وكتبت ممثلة عن “جمهورية دونيتسك الشعبية” المعلنة من جانب واحد، داريا موروزوفا، على “تلغرام” أن يوري “توفي في العاشر من يوليو” مضيفة أنه كان مصابا بداء السكري.

وتقول منظمات غير حكومية إن يوري كان يعمل في المجال الإنساني كمتطوع لتقديم المساعدات في أوكرانيا، غير أن الانفصاليين يشددون على أنه كان مقاتلا “محترفا” وخاض نزاعات في أفغانستان والعراق وليبيا وأوكرانيا.

 وذكرت موروزوفا أن البريطاني شارك في معارك في أوكرانيا كما جند ودرب مرتزقة قبل اعتقاله.

وكان يوري، المولود عام 1977، مصابا بداء السكري من النوع الأول وبحاجة لجرعات إنسولين منتظمة، بحسب والدته ليندا يوري.

 وتابعت موروزوفا أن يوري كان يعاني من أمراض مزمنة وكان يعاني أيضا من “كآبة نفسية”.

وقالت إنه “على الرغم من فداحة الجريمة المفترضة (المنسوبة إليه)، أُعطي بول يوري المساعدة الطبية المناسبة”.

وأضافت “لكن مع الأخذ بعين الاعتبار لما كان فيه من مرض وتوتر، مات في 10 يوليو”.

واتهمت موروزوفا أيضا اللجنة الدولية للصليب الأحمر برفض توفير الدواء الضروري ليوري.

وبحسب شبكة بريزيديوم الإنسانية، كان يوري ناشطا في المجال الانساني عمل لثماني سنوات في أفغانستان.

واعتقل الانفصاليون الموالون لروسيا عددا من المواطنين الأجانب الذين اعتبروهم مقاتلين مرتزقة، من بينهم البريطانيان آيدن أسلين وشون بينر، اللذان حكمت عليهما السلطات الانفصالية في دونيتسك في يونيو بالإعدام.

وعبرت بريطانيا عن الغضب إزاء عقوبة الإعدام الصادرة بحق مواطنيها شرقي أوكرانيا.