26 أميركيا حصلوا على العفو الرئاسي.. تعرف عليهم

خبرني - سلسلة جديدة من قرارات العفو الرئاسية، أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أن يغادر البيت الأبيض يوم 20 يناير المقبل. وتضم القائمة الجدي
26 أميركيا حصلوا على العفو الرئاسي.. تعرف عليهم

خبرني – سلسلة جديدة من قرارات العفو الرئاسية، أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أن يغادر البيت الأبيض يوم 20 يناير المقبل.

وتضم القائمة الجديدة 26 شخصا حصلوا على عفو رئاسي كاملا، بينما نال 3 أشخاص آخرين عقوبات مخففة، بعد أن صدرت قائمة سابقة تضم 15 شخصا، بينهم مساعدون سابقون له، وأعضاء جمهوريون سابقون في الكونغرس.

والعفو هو أحد سلطات الرئيس الأميركي طبقا للدستور، وتسمح له هذه السلطة بإلغاء العقوبات أو أي عواقب قانونية عن جريمة أو جرائم فدرالية سواء بعد توقيع العقوبة أو قبلها، بينما لا يحق للرئيس أن يعفو عن جرائم تتعلق بقوانين الولايات. 

واعتاد رؤساء الولايات المتحدة أن يصدروا قرارت العفو قبل انتهاء فترة ولايتهم، ولاسيما في الفترة الثانية باعتبار أنهم سيغادرون البيت الأبيض نهائيا ودون رجعة.

وشملت قائمة العفو الجديدة، مدير حملة ترامب السابق بول مانافورت، ومستشاره السابق روجر ستون، ووالد صهره جاريد كوشنر، تشارلز كوشنر.

وهذه القائمة المعفي عنهم من قبل ترامب وأبرز ما أدينوا به، وفقا لبيان البيت الأبيض:

جيمس كاسوف

أقر جيمس كاسوف بأنه مذنب بارتكاب جريمة واحدة متعلقة بتقديم إقرار ضريبي كاذب عام 1989.

وبعد إدانته، كرس كاسوف الكثير من الوقت والموارد لدعم قضايا مثل منظمة أطباء بلا حدود والصليب الأحمر وكنيسته المحلية وقسم الإطفاء بمدينة كليفلاند.

ماري مكارثي

كانت السيدة ماري مكارثي موظفة عامة منذ فترة طويلة في “بالم بيتش” بولاية فلوريدا، إذ أقرت بالذنب في تهمة واحدة متعلقة بجرائم الاحتيال في الخدمات الصادقة.

وفسرت المحكمة العليا منذ ذلك الحين هذا القانون بشكل أكثر دقة، مما يعني أن سلوك السيدة مكارتي قد لا يتم مقاضاته جنائيا اليوم.

كريستوفر وايد

من ضمن المعفي عليهم أيضا هو كريستوفر وايد الذي أقر بارتكاب جرائم إلكترونية مختلفة.

أظهر وايد ندما على الأفعال التي ارتكبها، وسعى إلى جعل مجتمعه مكانا أكثر أمانا.

كريستوفر الثاني عشر

منح الرئيس ترامب عفوا كاملا أيضا لكريستوفر الثاني عشر، المعروف بكريستوفر أنتوني براينت سابقا، وهو أحد قادة المجتمع البارزين. 

أدين كريستوفر الثاني عشر بتعاطي الكوكايين والماريغوانا وارتكب عددا من الجرائم الحكومية والفيدرالية.

منذ التغلب على إدمانه للمخدرات وبعد إطلاق سراحه من السجن للمرة الأخيرة منذ أكثر من 20 عاما، بات كريستوفر يكرس حياته لتوجيه الشباب إلى الإنتاجية في الحياة.

في ديسمبر 2019، أصدر حاكم ولاية كنتاكي مات بيفين عفوا كاملا عن كريستوفر.

سيزار لوزادا

أذنب سيزار لوزادا بالتجارة في الماريجوانا عام 2004، حيث قضى عقوبته كاملة في السجن.

بدأ لوزادا، وهو مهاجر من كوبا، مشروعا صغيرا لتنظيف وصيانة حمامات السباحة في مقاطعة ميامي. ومنذ ذلك الحين، نمت أعماله إلى أن أصبحت اليوم شركة لمعدات المسابح، وتوظف العشرات من الأشخاص.

يتطوع لوزادا في عطلات نهاية الأسبوع في مهمة خيرية من خلال تقديم الطعام للفقراء والمحتاجين.

جوزيف مارتن ستيفانز

أدين جوزيف مارتن ستيفانز بحيازة سلاح ناري عام 2008، حيث قضى كامل عقوبته والبالغة 18 شهرا في السجن و3 سنوات تحت الإشراف بعد الإفراج عنه.

أندرو بارون ووردن

في عام 1998، أدين أندرو بارون ووردن بتهمة الاحتيال السلكي، حيث ارتكب أخطاء في شركة استثمارية أسسها في ذلك الوقت.

ومع ذلك، عمل ووردن في سداد تعويضات لضحاياه قبل توجيه أي تهم جنائية، وهو الإجراء الذي وصفه قاضي إصدار الحكم بأنه “استثنائي”.

أندرو بارون ووردن هو رجل الأعمال الذي عمل على نطاق واسع في مجال الطاقة الشمسية، بما في ذلك تأسيس المؤسسات الخيرية وبرامج المنح التعليمية والبحثية.

روبرت كولين

أقر روبرت كولين بأنه مذنب في تهمة واحدة تتعلق بتضارب المصالح أثناء أداء واجباته كمسؤول في وزارة العدل.

واتهم كولين بتقديم خدمات من قبل وزارة العدل مقابل تذاكر فعاليات رياضيات وحفلات موسيقية.

جون بولتبي وبيتر أتكينسون

منح الرئيس ترامب عفوا كاملا لجون بولتبي وبيتر أتكينسون، الأول هو المدير المالي السابق لشركة “هولينجر إنترناشونال” وأتكينسون هو نائب الرئيس السابق للشركة ذاتها. 

أدين كلا الشخصين كجزء من مخطط احتيال للورد كونراد بلاك، وكلاهما قضى قرابة عام في السجن بتهمة الاحتيال عبر البريد. 

كان ترامب أصدر في عام 2019 عفوا عن اللورد بلاك، الذي بسرقة ملايين الدولارات من بيع صحف مملوكة لشركة يسيطر عليها.

جوزيف أوشبينتي

جوزيف أوشبينتي هو وكيل خاص ومشرف سابق في دائرة الهجرة والجنسية. 

ويقول البيت الأبيض إن هذا العفو مدعوم من قبل جمعية ضباط إنفاذ القانون الفيدرالية، والرابطة الوطنية لمنظمات الشرطة، والممثل كريستوفر سميث. 

في عام 1991، أدين أوشبنتي بالتآمر لانتهاك الحقوق المدنية تحت غطاء القانون والإدلاء بأقوال كاذبة، حيث خفف الرئيس جورج دبليو بوش عقوبته.

ريبيكا كارلستون

تعرضت ريبيكا كارلستون لتهم متعلقة بالتهرب الضريبية بعد إيقافها عام 2006.

كارلستون هي ضحية الاتجار بالجنس وعانت من سلسلة من الانتهاكات وتحملت حياة الدعارة القسرية، وفقا لبيان البيت الأبيض.

وعلى الرغم من هذه الصعوبات، حصلت كارلستون على درجة الماجستير في العدالة الجنائية وعملت بلا كلل لإعطاء صوت لضحايا الاتجار بالجنس الذين لا صوت لهم. 

ريكي كانتر

ريكي كانتر المالك والرئيس التنفيذي لشركة “د. كومفورت” المتخصصة في صناعة الأحذية ولوازمها الخاصة بمرضى السكر.

على الرغم من عدم وجود دليل على أن عملاء الشركة تعرضوا للأذى من قبل الأحذية الخاصة بالشركة، قامت “د. كومفورت” ومالكها كانتر بتسوية الدعاوى في المحكمة المدنية بخصوص ملحقات الأحذية التي كانت تقنيا غير متوافقة مع لوائح “ميدكير”. 

أقر كانتر بالذنب في إحدى جرائم الاحتيال عبر البريد وأكمل عقوبته لمدة عام ويوم واحد في عام 2012، ومنذ فترة سجنه، كان كانتر عضوا نموذجيا في مجتمعه.

توبيكا سام

أدينت توبيكا سام بحيازة وتوزيع مادة الكوكايين المخدرة، وأكملت 3 سنوات من حكمها بالسجن عام 2012.

ومنذ ذلك الوقت، أصبحت توبيكا مدافعة قوية لتحقيق العدالة الجنائية، كما كرست حياتها لمساعدة النساء الأخريات المحتاجات على التحول من اليأس إلى طريق العودة للمجتمع.

جيمس باتماسيان

في عام 2008، أقر جيمس باتماسيان بالذنب لفشل متعمد في تحصيل وتحويل ضرائب الرواتب، وأدين بهذه القضية التي سجن بعدها لمدة 8 شهور.

وسدد باتماسيان لمصلحة الضرائب المبلغ الذي يدين به بالكامل، قبل أن يقوم بأعمال خيرية للمجتمع لاحقا.

أصدر الرئيس الأميركي الذي أوشكت ولايته على الانتهاء، دونالد ترامب 26 عفوا رئاسيا إضافيا خلال الأسابيع الأخيرة من إقامته بالبيت الأبيض.

وليام ج. بليمونز الأبن

من ضمن القائمة أيضا، وليام ج. بليمونز الأبن، الذي سبق له الخدمة العسكرية في القوات الجوية التابعة للولايات المتحدة.

ويدعم عضو مجلس الشيوخ السابق عن ولاية جورجيا، ريتشارد غرين، العفو عن بليمونز، الذي أدين بجرائم مالية مختلفة في التسعينات.

قضى بليمونز عقوبة السجن 27 شهرا ودفع 400 ألف دولار تعويض عن جرائمه، قبل أن يتحول لدعم جهود خيرية مختلفة.

راسل بلايسانس

يملك راسل بلايسانس قضية فيدرالية واحدة يعود تاريخها لعام 1987، تتضمن تهمة واحدة بالتآمر لاستيراد الكوكايين.

منح الرئيس ترامب عفوا كاملا إلى راسل بلايسانس بعد وفاته، حيث لم يعترض المدعي العام على هذا العفو. 

مارك سيلغاندر

حصل العضو السابق في مجلس النواب مارك سيلغاندر على عفو كامل من الرئيس ترامب، ويحظى العفو بتأييد المدعي العام السابق للولايات المتحدة، إدوين ميس.

أدين سيلغاندر بإعاقة سير العدالة وعدم التسجيل في قانون الوكلاء الأجانب.

ستيفاني مور

أعفى ترامب الشرطية ستيفاني مور التي أدينت بإطلاق سراح أحد الكلاب على شخص يشتبه أن قام بعملية سطو عام 1995.

وقضت مور 10 سنوات في السجن بعد أن هذه الحادثة التي أسفرت عن إصابة الشخص المشتبه به بعد أن عضه الكلب.

كانت مور ضابطة شرطة في مقاطعة برينس جورج، حيث حققت التميز بكونها أول امرأة تتعامل مع الكلاب في تاريخ الإدارة. 

غاري بروغمان

يدعم عدد كبير من الشخصيات العفو عن غاري بروغمان الذي خدم لمدة 8 أعوام في خفر السواحل الأميركية، و4 أعوام أخرى في حرس الحدود.

اعترض بروغمان مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين، وطاردهم سيرا على الأقدام، قبل أن يعتقلهم.

واتُهم بروغمان بإسقاط أحد المهاجرين غير الشرعيين أرضا وحوكم على هذا الأساس بتهمة الحرمان من الحقوق.

جون تات وجيسي بنتون

منح ترامب جون تات وجيسي بنتون عفوا كاملا، حيث أدينا على أساس مدفوعات حملة غير مباشرة لعضو في مجلس الشيوخ.

يدعم هذا الإجراء الرئيس السابق للجنة الانتخابات الفيدرالية، السناتور راند بول ولي جودمان. 

تشارلز كوشنر

رغم أنه أكمل عقوبته في عام 2006، أعفى ترامب عن تشارلز كوشنر وهو والد صهره جاريد، في واحد من القرارات التي أثارت جدلا في وسائل الإعلام الأميركية.

أدين كوشنر الأب بإعداد قرارات ضريبية مزورة، وتمويل غير شرعي لحملات سياسية، إضافة إلى ترهيب لشهون العيان، حيث حكم عليه بالسجن لمدة عامين.

يقول البيت الأبيض إن كوشنر كرس جهوده لمنظمات وقضايا خيرية مهمة، مثل مركز سانت برنابا الطبي والشلل الدماغي المتحد، كما يملك سجلا جيدا في العمل الخيري.

منح الرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء، عفواً كاملاً لجورج بابادوبولوس، وهو مساعد سابق في الحملة الانتخابية، أقر بأنه مذنب كجزء من التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

مارغريت هانتر

حكم على مارغريت هانتر لمدة 3 سنوات تحت الإشراف والمراقبة، وذلك بتهمة التآمر لإساءة استخدام أموال الحملة لتغطية نفقات شخصية

بول مانافورت

كذلك، لاقى إعفاء مدير حملة ترامب السابق، بول مانافورت صدى واسع في وسائل الإعلام، وهو الذي واجه تهما مختلفة في قضيتين ضده عام 2017، إذ تم فتح إحداهما بطلب من المحقق الخاص روبرت مولر الذي كان يحقق في مزاعم تدخلات روسيا في الانتخابات الأميركية عام 2016.

وصدر بحق مانافورت حكمان بالسجن 47 شهرا و43 شهرا في 2019، حيث تمت إدانته بعرقلة العدالة وترهيب شهود العيان والاحتيال والتهرب الضريبي.

وأمضى مانافورت بالفعل عامين في السجن، بما في ذلك فترة من الحبس الانفرادي، قبل أن يطلق سراحه في مايو الماضي، في أعقاب تفشي فيروس كورونا المستجد.

روجر ستون

وحظي مستشار الرئيس ترامب السابق، روجر ستون بعفو رئاسي كاملا وغير مشروط.

وقال البيت الأبيض إن ستون يبلغ من العمر 68 عاما ويعاني من العديد من الحالات الطبية، وأنه تلقى معاملة غير عادلة.

وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن “العفو سيساعد في تصحيح المظالم التي واجهها على يد تحقيق مولر”.

كان ترامب، خفف في يوليو الماضي، عقوبة ستون التي جاءت في إطار التحقيق حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.

ومن بين التهم الموجهة لستون وهو صديق شخصي لترامب، إعاقة سير العدالة والإدلاء بتصريحات كاذبة تحت القسم ومحاولة التأثير على الشهود.

تخفيف عقوبات

كما خفف ترامب عقوبات 3 أشخاص مارك شابيرو وإيرفينغ ستيتسكي المدانان في قضية استثمار شركة عقارية.

كذلك، خفف الرئيس الأميركي العقوبة المفروضة على  دانيلا غوزيس واغنر بحجة أنها تلقت حكما لا يتناسب مع جريمتها.

أدينت واغنر بتهمة الاحتيال في مجال الرعاية الصحية وغسيل الأموال، حيث حكم عليها بالسجن 20 عاما مع غرامة تقدر بـ 15.2 مليون دولار.

Source: khaberni.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!