18 عادة غير مهنية قد تؤدي إلى فصلك من العمل

على الرغم من أنَّ إزعاجك لزملائك في العمل ليس فكرةً جيِّدة، إلَّا أنَّه قد لا يؤدي إلى فقدانك لعملك، ولكنَّ إزعاجك لرئيسك من خلال عاداتك غير المهنية قد يُفقدك وظيفتك. ولكي نساعدك على عدم السماح لهذه العادات السيئة بالتأثير فيك، طلبنا من بعض الخبراء تسليط الضوء على بعض السلوكات غير المهنية التي قد تصدر عنك والتي يمكنها تعريض عملك للخطر أو حرمانك من الترقية.

Share your love

1. الوصول متأخراً إلى العمل:

تقول “روزاليندا أوروبيزا راندول” خبيرة الإتيكيت وحسن السلوك في حديثها لموقع “بيزنيس أنسايدر”(Business Insider): “الدقة في المواعيد أمرٌ أساسي. فمن بين الأمور المهنية التي يجب عليك الالتزام بها الوصول في الوقت المحدد وأن تكون جاهزاً للقيام بما هو مطلوبٌ منك فور وصولك، وألَّا تبدو متفاجئاً بالعمل المطلوب منك وكأنَّهم أوكلوك به للتو”.

2. الوصول بعد عشر دقائق من بداية كل اجتماع:

تقول “فيكي أوليفر” صاحبة كتابَيْ “ثلاثمئة إجابة وإجابة ذكية عن أصعب الأسئلة التي تُطرَح في المقابلات” و”رؤساء العمل السيئون، وزملاء العمل المجانين، في حديثها لموقع “بيزنس إنسايدر” أنَّ التأخر عن الاجتماعات أيضاً يُظهر عدم الاحترام للزملاء الذين يصلون في الوقت المحدد وللشخص الذي ينظِّم الاجتماع. وتضيف: ” يُفسَّر جعل الأشخاص ينتظرون بأنَّه عدم اكتراثٍ، أو وقاحةٌ، أو تكبُّر”.

3. كونك سلبياً طوال الوقت:

تقول “راندول” أنَّ الرد على الاقتراحات بطريقةٍ متشائمةٍ ومخالِفةٍ بشكلٍ دائم يمكن أن يُفسَّر بأنَّه عدم رغبةٍ في التعاون. لذلك يجب عليك تجنُّب عباراتٍ من قبيل “هذا لن ينجح”، أو “هذا يبدو صعباً للغاية”، أو “أنا لا أعرف كيف أبدأ”. كما قد يعطي الإكثار من التذمُّر الأشخاص من حولك انطباعاً سيئاً عنك أيضاً. وتضيف: “قد يشعر أحدنا في بعض الأحيان برغبةٍ في التذمِّر من رئيسه في العمل، أو من أحد الزملاء، أو من إحدى المهام، ولكنَّ الإفصاح عن ذلك سيؤدي إلى جعلك تبدو شخصاً غير مهني. لا بل الأسوأ من ذلك هو أن تبدأ بالتذمر في كل يوم، وطوال اليوم، ومن اللحظة التي تبدأ فيها عملك. نتيجةً لذلك، لن يمضي وقتٌ طويل قبل أن يبدأ الناس بتغيير طريقهم تجنباً لرؤيتك”.

تقول “روزماري هيفنر” الرئيسة التنفيذية للموارد البشرية في شركة “كارير بيلدر” (CareerBuilder) في حديثها لموقع “بيزنس إنسايدر”: “ليس ثمَّة ما هو أكثر استنزافاً للطاقة من التعامل أحد الزملاء المتشائمين. قد تسوء الأمور، ولكن حتى عندما يحدث ذلك، ركِّز على ما تعلَّمته من التجارب السيئة التي مررت بها”. وتشير “هيفنر” إلى استطلاعٍ أجرته مؤخراً شركة “كارير بيلدر” يُظهر أنَّ 62% من الموظفين يقولون أنَّهم لا يفضِّلون ترقية الموظفين ذوي السلوك السلبي أو المتشائم.

4. الكسل:

تقول “راندول”: سواءٌ كنت في المكتب أو في غرفة الاستراحة، فإنَّ الإشارة إليك على أنَّك الشخص الكسول في المكتب لا يعد أبداً نوعاً من أنواع المديح”. عندما تَسُدُّ المغسلة الموجودة في مطبخ المكتب وتترك نفاياتك خلفك، من تتوقع بالتحديد أن ينظِّف ذلك من وراءك؟ وتضيف: “يُظهر نشرك للفوضى خلفك أنَّك شخصٌ عديم المسؤولية، ومتكبِّرٌ، وغير ناضج”. وتقول أيضاً أنَّ الحالة التي يكون عليها مكان عملك هي انعكاسٌ لحالتك. تقول “راندول”: “إذا كنت مثلي، أي إذا كنت تعمل بشكلٍ جيدٍ في بيئةٍ شبه فوضوية، قد يؤدي التخلُّص من الفوضى إلى إعاقتك عن العمل. ولكن في المكاتب وأماكن العمل تقتضي المهنية منك تقديم بعض التنازلات. عندما تتوقع من الزملاء التعامل مع الفوضى التي تخلِّفها وراءك فهذا يُعَدُّ عدم احترامٍ لهم أو عدم اكتراثٍ بهم”. ووفقاً لـ “هينفر”، فإنَّ الموظفين الذين لا ينظفون ما يخلفونه ورائهم يمكن أن يقلِّصوا فرصهم في الحصول على ترقية في رأي 36% من الموظفين.

5. طرح الكثير من الأسئلة عند كلِّ تكليفٍ لك بمهمةٍ جديدة:

تقول “أوليفر” أنَّه قد لا يكون ثمَّة ما يُسمى أسئلةً غبية، ولكن ثمَّة بكل تأكيد أسئلةٌ مزعجة. هذا النوع من الأسئلة هو ذاك الذي يبرهن على أنَّك بالفعل لا ترغب في أن تقوم بالمهمة أو يُظهر بأنَّك ترغب في مجرد الكلام فقط. وتضيف “أوليفر”: “عندما تتلقى مهمةً جديدة، اجمع أسئلتك واطرحها بطريقةٍ منظمة. ولا تقم بمجرد طرح سيلٍ من الأسئلة بشكلٍ عشوائي”.

6. تصفُّح الفيسبوك طوال الوقت:

تقول “أوليفر” أنَّ تواجدك على الفيسبوك في كلِّ مرةٍ يمرّ فيها مديرك في العمل بجانبك يُعَدّ أمراً غايةً في السوء. لا بل الأسوأ من ذلك هو تذمُّرك من رئيسك في العمل ومن زملائك عبر منشوراتك، أو من الممكن أن يؤدي تصريحك بالأشياء الخاصة بالعمل عبر الفيسبوك إلى طردك من العمل.

7. عدم الاهتمام بالنظافة وبحُسْن المظهر:

إذا كنت ترغب في أن تبدو بأنَّك تأخذ عملك على محمل الجد، فإنَّ نظافتك ومظهرك يؤديان دوراً مهماً في ذلك. تقول “راندول”: “توحي قلة النظافة والثياب القذرة بأنَّك غير مهتمٍّ بعملك. كما أنَّ ذلك يُعَدُّ طريقةً ناجحةً لجعل من حولك ينفرون منك”. حيث توضح “راندول” ذلك بقولها أنَّ المدير ربما يتساءل ما إذا كان مظهرك الخارجي سيمتد إلى عملك، وبالتالي ربما تُحرم من الترقية، أو يتم تجاهلك عندما يكون ثمَّة اجتماعٌ مع أحد العملاء أو يكون ثمَّة تمثيلٌ للشركة في أحد المؤتمرات، ولن تتم دعوتك إلى اللقاءات الوديَّة.

8. ادعاء المرض:

تقول “أوليفر”: “تذكَّر مقولة أنَّ مظهرك هو نصف حياتك”. لن تبرهن بأنَّك تستحق الترقية إذا كنت تدعي المرض كل بضعة أسابيع.

9. مناقشة مشاكلك الشخصية:

تقول “أوليفر” أنَّ ثمَّة مشكلتين تنجمان عن الحديث عن مشاكلك الخاصة في أثناء العمل: “أولاهما، أنَّ قضاءك لعدة ساعاتٍ في اليوم وأنت تتحدث عن مشاكلك الشخصية يجعلك تبدو بأنَّك غير مشاركٍ في العمل بشكلٍ فعال. وثانيهما، أنَّك تناقش مشاكلك الشخصية في المكتب حيث يُفترض أن تكون أنت مايسترو حل المشاكل في هذا المكان. وتضيف “أوليفر”: “أنَّ مكان الإفصاح عن الأسرار يقع خارج المكتب”.

10. بيع الأشياء في أثناء العمل:

يبدو أنَّ ثمَّة في كل مكتبٍ شخصاً أو شخصين يبيعون البسكويت للموظفين في أثناء العمل. ولكنَّ “راندول” تقول أنَّ بعض الشركات تمنع التسويق في أثناء العمل لأنَّ ذلك يستهلك من وقت العمل ويضع الأشخاص في مواقف غير مناسبة. وقد يكون خرق القواعد هو بداية الفصل من العمل.

11. الشرود أثناء الاجتماعات:

تقول “أوليفر”: “إنَّ ثمة ما يفسِّر كون إرسال الرسائل في أثناء القيادة عملاً غير قانوني، فمن المستحيل التركيز في شيئين معاً في الوقت نفسه”. يُظهر القيام بإرسال الرسائل النصية، وتصفح الإنترنت، وإرسال الرسائل الفورية، وإرسال رسائل البريد الإلكتروني في أثناء الاجتماع لجميع المتواجدين فيه، ولرئيسك بشكلٍ خاص، أنَّك لا تعير انتباهك لهذا الاجتماع. وتضيف “أوليفر”: “إنَّهم يعلمون أنَّه بينما قد يكون جسدك موجوداً معهم، إلَّا أنَّ عقلك قد يكون سارحاً في مكانٍ آخر”.

12. الشتم:

تقول “راندول”: “لا يُعَدُّ استخدام الكلمات البذيئة مجرد عادةٍ سيئةٍ وحسب، بل يُعَدّ في معظم أماكن العمل أمراً غير مهني، وقد يؤدي إلى ذهابك إلى الموارد البشرية من أجل إجراء حوارٍ صغير”. وترى “راندول” أيضاً أنَّ الحل قد يكون في “تعلُّم بعض الصفات الجديدة”. تُظهر الشتائم للآخرين أنَّه ليس في إمكانك التعامل مع المواقف بهدوءٍ وتعقُّل، وقد يجعلك ذلك آخر ملاذٍ عند مواجهة أيَّة مشكلة. حيث تقول “هيفنر” أنَّ أكثر من نصف الموظفين الذين شملهم استطلاع شركة “كارير بيلدر” ينظرون إلى اللغة البذيئة على أنَّها إشارةٌ إلى أنَّ الموظف ليس أهلاً للترقية بعد.

 

13. إجراء المكالمات الشخصية طوال النهار:

تقول “راندول” أنَّ إجراء المكالمات مع الأصدقاء أو العائلة أو إرسال الرسائل لهم في أثناء وقت العمل يُعَدُّ عملاً غير مهني، ويمكن أن يكون منافياً لسياسة الشركة. قد يكون القيام بذلك في وقت الاستراحة أمراً مقبولاً، ولكنَّ هذه المحادثات يجب أن تبقى خارج نطاق العمل، وخارج نطاق غرفة الغداء حتى. وتضيف: “فأنت لا تعرف أبداً متى من الممكن أن يأتي مديرك للحديث معك بشكلٍ مفاجئ. ماذا سيرى أو يقول؟”. وترى “راندول” أيضاً “أنَّه إذا كان موضوع المحادثة ذو طبيعةٍ حميمية، فتأكد من أن تُبقيه سرياً. فخبرٌ واحدٌ مغرٍ يتسرب عن طريق الصدفة يمكن أن ينتشر كالنار في الهشيم”.

14. المقامرة:

تحذرك “راندول” قائلةً: “قد تكون المشاركة في بعض الألعاب أمراً مسلياً، كما يمكن لهذا أن يساعد على بناء الألفة، ولكن تأكَّد قبل أن تقوم بذلك من سياسات الشركة. فحتى تبادل الأموال بشكلٍ ودي يمكن أن يُعَدَّ مقامرة، والتي تُعَدَّ بدورها عملاً غير قانونيٍّ في بعض الدول وممنوعةً في العديد من الشركات”.

15. التعصُّب بشكلٍ مبالغٍ فيه:

تقول “أوليفر”: “ربما لا يكون شكل الموظف الجديد مريحاً، وربما لا تفضل أن يكون مثل هذا الشخص ضمن طاقم العمل، ولكنَّ هذا لا يبرر لك التهرُّب منه في كل مرةٍ يطلب منك فيها المساعدة للقيام بمهمةٍ ما”. فيما تقول “هيفنر” أنَّك لا يجب أيضاً أن تبدأ بنشر الإشاعات عنه، بل من الأفضل أن تتصرف معه بوِدّ. توضح “أوليفر” ذلك بقولها: “سيجعلك هذا تبدو جزءً من الفريق، وسيُظهر امتلاكك لصفاتٍ إدارية”. ووفقاً لـ “هيفنر” يقول نصف الموظفين تقريباً الذين شملهم استطلاع شركة “كارير بيلدر” أنَّهم سيفكرون مرتين قبل ترفيع موظفٍ يشارك في نشر الإشاعات في المكتب. وتقول “أوليفر”: “احرص على أن يكون أيُّ نقدٍ توجهه لأداء شخصٍ ما نقداً بنَّاءً، ومدروساً، ومستحقَّاً”. قد يكلفك عدم الإبقاء على مثل هذه الحوارات ضمن إطار الآداب العامة فقدان عملك.

16. التدخين:

وفقاً لمنظمة “ووركبليس فيرنس” (Workplace Fairness) غير الربحية المعنية بحقوق الموظفين “ثمَّة قوانين لحماية المُدخِّن” في تسعٍ وعشرين دولة. حيث تنصُّ هذه القوانين على أنَّه من غير القانوني إبداء التمييز تجاه الموظف بسبب استخدامه “المنتجات القانونية خارج مكان العمل”، أو بسبب التدخين بشكلٍ خاص. أمَّا في البلدان التي لا يوجد فيها مثل هذه القوانين، فلأصحاب العمل الحرية في فصل الموظَّفين المدخنين، حتى وإن كانوا يدخنون حصراً خارج مكان العمل. حيث تقترح “راندول” عليك ألَّا تدخن على الأقل خلال ساعات العمل، وبشكلٍ خاص إذا كانت وظيفتك تتطلب منك مقابلة الزبائن وجهاً لوجه.

17. الفضولية:

تقول “أوليفر”: “ثمَّة خطٌّ رفيعٌ لا يجب عليك تجاوزه يفصل بين حب الاكتشاف والفضولية”. وتوضح ذلك بقولها أنَّ حب الاكتشاف هو عندما تسأل عمَّن يكون الموظف الجديد. أما الفضولية فهي أن تنبش ملفات رئيسك بحثاً عمَّا تكسبه المرأة التي تجلس بقربك في المكتب.

18. سرقة بعض الأشياء من المكتب:

عندما تأخذ معك إلى المنزل رزمةً من الورق وعدداً من الأقلام لأنَّك ستنجز أعمالاً خاصةً بك في المنزل في أثناء عطلة نهاية الأسبوع فهذا سلوكٌ مقبول. ولكنَّ “أوليفر” تقول أنَّك عندما تداهم خزانة المعدات وتستولي على رزم الورق، وذواكر البيانات، ودفاتر الملاحظات، والملفات فإنَّ هذا يُعَدُّ بشكلٍ أساسي سرقةً لأموال الشركة. وتضيف: “اسأل نفسك هل أنت فعلاً تستخدم هذه المعدات من أجل العمل. إن لم يكن الأمر كذلك، فهي ليست لك”. والقاعدة نفسها تنطبق على استخدام الهاتف للقيام بمكالماتٍ شخصيةٍ طويلة، واستخدام آلة الطباعة لطباعة عدة نسخ من روايتك المفضلة.

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!