الإيمان وتخرج من الإسلام.
  • يقول الله تعالى عن نواقض الإيمان في سورة النحل الآية رقم 91: “وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ”.
  • نواقض الإيمان هي كل أمر يبطل ويزيل الإيمان بل وتؤدي إلى الخروج عن الإسلام، وفي الحقيقة أن نواقض الإيمان لها أكثر من شكل وطرق مختلفة، وللعلم أن المسلم إذا قام بفعل واحدا من نواقض الإيمان أصبح خارجا عن الإيمان والإسلام، بل وأصبح لا ملة ولا دين له.
  • نقول إذن أن نواقض الإيمان تتصنف إلى ثلاثة أفرع وهي، نواقض إيمان من خلال اعتقادات خاطئة حول الدين، أو نواقض للإيمان عن طريق أقوال يخرج بها المسلم عن دين الإسلام، أو نواقض للإيمان عن طريق أعمال غير منصوص عليها في الإسلام.
  • يمكن أن نقول إذن بأن نواقض الإيمان هي نواقض التوحيد والشرك الأكبر، لأن باختلاف المسميات ففي النهاية يكون الإنسان خارجا عن دين الإسلام ولا ملة له ولا شفيع له سوى التوبة إلى الله وطلب المغفرة على هذا الإثم العظيم.

من اعتقادات نواقض الإيمان

إن اعتقادات نواقض الإيمان هي بعض الأمور التي تخطر بالذهن أو من خلال تأثر فكري معين ببعض الأشخاص الخارجين عن الدين، أو قد يكون فهم خاطئ لبعض الأمور الدينية، فهذه المعتقدات لا شك إنها تخرج الإنسان عن دينه، فلا يصح لنا إذ أن نقول المسلم، لأنه بغير مسلم طالما استسلم لأفكار ومعتقدات بعيدة كل البعد و مسيئة للدين الإسلامي ولعظمة الله تعالى وصدق نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

  • فالاعتقاد بأن هناك يحق لها العبادة غير الله والعياذ بالله، وما غير ذلك من الاعتقادات، فهي من سبيل الشرك بالله والخروج عن دين الإسلام وملة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك يقول الله عز وجل في سورة المائدة الآية رقم 72: “إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ“.
  • الاعتقاد بأن هناك ما يعلم الغيب غير الله سبحانه وتعالى، هذا من باب الشرك بالله والشرك الأكبر، ويندرج تحت مفهوم نواقض الإيمان الاعتقادية، فلا تجعل عزيزي المسلم الحياة الدنيا تأخذك بمخادعها الكاذبة، وفي بعض الأحيان تتمثل في عالم تفسير الأحلام الذي يكشف الغيب أو من خلال الاطلاع على الأبراج وكيفيتها في المستقبل.
  • من الأمور الاعتقادية الخاطئة عن الإيمان هي الإعراض عن دين الله ورسوله، فيقول الله عز وجل في سورة السجدة الآية رقم 22: ” وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ”.
  • الاعتقاد بأن ما ورد في القرآن الكريم هي أكاذيب أو قصص مؤلفة لا صحة لها ولا أصل والعياذ بالله فهو من المشركين الذين كفروا بكتاب الله وصدق أنبيائه ورسله.
  • الاعتقاد بالاستكبار على دين الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم يعتبر من باب الكفر بالله والشرك الأعظم، فيقول الله تبارك وتعالى في سورة البقرة الآية رقم 34: ” فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ”.
  • الاعتقاد باستباحة المحرم في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة هذا من نواقض الإيمان والشرك الأعظم.
  • الاعتقاد في بعض الأذهان بأن المشركين قد يكونوا على حق هذا قطعا من بطلان الإيمان بالله عز وجل، فيقول تعالى في سورة آل عمران الآية رقم 85: ” وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ”.
  • الاعتقاد بأن الإظهار أمام الناس بالإيمان بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم والقلب والنفس لم تكن هذه هي الحقيقة بل العكس، فهذا ضرب من ضروب النفاق ونواقض الإيمان، فيقول الله عز وجل عنهم في سورة النساء الآية رقم 145: “إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا”.

من أقوال نواقض الإيمان

كما اطلعنا على الاعتقادات التي تبطل الإيمان وتخرج عن الإسلام وفي النهاية تندرج تحت مسمى نواقض الإيمان، فعلينا أن نذكر بعض الأقوال التي إذا نطق بها الشخص أصبح خارجا عن الإيمان من قوله، ولا شك أن هذا من وسوسة الشيطان الذي يسير نحوها الإنسان الضعيف والغير مؤمن بالله عز وجل.

  • القول بالسب والعياذ بالله، للدين أو لله أو للرسل أو لكتاب الله، فهذا الشخص ضعيف الإيمان والقول الذي قام به أخرجه عن دينه لكونه فعل من أفعال نواقض الإيمان بالله.
  • يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ قَريبٌ مِنْ ثَلاَثِينَ كُلُّهُمْ يَزْعَمُ أَنَّهُ رَسُولُ الله) فعندما يصبح شخصا مدعي للنبوة وهو ليس أهل بها، فهذا أيضا من الأقوال التي تبطل الإيمان بالله ورسله.
  • هناك بعض العرافين يقومون بتفسير الأحلام والادعاء بكشف المستقبل وعلم الغيب والاطلاع على الكواكب والنجوم ومنها استدلال الأبراج وتوقعاتها على المستقبل والعياذ بالله، فكل هذا تحت مسمى ادعاء علم الغيب، ومن ذلك يقول الله تبارك وتعالى في سورة النمل الآية رقم 11 “قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ”.
  • ويقول أيضا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العرافين والكهنة: (مَنْ أَتَى عَرّافاً فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ؛ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً).
  • الأقوال التي تنقض الإيمان هي الإنكار والاستهزاء بدين الله وبرسله، وعن هؤلاء المستهزئين يقول الله عز وجل في سورة التوبة الآية رقم 65، 66: “وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ”.

من أعمال نواقض الإيمان

إن الأعمال التي تنقض الإيمان وتخرج عن دين الإسلام ناتجة عن الأقوال والاعتقادات التي تؤدي إلى بطلان الإيمان، فمن هذه الأعمال.

  • الشرك بالله فوق أي شيء وأداء العبادات الأخرى غير عبادة الله عزو وجل، فهذه من أعمال الشرك الأكبر.
  • هناك من يعاون المشركين على إيذاء المسلمين ودين الإسلام بأكثر من طريقه، فهو عمل لا يشفع له من أعمال الخروج عن دين الإسلام وبطلان الإيمان، ومنها يقول الله عز وجل في سورة البقرة الآية رقم 102: ” وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ”.
  • أعمال السحر والسحرة ومن يلجأ لهذا الأمر، كلهم ممن خرجوا عن دين الله من خلال لجوئهم لغير الله لاعتقادهم بأن مشكلاتهم ستحل بهذه الطريقة.

ما الفرق بين نواقض الإيمان ونواقص الإيمان

نظرا لتشابه اسم نواقض الإيمان مع نواقص الإيمان، اعتقد البعض أن الحكم لكلا منهما واحد والاختلاف بينهما في حرف فقط، نواقص الإيمان أمر من أمور الخروج عن دين الإسلام أيضا، وفي الحقيقية أن شتان الفرق بين كلا من نواقص ونواقض الإيمان ولكلا منهما حكما مختلف كل الاختلاف عن الآخر.

  • نواقض الإيمان هي اعتقادات وأقوال وأعمال تبطل الإيمان وتخرج عن دين الإسلام تماما، كما ذكرنا من قبل.
  • أما نواقص الإيمان فهي اعتقادات وأقوال وأعمال تنقص من الإيمان، لكنها لا تخرج عن دين الإسلام ولا عن ملة محمد صلى الله عليه وسلم.
  • تعتبر نواقص الإيمان من الشرك الأصغر والذنوب والمعاصي الذي يتوب عنها المسلم ولا يمكن أن تخرجه عن دينه.
  • تتمثل في الحلف بغير الله، أو التشاؤم، وعدم شكر الله على نعمه، والخوف من غير الله مثل الموت والناس، والعصبية والغضب، أو مثل الغش في التجارة أو في الامتحانات، والحقد والحسد، والتقليل والإهانة من شأن الغير، وتعذيب الحيوانات والمخلوقات الضعيفة،  وتشبه الرجال بالنساء والعكس، ومشاهدة المرأة الأجنبية، وغيرهما.

وإلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وضحنا لك ما هي اعتقادات وأقوال وأعمال تبطل الإيمان وتخرج من الإسلام من خلال هذا المحتوى وتوصلنا إلى أنها نواقض الإيمان، و واطلعنا على الفرق بين كلا من نواقص الإيمان ونواقض الإيمان.

يمكنك الاطلاع على مزيد من موضوعات ذات صلة بهذا المحتوى من خلال موقع الموسوعة العربية الشاملة:

  • من منقصات التوحيد
  • اعظم الذنوب الذي لا يغفر الله لصاحبه
  • من المعتقدات التى تضاد التوحيد
  • اصل الايمان ومعناه وأمثله عليه
  • بحث عن اسماء الله الحسنى وصفاته
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!