في الثاني من أبريل الماضي، دخلت هدنة حيز التنفيذ بوساطة من الأمم المتحدة على أن تستمر لشهرين وتنتهي مفاعيلها الخميس. ويشمل الاتفاق السماح برحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي المفتوح فقط لرحلات المساعدات منذ 2016، ما مثّل بارقة أمل نادرة في الصراع.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد إن المحادثات الرامية إلى تمديد مفاعيل وقف إطلاق النار “لم تنته بعد لكن يبدو أنها تواجه بعض الصعوبات”.

وأشارت توماس-غرينفيلد في تصريح للصحافيين إلى أن بلادها تعتبر وصول المحادثات إلى مأزق مشكلة.

وقالت “أشجع الفرقاء في الجانبين على مواصلة تلك الجهود وعلى إيجاد سبيل سلمي لتوفير المساعدات الإنسانية للشعب اليمني”.

كذلك تطرّق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى “جهود تعزيز الهدنة في اليمن وتمديدها” خلال محادثات أجراها مع نطيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية.

والأسبوع الماضي حضّ مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ على بذل كل الجهود لتجنّب التصعيد، مرحبا بـ”أثر إيجابي ملحوظ على الحياة اليومية لعدد كبير من اليمنيين”.