يونس دافقير يهاجم صلاة الفجر ويستهزيء بالإمام ويصف كل من انتقده بالخفافيش

هوية بريس – الزبير الإدريسي

بعد الحرب الشعواء التي يشنها تيار الإلحاد ولاللادينية والتنوير والعلمانية، تارة باستضافة المستهزئين بعقائد المغاربة ودينهم وهويتهم وثقافتهم، وتارة بالهجوم على الشعائر والعبادات والشريعة والعقيدة والفقه والحديث والقرآن والسنة، تارة بالسخرية من عيد الأضحى وتارة بالدعوة لتغيير الإرث، هاهو دافقير صحافي القناة الثانية وجريدة الأحداث المغربية يكتب تدوينة عن صلاة الفجر، مدعيا أن الفقيه يقيمها بمكبر الصوت، صابا جام غضبه على الفقيه، ومطالبا السلطات بالتدخل، لأيقاف ما أسماه “البسالة”، فقد كتب هذا الصحافي الذي سبق أن استهزأ بعيد الأضحى، قائلا:

أود فقط أن أعرف:هل في شريعة الله ما يدعو لأداء صلاة الفجر بركعتيها المباركتين عبر مكبر الصوت وبصوت مرعب.
غادي نفيقو احنا ولادنا صحة لأن فقيه ما تابعاه لا خدمة لا قراية غادي يرجع ينعس باسم انه صلى الفجر.
السي القايد ومعاك العامل ديال روش نوار في كازا هادي راها بسالة ماشي صلاة وإيمان.

وبعد أن توالت ردود الفعل والتعليقات المنددة بهذه الوقاحة، كتب تدوينة أخرى يعبر فيها عن إصراره ومهاجمة منتقديه قائلا:

رغم هجوم الخفافيش لن أعتذر هذه المرة. صلاة الفجر بمكبر الصوت عدوان واعتداء ربي بريء منه.