‘);
}

المناطق الحسّاسة

المناطق الحسّاسة الدّاكنة قد تسبب إحراجاً للكثيرينّ خصوصاً العروس في ليلة زفافها أو من يرتدون أزياء الصيف القصيرة، لكنّها ليست حالةً دائمةً فيمكن التخلّص من هذا الاسمرار بكل سهولةٍ وتفتيح تلك المناطق، ويُنصح باستخدام الطّرق الطبيعيّة حيث إنّها أكثر أماناً من منتجات التبييض التجاريّة لاحتوائها على الكثير من المواد الكيميائيّة، بالإضافة إلى سهولة تحضير وتطبيق الوصفات الطبيعيّة في المنزل، والتي سنتعرف عليها في هذا المقال. [١][٢]

أسباب اللون الدّاكن في المناطق الحسّاسة

تتعدّد أسباب اسمرار المناطق الحساسة، ومن أبرزها: [٣]

  • السّمنّة والوزن الزائد، فالأشخاص الذين يعانون من السمنّة معرّضين لاسمرار المنطقة الحساسة أكثر من غيرهم، وذلك لتلامس أفخاذهم أثناء المشي أو ممارسة التمارين وهذا التلامس المستمر يؤدي إلى تهيّج البشرة وتغيّر لون الجلد ليصبح أغمق.
  • الاحتكاك والتعرّق الزائد بين الفخذين، بالأخصّ عند ارتداء الملابس الضيّقة على الجسم الذي سيفاقم المشكلة.
  • خلل بالهرمونات عند بعض النساء خصوصاً بالفترات التي يحدث فيها تغيّراتٍ هرمونيةٍ كالدورة الشهريّة والحمل والرضاعة أو عند الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض.
  • كثرة التعرّض لأشعة الشمس لإكساب الجسم لوناً غامقاً.
  • تناول بعض الأدوية والعقاقير التي قد تسبب اسمرار المنطقة الحساسة مثل بعض أدوية منع الحمل، فينصح باستشارة الطبيب إذا تمت ملاحظة تأثير الدواء على لون بشرة المنطقة الحساسة.
  • الإصابة بمرض الشواك الأسود الذي يسبب اسمرار هذه المناطق بالإضافة إلى ظهور بقع داكنة على البشرة.
  • إزالة الشعر بشكلٍ مبالغٍ بالأخصّ للأشخاص ذوي الشعر الخفيف، بالإضافة إلى استخدام شفراتٍ قديمةٍ أو مستعملةٍ الذي سيؤدي إلى تهيّج الجلد بالتالي اسمراره.
  • الإصابة بالسكري، حيث أظهرت الدراسات أنّ الناس الذين يعانون من السكري غالباً ما يعانون من سواد الفخذينّ، بالإضافة إلى أماكنٍ أخرى بالجسم كالعنق والإبطين.
  • استخدام منتجات العناية بالبشرة والعطور التي قد تعمل على تهيّج الجلد واسمراره.