‘);
}

الأطفال وأهمية التربية منذ الصغر

الأطفال أكثر من مُجرّد جنّة على الأرض، ففي وجودهم سرور وبهجة لا مثيل لها، وتحدّيات وصعوبات لا مفرّ منها، ومن أكثر ما يؤرّق الأهل عند الإعداد لاستقبال طفل جديد أن يصبح الوالدان مثالًا لطفلهما منذ تعرّفه إليهما، وأن يضمنا له التربية السليمة الناجحة؛ لضمان نشوئه سليمًا صحيًّا وجسديًّا، فتربطه بهما علاقة قويّة مبنيّة على الحب والاحترام والتفاهم. وينعكس دور التربية السليمة على مراحل حياة الأطفال جميعها.
ينطوي دور الأهل التربويّ على توثيق القيم الأخلاقيّة والسلوكيّة الاجتماعيّة لدى الطفل، والحضور معه في مراحله التعليميّة للمساندة والدعم، إذ إنّ هناك الكثير من الأطفال ممّن لم تَبدُ مدارسهم بالجودة والتأهيل المثاليّ، لكنّهم استطاعوا التفوّق والتميّز في دراستهم لقوّة ما يجدونه من متابعة ودعم أسريّ،[١] وفي الواقع تضمن التربية الجيّدة تعزيز الصدق وضبط النفس، وتحفظ الطفل في الحاضر والمستقبل من العادات السيّئة في المجتمع؛ كتعاطي الممنوعات أو الكحول، وتحميه من الإصابة بالاكتئاب، والقلق، والتصرفات المُعادية للمجتمع.[٢]