12 أمراً لا يمكن لأطفال الآباء المطلقين نسيانه أبداً

تنتهي نحو نصف الزيجات في الولايات المتحدة الأمريكية بالطلاق، ولن نتمكن أبداً من معرفة عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى معالجة نفسية بسبب ذلك؛ ومن ناحيةٍ أخرى، قد يتأثر الأطفال أيضاً في العيش في ظل والدين تعيسين في زواجهما؛ وفي كلتا الحالتين، ستبقى ذكرى الطلاق محفورةً في أذهان الكثيرين مدى الحياة. لذا إليكم 12 أمراً قد لا ينساه أطفال الآباء المطلقين على الإطلاق.

ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن لسان أطفال الآباء المطلقين، والذي يحدثوننا فيه عن تجربتهم ومشاعرهم خلال فترة طلاق والديهم وحتى الوقت الحالي، بلغة خطابٍ موجهٍ إلى أهاليهم.

1. نحن نتذكر تلك الأوقات الطيبة:

نحن نتذكر عندما كنَّا نجلس معاً كعائلة واحدة على مائدة العشاء، وعندما لعبنا الألعاب وضحكنا سوية، أو عندما كنَّا نذهب في رحلات عائلية معاً، لنتكدَّس فوق بعضنا بعضاً في سيارة واحدة، ونلعب لعبة الـ 20 سؤالاً، ونغني طوال الطريق؛ وننظر بحنين إلى أيامنا الماضية وتقاليد العطل والأعياد التي كنَّا نقوم بها.

شاهد بالفيديو: 7 أشياء أتمنى لو أنَّني عرفتُها قبل الزواج

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”640″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/ENjHoGwZ1A4?rel=0&hd=0″]

2. نحن نتذكر الخلافات أيضاً:

عندما بدوتما غاضبين، وعندما تعالت أصواتكما، ونعتما بعضكما بعضاً بألفاظ قبيحة؛ شعرنا بالخوف، وكنَّا قلقين من أن تتركا بعضكما بعضاً، أو تتركانا.

3. نحن نتذكر عندما أخبرتمانا بأنَّكما قررتما الانفصال:

مازلنا نذكر كيف قلتما: “إنَّنا لم نعد نحب بعضنا بعضاً، لكنَّنا لا زلنا نحبكم”، و”هذا ليس بسببكم”؛ ولا يزال بإمكاننا تصور المكان الذي جلسنا فيه ذلك اليوم، والغرفة من حولنا، ونتذكر الواقعة بكل تفاصيلها؛ فقد كان ذلك حدثاً جللاً قلب حياتنا رأساً على عقب.

4. نحن نتذكر ما شعرنا به بسبب طلاقكما:

لقد أجهشنا بالبكاء في ذلك اليوم، ولم نكن نظهر لكما حزننا العميق كيلا نجرح مشاعركما؛ ورغم أنَّنا لم نكن ندرك ما يعنيه الطلاق بسبب صغر سنِّنا، لكنَّنا ذرفنا دموعاً تدمي القلوب عندما اصطدمنا بحقيقة غياب أحدكما عن المنزل.

5. نحن نتذكر الليلة الأولى التي أخذتمانا فيها إلى النوم بعد طلاقكما:

لقد سألتمانا كيف شعرنا، وعانقتمانا لفترة أطول قليلاً، وأخفيتما دموعكما في محاولة منكما كي تبقيا قويين لأجلنا.

6. نحن نتذكر زيارة منازلكما الجديدة بعد الانفصال:

كان منزلاً صغيراً، لكنَّه جميل؛ وفارغاً، ولكنَّه نظيف؛ وكان يبدو منعزلاً، لكنَّه كان المكان الذي يمكننا أن نحظى فيه بوقت كلٍّ منكما لأنفسنا فقط، ونحظى باهتمامكما الكامل وغير المشتت.

7. نحن نتذكر معاناتكما وكفاحكما المستمر:

مازلنا نذكر كيف اضطررنا إلى الاقتصاد في نفقاتنا وحاجياتنا لبعض الوقت حتى تتمكَّنا من تغطية كامل النفقات، وإلى غسل الملابس والأطباق مراراً، أو تناول مزيد من وجبات العشاء في أثناء مشاهدة التلفاز، وتناول الوجبات السريعة أكثر من أي وقت مضى؛ وقد كان ذلك نوعاً من بناء الشخصية، كما كان مرحاً نوعاً ما.

8. نحن نتذكر كم كنَّا أطفالاً مدللين:

لقد شعرتما بالذنب بسبب الطلاق، وقد عرفنا ذلك واستفدنا منه من خلال طلب الحلوى والحصول عليها من متجر البقالة، بالإضافة إلى الملابس والألعاب الجديدة؛ كما استغلينا ذلك في السهر لأوقات متأخرة.

9. مازلنا نذكر زواجكما من شخصٍ آخر:

لقد كان غريباً جداً بالنسبة إلينا رؤية كلٍّ منكما مع شريك جديد، ولم يعجبنا هذا الشخص في بداية الأمر، أو لم يعجبنا حتى كيف كنتما تتصرفان بخصوص هذا الشأن؛ لكنَّنا أظهرنا عكس ذلك بدافع الاحترام والأدب.

10. نحن نتذكر رؤيتكما تخسران نفسيكما ثمَّ تعثران عليها:

مازلنا نتذكر رؤيتكما بمفردكما وأنتما تعيلا نفسيكما، ومن ثمَّ تجدان مساركما الصحيح في النهاية؛ ومثل عملية التحول، خرجتما مختلفين من شخصٍ متزوجٍ إلى عازب تغيَّر كلياً إلى شخص أفضل وأكثر سعادة.

11. مازلنا نذكر كيف تصرفتما بنفسيكما:

يبقى كلُّ ما قلتماه عن بعضكما محفوراً في أذهاننا إلى يومنا هذا؛ ولو أنَّكما قلتما أشياء إيجابية عن بعضكما بعضاً، لكنَّا قد كبرنا بشكل جيد؛ بينما إذا أظهرتما الكثير حول ما تسبَّب بطلاقكما، فعندها سنحتاج إلى علاج نفسي لمعالجة ما قلتماه قبل أن نقع في الحب أو نتزوج ونكوِّن عائلاتنا الخاصة.

12. نحن نتذكر الصورة الكبيرة:

لقد أدركنا إلى أي مدى تربينا بشكل أفضل من خلال النسخ المنفصلة الأكثر سعادة منكما، وتبيَّن أنَّ اعتناءكما بنفسيكما من خلال إنهاء زواجكما التعيس كان الخيار الأفضل بالنسبة إلينا في نهاية المطاف.

وهنا لا بدَّ من إيصال رسالة:

  • إلى الأباء التعيسين في زيجاتهم: إذا قررتم أنَّكم ستصبحون أفضل حالاً من خلال الطلاق، فاجعلوه أهون ما يمكن على أطفالكم، وكونوا مهذَّبين مع بعضكم بعضاً، وإيجابيين عند التحدث عن بعضكم بعضاً أمام أطفالكم.
  • إلى أبناء الآباء المطلقين: فكروا في كيفية شعوركم حيال انفصال والديكم منذ ذلك الوقت وحتى الآن، وتخيلوا كيف كانت حياتكم ستكون لو بقي والداكم معاً ولكنَّهما تعيسان، وقدِّروا كيف ساعد طلاق والديكم كلَّاً منهما على الاعتناء بنفسه بشكل أفضل حتى يتسنى لهما أن يعتنيا بكم بشكل أفضل.

 

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!