3 أخطاء في الترويج قد تفسد سمعة شركتك

1. تقليد الآخرين: إن استلهام الأفكار الجديدة من الآخرين، وتطويعها لتناسب طبيعة عملك ومؤسستك أمر إيجابي. لكن التقليد الأعمى للآخرين يوحي للعملاء بأنك لا تعرف شيئا عن القطاع الذي تعمل فيه؛ فالعملاء ليسوا مغفلين، وهم يلاحظون هذه الأمور. كما أن التقليد يجعل عملاءك يشككون بمصداقيتك وسمعة مؤسستك، فإذا كنت رياديا ومبدعا بحق، دع خبرتك وشغفك يثبتان تميزك. كما أن أكبر مخاطر تقليد الآخرين يكون بالوقوع في أخطائهم ذاتها واتباع طرقهم الفاشلة. وقد يكون منافسك الذي تقلده يجرب أساليب عمل جديدة على حسابك، فيتعلم في هذه الحالة من أخطائه وأنت لا.

2. تزويد المنافسين بالدعاية: أساليب الدعاية والترويج كلها مفيدة، حتى لولم تكن إيجابية. وكما قال أوسكار وايلد: “الشيء الوحيد الأسوأ من أن يتكلم الآخرون عنك هو ألا يتكلموا عنك إطلاقا”. وأفضل نوع من الترويج هو الدعاية المجانية، فإذا كنت تنفق الوقت والمال في سبيل الترويج لاسم مؤسستك، فلم تتخلى عنهما للترويج لمنافسيك عن طريق الحديث عنهم؟ هذا الأمر أيضا يوحي لعملائك بأنك لا تعرف شيئا عن عملك. يتحدث آل ريس وجاك تروت في كتابهما (22 قاعدة ثابتة في التسويق- The 22 Immutable Laws of Marketing) عن هذا الأمر، ويقولان إنه ليس من المهم أن تكون الأول في السوق، بل أن تكون علامتك التجارية أول ما يخطر في ذهن العملاء. وحين تقضي وقتا طويلا وأنت تتحدث عن منافسيك، فأنت تتبرع بالدعاية المجانية لهم.

3. استخدام أساليب الترويج القديمة والمباشرة:ثمة بعض أساليب الترويج القديمة التي ما زالت فعالة، لكن بعضها الآخر لم يعد له أثر يذكر. فاعلم أن ما تقوله عن منافسك لن يؤذيه، لأن الجميع يعلم تحيزك ضده. كما أن انتقاد منافسيك ينم عن أنك شخص انهزامي، وأنك تلجأ لمهاجمة الآخرين حين تشعر بأنك محاصر، وهذا أمر سيء جدا. وبدل ذلك، دع قدرات مؤسستك تتكلم عن نفسها.

إذا فما الذي عليك أن تفعله؟ إن أفضل سبل الدعاية هي عملاؤك أنفسهم، لذلك ركز جل اهتمامك عليهم للترويج لمؤسستك، واعلم أن مصداقيتك هي الوسيلة الوحيدة لجذبهم وإرضائهم، وأن الأخطاء الـ3 السابق ذكرها، تضعف من مصداقيتك فتجنبها تماما.

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!