وزيرا خارجية الأردن وفلسطين يبحثان إطلاق تحرك دولي لإنهاء الاحتلال

رام الله/عوض الرجوب/الأناضول

بحث وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي،، الأحد، “إطلاق تحرك دولي فاعل لإنهاء الاحتلال” الإسرائيلي”، وفق بيان للخارجية الفلسطينية وصل الأناضول.

وذكر البيان أن المالكي بحث مع الصفدي “استمرار التنسيق والتشاور للجهود المشتركة لإطلاق تحرك دولي فاعل لإيجاد آفاق حقيقية لإنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية”.

ويأتي اللقاء بعد يومين من وقف التصعيد الذي شهدته الأراضي الفلسطينية المحتلة وانتهاء العدوان الذي استمر 11 يوما على قطاع غزة.

وتطرق الطرفان إلى “التصعيد الخطير الذي شهدته القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان على غزة”.

وأكد الوزيران “استحالة استمرار غياب آفاق زوال الاحتلال، وأن القضية الفلسطينية هي أساس الصراع، الذي لن تنعم المنطقة بالسلام العادل من دون حلها”.

من جانبه، أكد الصفدي “أهمية نجاح الجهود الدولية والإقليمية التي حققت وقف العدوان على غزة والتوافق على وقف لإطلاق النار”.

وأضاف أن المملكة “ستظل تكرس كل طاقاتها لحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والوضع القانوني والتاريخي القائم فيها”.

واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتشاور في جهود البلدين الشقيقين للتصدي للممارسات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض العملية السلمية”.

وعقب زيارته عمان، وصل المالكي، الأحد، العاصمة العراقية بغداد والتقى رئيس الجمهورية برهم صالح، في قصر السلام، وفق وكالة الأنباء العراقية.

وقال مصدر في الخارجية الفلسطينية للأناضول، مفضلا عدم الإشارة لاسمه، إن الزيارة تستمر يومين وتأتي استكمالا للمشاورات الفلسطينية مع “الأشقاء العرب، خاصة بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير”.

وفجر 21 مايو الجاري، بدأ تنفيذ وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل بوساطة مصرية ودولية، بعد هجوم شنته تل أبيب على القطاع استمر 11 يوما.

وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على الأراضي الفلسطينية عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها “شديدة الخطورة”.