ورم الغدة النخامية وأثره على الحمل

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”f7010a074b7735d90190172a-text/javascript”] [wpcc-script type=”f7010a074b7735d90190172a-text/javascript”]

الغدة النخامية هي المسئولة عن الكثير من العمليات الحيوية في جسم الإنسان ، وهي تسمى الغدة الرئيسية لأنها تتحكم في العديد من أجهزة الجسم المختلف وإذا حدثت أي مشكلة في هذه الغدة سوف تؤثر على الجسم كله ، ولهذا سوف نوضح لكم ورم الغدة النخامية وتأثيره على الحمل.

ورم الغدة النخامية والحمل :
– المرأة عمومًا تكون عرضة للإصابة في الغدة النخامية ويمكن للمرأة التي تصاب بورم خفيف في الغدة النخامية أن تحمل بشل طبيعية ، ولكن تتعرض بشكل أكبر للتضخم في الغدد لأن المرأة الحامل يحدث لها كمية في إفرازات البرولاكتين وهو هرمون الحليب الذي يزيد أثناء الحمل.

– عندما يحدث الحمل عند أي امرأة تحدث زيادة في الغدة النخامية ويزداد هرمون البرولاكتين لذلك يجب الاهتمام بالمرأة التي تعاني من تضخم الغدة قبل حدوث الحمل ويجب أن توضع تحت المراقبة حتى لا يحدث لها مضاعفات تؤدي إلى تضخم الغدة ، قبل أن تأخذ المرأة التي تعاني من ورم الغدة قرار الحمل يجب أن تستشير الطبيب وتتناقش معه هذا الموضوع حتى يأخذ الطبيب الاحتياطات اللازمة للمرأة قبل حدوث الحمل وينصحها ما إذا كانت صحتها تتحمل الحمل أم لا.

– هناك بعض الأدوية التي تعالج مرض تورم الغدد ولكن هذا النوع من الأدوية يجب أن تتوقف المرأة عنه في فترة الحمل مثل (بروموكربيتن) ، هناك أنواع عديدة من الورم تختلف باختلاف الحجم فهناك ورم يكون صغير أو دقيق ويكون حجمه أقل من 109 ملم، وهناك نوع أخر من الورم يكون كبير أو متضخم أكثر من 10 ملم.

– أثبتت الكثير من الدراسات أن بعد تناول العلاج الخاص بمرض الغدة النخامية لمدة سنتين متتاليين سوف يزول هذا الورم بشكل كبير ويتم الشفاء منه بشكل نهائي ، وسوف تعود المرأة إلى حالتها الطبيعية وتعود الهرمونات إلى مستواها الطبيعي ، عدة الورم في الغدة عند حمل المرأة يعود إلى نوع الورم الذي كانت تعاني منه المرأة قبل ذلك فإذا كان من النوع الصغير فإن نسبة عودته تصل من 1% إلى 2% ، أما إذا كان الورم من النوع الكبير فإن نسبته تكون ما بين 15% إلى 20% ، من حسن حظ المرأة أن الورم في الغدة لا يتحول إلى مرض خبيث، كما أن نسبة الحمل تكون أعلى إذا تم علاج المرأة من مشكلة تورم الغدد واستقر مستوى الهرمونات في جسمها.

الغدة النخامية وهرمون الحليب :
هرمون الحليب هو أحد الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية ويعمل هذا الهرمون على استحداث الثدي لدى المرأة حتى تستطيع أن تفرز الحليب في الشهور الأولى من الحمل وبعد الولادة ، أكثر أنواع الغدة الدرقية انتشارًا هو تضخم الجزء المسئول عن إنتاج الحليب وهو نوع من الورم الحميد الذي ينتج عنه زيادة في إفراز الهرمونات في الجسم.

تسبب المستويات المرتفعة من هرمون الحليب العقم عند المرأة ، وتسبب بعض الاضطرابات في الدورة الشهرية فتطول مدة الدورة أو تتغير كمية الدم من شهر إلى أخر، وقد تغيب الدورة الشهرية لدى المرأة بشكل نهائي، ويزيد إفراز الحليب في الثدي لدى المرأة بالرغم من أنها غير حامل، كما تقل الرغبة الجنسية لدى المرأة بسبب جفاف المهبل ، لهذا يجب على المرأة التي تعاني من ورم الغدة النخامية أن تستشير الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الحمل حتى يحدد لها الطبيب الحمل من عدمه مع تقديم بعض الإرشادات لها.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!